تقرير أممى: أعداد المهاجرين تواصل الارتفاع و258 مليون يعيشون خارج بلدانهم

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 04:39 م
تقرير أممى: أعداد المهاجرين تواصل الارتفاع و258 مليون يعيشون خارج بلدانهم  لاجئون - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير حديث صادر عن الأمم المتحدة أن ما يقدر بنحو 258 مليون شخص يعيشون حاليا فى بلدان غير بلدانهم الأصلية، بزيادة قدرها 49% منذ عام 2000.

 

وأشار تقرير الهجرة الدولية لعام 2017 والذى يصدر كل سنتين عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، إلى أن 3.4% من سكان العالم اليوم هم من المهاجرين الدوليين، ما يعكس زيادة متواضعة من نسبة قدرها 2.8 فى المائة فى عام 2000. وعلى النقيض من ذلك، ارتفع عدد المهاجرين كنسبة ضئيلة من السكان المقيمين فى البلدان المرتفعة الدخل من 9.6 فى المائة فى عام 2000 إلى 14 فى المائة فى عام 2017.
واستعرض التقرير الذى صدر اليوم الثلاثاء، بمناسبة فى اليوم الدولى للمهاجرين، أحدث اتجاهات الهجرة وأجرى تقييما للمساهمة الديمغرافية للهجرة، كما استعرض تصديق الدول على الاتفاقيات ذات الصلة ولخص آخر التطورات المتعلقة بالهجرة فى الأمم المتحدة.
 

وتستند البيانات الواردة فى التقرير إلى الإحصاءات الوطنية التى تم الحصول عليها من تعدادات السكان وكذلك سجلات السكان والدراسات الاستقصائية التى أجريت على المستوى الوطني.
 

وتمثل الهجرة الدولية مصدر اهتمام أساسى بالنسبة لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وفى 19 سبتمبر 2016، اعتمدت الجمعية العامة إعلان نيويورك بشأن اللاجئين والمهاجرين الذى وافقت فيه الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة على تنفيذ سياسات هجرة تتم إدارتها بشكل جيد، والتزمت هذه الدول بتقاسم العبء والمسؤولية على نحو أكثر إنصافا فى استضافة ودعم اللاجئين فى العالم وحماية حقوق الإنسان لجميع المهاجرين ومكافحة رهاب الأجانب والتعصب حيال المهاجرين. وسيعقد مؤتمر دولى بشأن الهجرة فى أواخر عام 2018 بغرض اعتماد اتفاق عالمى من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والعادية.
 

وقال ليو زنمين، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: "تشكل البيانات والأدلة الموثوقة أداة حاسمة لمكافحة المفاهيم الخاطئة بشأن الهجرة ولوضع سياسات مستنيرة حول الهجرة". "وستوفر هذه التقديرات الجديدة لأعداد المهاجرين الدوليين فى جميع أنحاء العالم معطيات أساسية هامة للدول الأعضاء عند بدء مفاوضاتها بشأن الاتفاق العالمى من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والعادية".


ويبين التقرير أن الهجرة الدولية تسهم إسهاما كبيرا فى النمو السكانى فى أجزاء كثيرة من العالم، بل إنها تعكس الانحدار السكانى فى بعض البلدان أو المناطق. فبين عامى 2000 و 2015، ساهمت الهجرة بنسبة 42% من النمو السكانى فى أمريكا الشمالية و 31% فى أوقيانوسيا. وفى أوروبا، لو لم تكن الهجرة، لكان ​​حجم مجموع السكان خلال الفترة 2000-2015 قد انخفض.


وفى عام 2017، كان حوالى ثلاثة أرباع (74%) المهاجرين الدوليين فى سن العمل، أو بين 20 و 64 سنة من العمر، مقارنة مع 57% من سكان العالم. ولأن المهاجرين الدوليين يشكلون نسبة أكبر من الأشخاص فى سن العمل بالمقارنة مع مجموع السكان، فإن التدفق الصافى للمهاجرين يخفض نسبة الإعالة، أى عدد الأطفال والمسنين، مقارنة بعدد الأشخاص فى سن العمل.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة