اشتكى عدد من المواطنين بمحافظة أسيوط، خاصة المدخنين من اختفاء السجائر من المحلات التجارية رغم ارتفاع سعرها رسميا منذ عدة أيام إلا أن التجار قاموا بتعطيش السوق، وقام بعضهم ببيع السجائر بالسوق السوداء بسعر أعلى من السعر المحلى الذى أقرته الشركة منذ عدة أيام.
وأدى تعطيش السوق بسبب تخزين التجار للسجائر المحلية ومنتجات شركة الشرقية للدخان للجوء المدخنين إلى شراء السجائر الصينى والمضروبة حتى تنتهى أزمة تعطيش السوق ورفع السعر عن الأسعار التى أقرتها الدولة، فيما أكد المواطنون أن سبب تعطيش السوق هو محاولة التجار بيع السجائر بالسوق السوداء حتى يتمكنوا من المكسب الزيادة أكثر من الزيادة التى استفادوا منها خلال اليومين السابقين فبعد أن أقرت الدولة رفع الأسعار، رفع التجار الأسعار لجميع الكميات المخزونة لديهم على الرغم من كونها كانت مخزنة بالأسعار القديمة.
أحمد مصطفى، أحد الأهالى بمركز أبوتيج قال أن قبل يوم الاثنين كانت السجائر بكل أنواعها متاحة ومتوفرة بالمحلات وبالسوبر ماركت فكانت الكيلوباترا كينج سايز بسعر 11،50 قبل الزيادة وبعد الزيادة أصبحت بـ14 جنيها إلا أن التجار بالسوق السوداء يبعونها بسعر 18 و 19 جنيها وسعر البوكس كانت قبل الزيادة 12.75 جنيها وبعد الزيادة أصبحت 15.50 جنيها وفوجئنا بالتجار يبعونها فى السوق السوداء بـ 22 جنيها وأيضا لم تكن موجودة فمنذ يوم الجمعة الماضى بدأت السجائر فى الاختفاء بالمركز رغم الزيادة التى أقرها التجار تنفيذا لتعليمات الشركة منذ يوم الأربعاء واضطر المدخنون للبحث عنها بالسوق السوداء وبالفعل اتضح أن بعض التجار عارضوا بيعها بهدف رفع سعرها عن السعر الإضافى الذى تم إقراره الأمر الذى اضطر البعض إلى اللجوء إلى السجائر الصينى والمضروبة إلى أن تنتهى تلك الأزمة.
ومن جانبه قال "مؤمن _ ح" تاجر بمركز أبو تيج أن إقرار الزيادة لم يحمل المستهلك فقط زيادة فى السعر بل حمل التاجر أيضا فى علبة السجائر تكلف الدولة 3 جنيهات و10 قروش فى حين يتحمل التاجر نصف القيمة ويتحمل المستهلك النصف الآخر، فكيف يجد التاجر مكسبه فى سلعة يسعى إليها المستهلك فقط، بالإضافة إلى أن إقرار الزيادة كان مفاجأة ولم يستطع التجار تخزين كمية تكفى لتعويض الزيادة التى أقرتها الدولة.
وأصبح التجار بالتالى يشترون السجائر من الشركة بالزيادة بعد إضافة الضريبة الجديدة، وبالتالى قام التجار برفع السعر، وحينما اعترض المواطنون على الأسعار الزائدة عن المقرر والتى لا تتعدى الـ2 جنيها فى العلبة الواحدة، اضطر التجار لعرض السجائر الصينى رغم أنها تسبب لهم ضررا أكثر من بيع السجائر بأعلى من السعر المقرر.
وأضاف مؤمن أن هذه الأزمة ستستمر لعدة أيام حتى يتم الانتهاء من ضبط الأسعار بالسوق واتفاق التجار على سعر قائم ومن ثم ستعود الأمور إلى طبيعتها خاصة وان التفتيش من الضرائب والتموين والمصنفات والرقابة، مستمر منذ يوم الأربعاء الماضى وليس هناك أى فرصة لمحاولة التجار الاحتكار وجميع الأصناف متوفرة بالمحلات، ولكن المواطنين أنفسهم هم من يطلبون شراء السجائر الصينى بعد زيادة أسعار جميع أسعار السجائر المحلى.
انواع من السجائر الصيني والمحلي
كراتين سجائر مخزنة
التجار يحتكرون السجائر بعيدا عن المحلات
منشور من شركة السجائر
عدد الردود 0
بواسطة:
شرقاوى
حرام وزارة التموين تترك التجار الجشعين يتحكمون فى السعر خصوصا مركز ابوحماد شرقية
برجاء زيارة مركز ابوحماد شرقية السجاير كل علبة عليها زيادة 4 او خمسة جنيهات وخصوصا التوكيل بمركز ابوحماد لاصرفها للتجار فبالتالى التجارة يشتروها من السماسرة ارحمو مركز ابوحماد من هذا التوكيل ونرجو مراقبته من قبل موظفين التموين الامناء المخلصين