مثقفون: العلاقة بين التراث والتعليم تحتاج إلى مراجعة

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 06:30 م
مثقفون: العلاقة بين التراث والتعليم تحتاج إلى مراجعة جانب من الندوة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتورة آسية البوعلى، من سلطنة عمان، هذا الملتقى إضافة حقيقية، فى السلطنة نهتم بالتراث المادى وغير المادية بشكل كبير.

 

وأضافت البوعلى فى الملتقى الدولى السادس للفنون الشعبية، أنها تحاول أن تجيب عن سؤال ما هى آليات دمج التراث الثقافى غير المادى فى التعليم الأساسى بسلطنة عمان؟

 

وأجابت "البوعلى" بأن المناهج اعتمدت فى الحفاظ عن ذلك التراث عن طريق الصورة.

 

وتابعت "آسية البوعلى" أن ذلك تم عن طريق توظيف الصورة كوحدة صامتة مستقلة بذاتها، كذلك توظيف الصورة كافتتاحية لموضوع ما، وآلية توظيف الصورة المتحركة عبر الفيلم السينمائي.

 

بينما قال الدكتور محمد البيالى فى تناوله تجربة تعليم التراث فى المملكة العربية السعودى، وهو يتساءل عن سبب دراسة التراث فى المناهج.

 

وتابع الدكتور البيالى، أن التعليم الرسمى للتراث هو إحدى الوسائل للحفاظ على التراث لكنه ليس الطريقة الوحيدة.

 

لكن الدكتور البيالى رأى أن التراث ملك الإنسانية جميعها، وعدم دراسة التراث فى المناهج التعليمية لا يعنى صياغة، وأرجع سبب اندثار بعض التراث بسبب غياب البيئة الحاضنة، كذلك البعض لم يعد له قابلية.

 

وأكد البيالى أن العولمة تأتى طوعًا أو كرها لكنها ليست هى السبب الأساسى للقضاء على التراث لأنها إيجابية وسلبية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة