قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن محكمة عسكرية تواجه تعقيدات محاكمة جنرال أمريكى متقاعد متهم بعدة قضايا اغتصاب بعد عقود من حدوثها.
وظهر اللواء المتقاعد جيمس جرازيوبلين أمام المحكمة فى أول جلسة استماع عقب قرارا الشهر الماضى بإرسال قضيته إلى القضاء العسكرى، واتهم جرازيوبلين البالغ من العمر 68 عاما باغتصاب فتاة شابة مرارا بين عامى 1983 و1989.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه المزاعم وضعت الجيش فى منطقة غير عادية، فالمحاكمة المعلقة ستكون واحدة من الحالات القليلة منذ الحرب العالمية الثانية التى يتم فيه محاكمة ضابط عام فى محاكمة علمية. وكان جرازيوبلينى مقدما يخدم فى كنساس عندما بدأ مزاعم الاغتصاب وفقا لوثائق المحكمة..
وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه من بين القضايا التى يواجهها الجيش كيفية تطبيق قانون التقادم على الجرائم المزعومة وكيفية التعامل مع غياب التوثيق. وقد لفتت الاتهامات انتباه الجيش أولا فى عام 2015 بعدما أبلغت الضحية المزعومة التى تبلغ من العمر لآن 46 عاما عنه للمؤسسة العسكرية وأجرت مقابلة مع المحققين.
واستمع قاضى عسكرى أمس لجدال حول ما إذا كانت اتهامات الاغتصاب الموجهة ضد الجيش جميعا ينبغى أن يتم أخذها فى الاعتبار نظرا للوقت الذى مضى.
وكان الكونجرس قد فرض وضع جديد للقيود على اتهامات الاغتصاب فى الجيش فى نوفمبر 1986، وقال إن اى اعتداء يعاقب عليه بالموتن بما فى ذلك الاغتصاب ربم يتم المحاكمة عليه وإصدار عقوبة فى أى وقت بدون قيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة