نيويورك تايمز: دراسة تلقى شكوك على مزاعم التدخل الروسى فى البريكست

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 01:42 م
نيويورك تايمز: دراسة تلقى شكوك على مزاعم التدخل الروسى فى البريكست قرصنة الكترونية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن دراسة أكاديمية، من المقرر إصدارها اليوم الثلاثاء، ألقت شكوك على التكهنات الزاعمة بأن روسيا ربما إستغلت وسائل التواصل الإجتماعى للتأثير على إستفتاء الخروج من الإتحاد الأوروبى فى بريطانيا، العام الماضى.

 وأشارت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، إلى أن أكاديميين ومشرعين وصحفيين كانوا قد أثاروا إحتمالية إستخدام كيانات روسية لوسائل الإعلام الإجتماعية خلال فترة الإستفتاء المعروف بـ"البريكست"، على غرار الإتهامات بإستخدام الكرملين لفيس بوك وتويتر للتأثير على الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.

 ولكن الدراسة، الصادرة عن معهد أكسفورد للإنترنت، تشير إلى أن الأدلة نادرة، حتى مع الأخذ بعين الاعتبار الأنماط التى تم الكشف عنها بالفعل فى الولايات المتحدة. وفحصت الدراسة ما يقرب من 3000 حساب تويتر مرتبطة سابقا بروسيا من خلال إفصاحات الشركة فى واشنطن أو عن طريق التقارير الإخبارية والباحثين الأكاديميين.

وكان أعضاء البرلمان البريطانى قد طلبوا من شركات الإعلام الاجتماعى الحصول على معلومات، خوفا من أن تكون روسيا قد حاولت تقويض الثقة فى المؤسسات البريطانية والأوروبية، كما فعلت في الولايات المتحدة. وتقول نيويورك تايمز إن إضعاف أو تقسيم الاتحاد الأوروبى المجاور، طالما كان أولوية بالنسبة لروسيا، لذلك كان من المفترض على نطاق واسع استخدام تكتيكات وسائل الاعلام الاجتماعية لزرع الفتنة هنا.

 

 
 
 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة