أثارت واقعة طفل السيلفى بالتجمع الخامس جدلا قانونيا حول عقوبة والدي الطفل حال إدانتهم لتركهم الطفل، أمام أحد المولات بالتجمع، خوفا من الفضيحة، بسبب زواجهما العرفيا.
ويأتى ذلك عقب تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل رضيع ملقى أمام أحد المولات الشهيرة بالتجمع الخامس، وبعد نشر الصورة تعرف طبيب الولادة عليها و أرشد عن والدة الطفل .
وينص قانون العقوبات في مواده على عقوبات محدده لكل من أهمل أو ترك أو عرض طفل للخطر، فنص في المادة 285 " أن كل من عرض للخطر طفلا لم يبلغ سنه سبع سنين كاملة وتركه في محل خال من الآدميين أو حمل غيره على ذلك يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين".
و في المادة 286 " أنه إذا نشأ عن تعريض الطفل للخطر وتركة في المحل الخالي، انفصال عضو من أعضائه أو فقد منفعته فيعاقب الفاعل بالعقوبات المقررة للجرح عمدا ، فإن تسبب عن ذلك موت الطفل يحكم بالعقوبة المقررة للقتل عمد.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى رجال مباحث قسم شرطة التجمع الخامس، بلاغا من "عبد الرحمن . س . م" 20 سنة، طالب، ومقيم درب البركة فى باب الشعرية، والذى أفاد بأنه أثناء دخوله مول شهير، شاهد سيارة " لم يتمكن من التقاط أرقامها " قام قائدها بإلقاء طفل " حديث الولادة " أمام باب المول وفر هاربا، وبالانتقال والفحص تبين أن الطفل ذكر حديث الولادة ومربوط الحبل السرة معلق بيده أسورة بلاستيك مدون عليه اسم الأم " ايه . ع . م " ويرتدى فانلة أزرق في أبيض داخل كوفيرتا، ولا يوجد به ثمة إصابات، وتم إيداعه بمستشفى القاهرة الجديدة.