وكالة فرانس برس تمنح جائزة كايت ويب 2017 لصحفى بورمى

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 12:21 م
وكالة فرانس برس تمنح جائزة كايت ويب 2017 لصحفى بورمى اطفال الروهينجا
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فاز الصحفى البورمى مرات كياو ثو بجائزة كايت ويب التى تمنحها وكالة فرانس برس عن تغطيته الدقيقة للنزاعات الاتنية والدينية فى بورما كما اعلنت الوكالة الثلاثاء.

ونال الصحفى البالغ من العمر 27 عاما الجائزة عن سلسلة مقالات مخصصة للنزاعات فى ولايتى شان وراخين عام 2016. والنزاع فى ولاية راخين كان وراء نزوح أقلية الروهينحا المسلمة الى بنجلادش المجاورة هذه السنة.

ونشرت مقالات مرات كياو ثو فى اسبوعية "فرونتير" المحلية الناطقة بالانجليزية والمعروفة بنوعية تغطيتها رغم ظروف العمل الصعبة للصحافيين فى بورما.

وفى آخر قضية تمت إلى تقييد حرية الصحافة فى بورما، تعتقل السلطات صحافيين بورميين يعملان لوكالة رويترز منذ الاسبوع الماضى لانهما ارادا توثيق مناورات الجيش فى ولاية راخين.

وأعلن مدير وكالة فرانس برس لمنطقة آسيا-المحيط الهادئ فيليب ماسونية أن "وكالة فرانس برس سعيدة لمكافأة صحفى بورمى للمرة الأولى منذ إنشاء هذه الجائزة عام 2008".

وأضاف أن "الصحفيين يعملون فى جو صعب فى بورما حيث تبقى حرية التعبير معركة يومية. أن مرات كياو ثو هو احد هؤلاء المحاربين".

وجائزة كايت ويب تمنح باسم مراسلة وكالة فرانس برس التى قامت بتغطية حرب فيتنام وتوفيت عام 2007 ، تكريما لشجاعة صحافيين محليين فى آسيا. وقيمتها ثلاثة آلاف يورو وستسلم الى مرات كياو ثو خلال حفل تنظمه وكالة فرانس برس وعائلة كايت ويب فى مطلع العام 2018 فى رانغون.

وقال الصحافى البورمى الفائز بالجائزة للعام 2017 "ان هذه الجائزة تشكل تقديرا لى شخصيا، لكن ايضا لكل الصحافيين فى بورما الذين يعملون اليوم فى ظروف صعبة جدا".

وأضاف "لقد تم اعتقال اصدقاء لمجرد انهم يقومون بعملهم. يتعرض الصحفيون البورميون لمراقبة وثيقة من قبل الجيش والحكومة. الأمر أسوأ من السابق".

ومنذ العام 2016 تتولى حكومة مدنية ترأسها بحكم الامر الواقع اونغ سان سو تشى الحائزة جائزة نوبل للسلام الحكم فى بورما بعد عقود من الحكم العسكري.

ومنحت جائزة كايت ويب عام 2016 للتلفزيون الأفغانى المستقل "تولو" الذى خسر سبعة من موظفيه فى هجوم شنته طالبان فى يناير 2016.

وكانت كايت ويب أحدى أبرز صحفيات وكالة فرانس برس وعرفت كمراسلة جريئة وعملت على توجيه صحفيين شباب فى آسيا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة