تواصل التظاهرات المناهضة للفساد فى السليمانية لليوم الثانى على التوالى

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 12:09 م
تواصل التظاهرات المناهضة للفساد فى السليمانية لليوم الثانى على التوالى تظاهرات الاكراد
السليمانية (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصلت التظاهرات فى أربع مدن فى إقليم كردستان العراق صباح الثلاثاء، لليوم الثانى على التوالى للمطالبة بإقالة الحكومة ومحاربة الفساد وتحسين الوضع الاقتصادى.

 

واندلعت التظاهرات فى مدن حلبجة ورانية وكفرى فى السليمانية و كويسنجق التابعة لمحافظة أربيل.

 

وأضرم المحتجون النار ببلدة كويسنجق الواقعة تحت هيمنة حزب الاتحاد الوطنى الكردستانى الذى كان يقوده الرئيس العراقى الراحل جلال طالبانى.

 

وفى مركز مدينة السليمانية نجحت قوات الأمن فى تفريق المتظاهرين بعد إطلاق عيارات نارية فى الهواء، ومنعتهم من التجمع فى ساحة السراى، موقع التظاهر.

 

وقال نزار محمد أحد منظمى التظاهرات فى السليمانية لفرانس برس "صباح اليوم اجتمع متظاهرون وسط السليمانية، لكن قوات الأمن وصلت وقامت بمحاصرتهم وفرقتهم".

 

وانتشرت قوات الأمن بكثافة فى موقع التظاهرة والشوارع الرئيسية وقرب مقار الأحزاب الرئيسية.

 

ويطالب المتظاهرون الذين خرجوا بالآلاف بإقالة الحكومة وملاحقة الفادسين.

 

وفى بلدة كفرى جنوب مدينة السليمانية، رشق المتظاهرون مقرا للحزب الديموقراطى الكردستانى بالحجارة، فيما قام عناصر الأمن بإطلاق النار فى الهواء لتفريقهم.

 

وقال أحد المتظاهرين وهو شاب جامعى فى كفرى، مخاطبا حكومة الإقليم "لم تستطيعوا الدفاع عن المناطق المتنازع عليها (واليوم) لا تستطيعون إدارة النصف الباقى"." فى اشارة إلى مدينة كركوك الغنية بالنفط التى استعادت الحكومة الاتحادية السيطرة عليها مع مناطق أخرى.

وفقدت السلطات الكردية التى كانت تسيطر على الأبار النفطية فى كركوك نحو ثلثى الكميات التى كانت تصدرها بشكل أحادى وبدون موافقة سلطات بغداد، بعد إعادة انتشار الجيش العراقى فى هذه المنطقة فى 16 أكتوبر الماضى.

 

وتصاعدت حدة التظاهرات المعارضة فى الإقليم على وقع الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة التى يعيشها سكانه جراء تمسك رئيس الإقليم مسعود بارزانى بإجراء استفتاء فى 25 سبتمبر بهدف الاستقلال عن باقى العراق، ما دفع الحكومة المركزية لاتخاذ اجراءات عقابية للتمسك بوحدة البلاد.

 

ومن أبرز الإجراءات العقابية غلق المطارات فى أربيل والسليمانية وإجبار المسافرين على المرور ببغداد قبل التوجه إلى الأقليم.

 

وتندرج تظاهرة الاثنين، ضمن سلسلة تظاهرات شهدها الإقليم للمطالبة بمستحقات الموظفين الحكوميين والكوادر التعليمية فى الإقليم.

 

ولم يتسلم الموظفون فى حكومة الإقليم رواتبهم منذ ثلاثة أشهر، وتقوم السلطات فى الإقليم هذه الأيام بدفع رواتب شهر سبتمبر الماضى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة