قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى" إن بنك إنجلترا المركزى سيسمح للبنوك الأوروبية بمواصلة تقديم خدماتها فى بريطانيا دون الحاجة لتأسيس وحدات تابعة باهظة التكلفة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى حتى لو لم توقع لندن اتفاق انفصال مع بروكسل.
ويعنى القرار الذى يعلنه بنك إنجلترا فى الساعة 1300 بتوقيت جرينتش اليوم الأربعاء أن البنوك الأوروبية التى تقدم خدمات شاملة لن تواجه عقبات جديدة للعمل فى لندن التى تنافس نيويورك على لقب العاصمة المالية للعالم.
ولم يرد بنك إنجلترا حتى الآن على طلبات متكررة للتعليق خارج ساعات العمل.
ونقلت بى.بى.سى عن مصادر فى الحكومة والقطاع المصرفى طلبت عدم ذكر أسمائها دعمها للقرار.
وإذا جرى تأكيد القرار فسيكون مقترح بنك إنجلترا بادرة نوايا حسنة من لندن فى محادثات الانفصال ومحاولة للحفاظ على مكانتها كمركز مالى يستضيف بنوكا أكثر من غيره.
وأكثر من مائة من البنوك العاملة فى لندن هى فروع لمؤسسات مصرفية تقع مقارها الرئيسية فى دول أخرى بالاتحاد الأوروبى، وتعمل هذه البنوك فى بريطانيا حاليا بموجب قواعد "تنفيذ أنشطة داخل الاتحاد الأوروبى" التى ينتهى العمل بها مع انفصال بريطانيا عن الاتحاد فى عام 2019.
