قالت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان، إن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يؤدى دور مهم جدا فى تجديد الخطاب الدينى، ولكن هناك بعض الرجال المحيطين به قيادات إخوانية وبعضهم لديهم شرائط أثناء مشاركتهم فى اعتصام رابعة العدوية".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الإثنين، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب علاء عابد، إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزيرة التضامن الاجتماعى د. غادة والي، بشأن الخطوات التي قامت بها الوزارة لتقديم مساعدات عاجلة لأسر شهداء مسجد الروضة، الذين اغتالتهم يد الخسة والإرهاب بمحافظة شمال سيناء يوم الجمعه 4 نوفمبر 2017، وخطة الوزارة فى إعداد برامج لتأهيل هؤلاء الأسر نفسيا ومعنويا، وكذلك إمكانية تقديم معاش مستديم يكفل لهم العيش الكريم بعد فقدان من يعولونهم فى الحادث .
وأضافت عازر، إن تجديد الخطاب الديني أمر فى غاية الأهمية لذلك يجب على مؤسسات الدولة التعاون والتنسيق بينها لتفعيل هذا الأمر، خصوصا أنه الوسيلة الأولى لمواجهة العمليات الإرهابية والفكر المتطرف الذي انتشر خلال الفترة الماضية.
وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، إن هناك بعض الأسماء الموجودة بقائمة الافتاء "متعصبين جدا وفتاواهم هتضر المجتمع، مش عايز الأزهر يحط الكشف ده"، منتقدا في الوقت نفسه السماح للبعض الذين لم يتم ضمهم لقائمة الإفتاء بالتواجد فى الحرم الجامعي "أقسم بالله أن الخطاب غير المعتدل هو سبب الإرهاب".
ووجه عابد، خلال اجتماع لجنة حقوق الانسان، رسالة إلي الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف قائلا:" الأزهر دائما هو المنارة، ولكن أنظر حولك يا فضيلة الشيخ فيجب إعادة تنظيم رجالك من حولك، وبدون وجود رجال فى الأزهر لا يدعمون قبول الأخر لن تكون مصر بخير".
وطالب عابد، مؤسسات الدولة الدينية بضرورة التحرك بشكل أوسع لتجديد الخطاب الديني وتصدير خطاب معتدل يركز في الأساس علي تقبل الأخر، مشيرا الي أن اللجنة ستطرح علي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال اللقاء المزمع عقدة غدا الثلاثاء، عدد من الأسئلة المهمة في ملف الخطاب الديني أبرزها موقف الوزارة من المساجد التي تصدرها أشخاص يصدرون خطاب متطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة