لقى متظاهر واحد على الأقل حتفه، وأصيب أكثر من 20 شخصا وأعتقل أكثر من 100 آخرين، بسبب أعمال نهب فى هندوراس، وقعت بعد أن أدى تأجيل فرز أصوات الانتخابات الرئاسية إلى اضطرابات وسط اتهامات المعارضة بتزوير الانتخابات.
وقال رئيس المحكمة المعنية بالانتخابات فى هندوراس ديفيد ماتاموروس، إن النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية التى أجريت يوم الأحد، ستعلن فى الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلى (0300 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة، وقالت المحكمة إن الفرز توقف عدة مرات بسبب مشاكل فنية.
وقال ماتاموروس، إن المحكمة المعنية بالانتخابات ستفرز يدويا أيضا نحو 1031 صندوق اقتراع أو ما يقرب من 6 % يشوبها مخالفات.
وكانت نتائج الانتخابات فى البداية تميل لصالح مرشح المعارضة النجم التلفزيونى سلفادور نصر الله بخمس نقاط مع فرز نصف الأصوات. ثم تأرجحت لصالح الرئيس خوان أورلاندو هرنانديز المدعوم من الولايات المتحدة بعد توقف الفرز يوم الاثنين واستؤنف بعد أكثر من يوم.
ومع انتهاء عملية الفرز المنتظمة، كان هرنانديز الذى ينتمى للحزب الوطنى الذى يمثل يمين الوسط، يتفوق بأقل من 50 ألف صوت.
وقال لويس لاراش رئيس مجلس هندوراس الوطنى للأعمال التجارية وهى جماعة ضغط تجارية لرويترز إن هذا الفارق الضئيل البالغ 1.5 نقطة مئوية بين المرشحين يعنى أن الفرز اليدوى سيكون حاسما.
وتزايد القلق الدولى إزاء الأزمة الانتخابية فى الدولة الفقيرة الواقعة فى أمريكا الوسطى والتى تخوض نضالا ضد عصابات المخدرات العنيفة وهى أيضا واحدة من الدول التى تشهد أعلى معدلات قتل فى العالم.
وذكرت مصادر الشرطة أن رجلا واحدا على الأقل قتل بالرصاص خلال احتجاج بمدينة لا سيبا فيما أصيب نحو 12 من أفراد الجيش والشرطة فى المظاهرات التى عرقلت حركة المرور خارج الميناء الرئيسى لهندوراس يوم الجمعة وفى كل أنحاء البلاد.
اشعال النار فى سيارة
الشرطة تحاول السيطرة على أعمال العنف فى هندوراس
الشرطة تحتجز عدد من المهاجمين للمتاجر فى هندوراس
العنف فى هندوراس
المحتجون يشعلون النيران فى سيارة
انقلاب سيارة واشعال النار فيها
جانب من العنف فى هندرواس
سرقة المتاجر فى هندوراس
سرقة ثلاجة
سرقة شاشة تلفزيون
سرقة مرتبة
سرقة مروحة
متظاهر يشعل النيران لمواجهة الشرطة