نقص العمالة وارتفاع إيجار الفنادق وغياب المواصفات أهم معوقات الـ"سبا"

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 06:00 ص
نقص العمالة وارتفاع إيجار الفنادق وغياب المواصفات أهم معوقات الـ"سبا" غرفة ساونا - أرشيفية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف التقرير الصادر عن شعبة الفنادق الاستشفائية SPA "سبا" برئاسة الدكتور عادل راضى، عن أهم المعوقات والمشكلات التى تواجه الـ SPA بالفنادق، وتنقسم إلى مشاكل عامة مثل المغالاة فى القيمة الإيجارية للمكان مما يؤدى إلى ارتفاع تكاليف الخدمة المقدمة وعدم وجود أكاديميات متخصصة لتخريج العمالة الماهرة مما يؤدى إلى عدم وجود أيدى عاملة مصرية مدربة تدريب جيد بالعدد الكافى.

وأشار "راضى" فى التقرير الصادر، إلى أن عدم وجود مواصفات مصرية لـ SPA وكذلك عدم وجود منتجات مصرية لها اسم تجارى جاذب، لافتا إلى أن هناك مشاكل فى الإدارة الأجنبية مثل ضرورة الاستعانة بعمالة غير مصرية وما يقتضيه ذلك من وقت لاستصدار تصاريح العمل ومراعاة الا يتجاوز عدد العاملين الحد المسموح به طبقا للقوانين المعمول بها فى مصر، وكذلك استخدام منتجات أجنبية وما يعينه ذلك من إجراءات طويلة وسداد رسوم جمركية مع ارتفاع قيمة العملات الأجنبية.

جارى العمل على تأسيس الجمعية المصرية للسياحة الاستشفائية، وأهم أهدافها أن يتم استغلال الإمكانيات الطبيعية المتوفرة فى مصر، مثل المياه الكبريتية وجبال الملح ونوعية التربة واعتدال المناخ معظم ايام السنة وهى كلها عوامل تؤهل مصر لتخطى بالمكانة والمرتبة التى تستحقها على خريطة السياحة العلاجية والاستشفائية الدولية، وأشار " راضى" إلى أنه تم الاتفاق مع مؤسسى الجمعية أن يمثل الفندقيين والمنشآت الفندقية 50 % على الأقل من إجمالى عدد أعضائها وسيكون للجمعية دور هام للتسويق لمصر كمقصد سياحى لهذا النمط.

وأوصى التقرير، ضرورة التنسيق مع وزارة الخارجية لتفعيل الاتفاقية الموقعة بين وزارة السياحة ووزارة الخارجية البولندية لتنمية السياحة العلاجية والاستشفائية، التنسيق مع وزارة السياحة لمخاطبة وزارة التعليم العالى لاستحداث دبلومة ما بعد الدراسة الجامعية فى تخصص الـ SPA ودراسات عليا فى هذا التخصص، تقديم الدعم حتى يتم تأسيس الجمعية المصرية للسياحة الاستشفائية والتعاون معها للنهوض بهذا النمط السياحى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة