4 دروس مستفادة من حفل قرعة كأس العالم.. أهمها الاختصار وإدارة النجوم

السبت، 02 ديسمبر 2017 02:54 م
4 دروس مستفادة من حفل قرعة كأس العالم.. أهمها الاختصار وإدارة النجوم حفل قرعة كأس العالم
كتب تامر إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

50 دقيقة هى مدة الحفل الكامل لأهم حدث فى العالم أمس، وهو قرعة مونديال روسيا 2018، والذى كان يتابعه مئات الملايين حول العالم.

الحفل بدأ فى تمام الخامسة بتوقيت القاهرة، وانتهى فى حدود السادسة إلا عشر دقائق، بعد أن عرف جمهور 32 دولة من المشاركين بالمونديال متى وأين ومن سيواجه كل منتخب من المنتخبات المشاركة.

50 دقيقة حملت الكثير من الشواهد والدروس المستفادة لمن يريد أن ينظم حدثا عالميا فى حضور عشرات النجوم من كل دول العالم، بهدوء ونجاح والتزام وإبهار، مع الحفاظ على بعض المفاهيم الخاصة بتنظيم مثل هذه الاحتفالات.

 

حفل قرعة كأس العالم
حفل قرعة كأس العالم

 

أولا.. الاختصار والسرعة يضمن الإبهار والرضا

رغم أن الحدث كان يشهد زخما فى حضور النجوم من كل دول العالم، وأن إجراء قرعة 32 منتخبا، تضم القرعة تحديد مكان كل منتخب بين 8 مجموعات، ومكانه أيضا داخل المجموعة، إلا أن مدة الحفل كانت قصيرة جدا، وأحداثه مختصرة وسريعة، ولم يكن ذلك عائقا أمام تعدد وتنوع فقرات الحفل، والذى ضم عرضا فلكلوريا، وأغنية ترحيب بالدول المشاركة، وتقديم جيد وشيق للنجوم المشاركين، وعرض بعض المشاهد الأرشيفية لبطولات كأس عالم سابقة، إضافة إلى كلمة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وكلمة رئيسا الاتحاد الدولى لكرة القدم.

كل هذه الأحداث بتنوعها ودقتها وتنظيمها تمت خلال 50 دقيقة هى المدة الكاملة للحفل.

5
كلمتى الرئيس بوتين ورئيس الفيفا

 

ثانيا.. الحدث هو النجم وليس الحاضرين

الدرس الثانى من حفل قرعة كأس العالم، أنه رغم زخم وكثرة النجوم الحاضرين للحفل من كل دول العالم، إلا أن أحدا لم يشعر أبدا أن هناك تزوّد فى الاحتفاء بأحدهم على حساب الحدث والحفل نفسه، وظل شعور الجميع طيلة وقت الحفل أن الحدث هو النجم الأول وليس الحاضرين، ولم يكن ذلك أبدا تقليلا من قيمتهم، بل أن طريقة تقديم النجوم الذين شاركوا فى إجراء القرعة كانت تتسم بالتقدير وحسن التقديم، ولكن ليس على حساب نجومية الحدث.

المسرح الذى أقيم عليه الحفل
المسرح الذى أقيم عليه الحفل

 

ثالثا.. الاعتزاز بالفلكلور الروسى

كان من أهم مشاهد وعروض الحفل، وأكثرها اختلافا هو عرض الفلكلور الروسى الذى قدم صورة جيدة عن الفن الروسى فى حدث تنقله كل دول العالم، ويشاهده مئات الملايين، ما اعتبره المنظمون للحفل فرصة جيدة للتباهى بالثقافة والفن الروسى.

ورغم أن البعض قد يعتبر ذلك العرض خروجا عن الحدث، إلا أن جمال العرض وقصر مدته، حقق الهدف المطلوب منه، ولم يجعل الحاضرين أو المتابعين يملّون منه، أو يتساءلون عن علاقته بالحدث.

العرض الفولكلورى
العرض الفولكلورى

 

 رابعا.. الأخطاء صفر

فى حدث كهذا، يتسائل الكثيرين وهم يشاهدونه عن إمكانية حدوث أخطاء، خاصة أن القرعة معقدة وتضم 32 منتخب، إضافة إلى عدد الدول والنجوم الحاضرين قد يجعل التنظيم مرتبكا، أو ترتيب العروض ليس منسقا، أو حتى عملية دخول وخروج الحاضرين على المسرح.

إلا أن ما شهده الجميع كان تقريبا تنظيما بلا أخطاء يلحظها أحد، فقد تحدث الرئيس بوتين وتحدث رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، وتم تقديم أغنية ترحيبية، وعرض فلكلورى، ودخل المسرح 8 نجوم كبار لاختيار قرعة 32 منتخبا، وتم شرح طريق إجراء القرعة، وتم عرض جرافيك على الشاشة أثناء الاختيار، وتم عرض لقطات أرشيفية للدول والنجوم وبطولات كأس العالم الماضية، ولم يحدث خطأ واحد يلحظه أحد فى مكان الحفل، او من المشاهدين أمام الشاشات، وخرج المشهد فى تماهى وتمازج بين كل هذه العناصر التى شاهدها العالم كله فى 50 دقيقة فقط.

 

دقة التنظيم
دقة التنظيم






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة