ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. جدل فى إيطاليا بسبب إعادة رفات الملك فيكتور إيمانويل الثالث من مصر.. سائق "أوبر" يعترف بقتل دبلوماسية بريطانية فى بيروت.. وتطور كبير بعلاقات القاهرة ورما واجتماع تنسيقى مرتقب

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 02:31 م
ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. جدل فى إيطاليا بسبب إعادة رفات الملك فيكتور إيمانويل الثالث من مصر.. سائق "أوبر" يعترف بقتل دبلوماسية بريطانية فى بيروت.. وتطور كبير بعلاقات القاهرة ورما واجتماع تنسيقى مرتقب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومجلس الأمن
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - رباب فتحى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم الاثنين، العديد من التقارير الإخبارية، وفى الصحافة الأمريكية تسبب إعادة رفات الملك فيكتور إيمانويل الثالث من مصر جدل فى إيطاليا، ومشروع قانون الضرائب الأمريكى يلقى استحسان أصدقاء الرئيس الأمريكى.

 

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأمريكية، إن نقل رفات الملك الإيطالى فيكتور إيمانويل الثالث، من مصر يثير جدلا واسعا داخل إيطاليا حيث تم نقل رفات الملك المنفى، الذى أشاد البعض بحكمه خلال الحرب العالمية الأولى وانتقده البعض لسماحه بصعود الفاشية فى السنوات التى سبقت الحرب العالمية الثانية، هذا الأسبوع لدفنها فى وطنه.

 

وتم دفن إيمانويل فى ضريح عائلى فى فيكوفورت جنوب مدينة تورينو، أمس الأحد. وتوفى الملك فيكتور إيمانويل الثالث عام 1947، بعد عام من رحيله وزوجته الملكة إيلينا، إيطاليا إلى منفاه فى مصر. وتم نقل رفات الملكة ايلينا، الجمعة من ضريح مونبلييه بفرنسا حيث عاشت بعد وفاة زوجها، وتوفيت عام 1959.

 

غير أن بعض أحفاد النظام الملكى، الذى بقى لفترة قصيرة نسبيا فى إيطاليا – بين عامى 1861 إلى 1946 – أعربوا عن غضبهم لنقل بقايا الملك إلى إيطاليا دون احتفال رسمى وأنهم حرموا من الدفن فى البانتيون، المعبد الرومانى السابق الذى تم تحويله إلى كنيسة، حيث يرقد الملوك الأخرين، بما فى ذلك اثنين من الملوك وملكة.

 

كما أعرب اليهود فى إيطاليا عن امتعاضهم من نقل رفات الملك الذى وقع على نشر قوانين عنصرية أسفرت فى النهاية عن ترحيل حوالى 10 آلاف شخص لقى أغلبهم مصرعهم فى معسكرات الموت النازية فى اوسفيتز ببولندا وفقا لما ذكره المتحف التذكارى للهولوكوست الأمريكى. كما وافق الملك على قوانين مثل تلك التى تقمع بشكل فعال حرية الصحافة، التى دفعها موسولينى والتى مهدت الطريق لتوطيد الديكتاتورية الفاشية.

 

وسلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على عمدة مدينة ألمانية صغيرة نجا من محاولة اغتيال بسبب سياساته الداعمة للاجئين.

 

وقالت الصحيفة إنه قبل لحظات من محاولة قتل عمدة مدينة صغيرة فى غرب ألمانيا، كشف المهاجم عن السبب. وقال له إنه يشعر بالعطش، وهو يضغط بالسكين على رقبته، وأنه بدلا من مساعدته لمواطنيه الألمان، بدأ يستقبل مئات اللاجئين.

 

ومنذ الهجوم، الذى نسب العمدة الفضل فى التعامل السريع معه وإنقاذ حياته معه لعائلة مهاجرة تدير مطعما للكباب، لا يزال متحديا. وقال فى مقابلة من داخل مكتبه، إن البعض ربما لا يحبون هذا النهج القائم على المساعدة الإنسانية، وربما يكون هناك قلة من اليمين المتشدد غاضبين بما يكفى لكى يقوموا بمحاولة قتله.

 

إلا أن هوليشتين قال إنه ليس نادما على استقبال 450 طالب لجوء. وأكد المسئول الألمانى، العضو بحزب أنجيلا ميركل  "الاتحاد المسيحى الديمقراطى" المنتمى إلى يمين الوسط، على أنه قام بالصواب، وشدد على أنه سيفعل الأمر نفسه مجددا، وهو ما وضعه فى موقف متناقض مع اللحظة السياسية الراهنة فى أوروبا، حيث يخشى السياسيون من رد فعل الناخبين إزاء من يبحثون عن ملاذ من الحرب أو الاضطهاد مما دفعهم إلى تشديد خطاباتهم وسياسيتهم.

 

وتناولت مجلة "نيوزويك" قانون الضرائب، وقالت إنه ليس مفاجئا أن الكثير من أصدقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المقربين فى عالم العقارات بنيويورك يحبون مشروع قانون الضرائب الذى يحاول الكونجرس تمريره قبل عطلة عيد الميلاد، حيث أنه سيجعلهم جميعا أكثر ثراءً مما هم بالفعل، حسبما تقول مجلة "نيوزويك".

 

حيث يعد القانون بفرض ضرائب أقل بنسبة 14% على الشركات وخفض الضرائب الشخصية لأباطرة العقارات. وستزيد الإعفاءات الضريبية أكثر من تريليون دولار على الدين الوطنى الأمريكى، بحسب التحليلات الحكومية والمستقلة، وسيتم دفعها بخفض يقدر بحوالى 300 مليار دولار فى الرعاية الصحية وبرامج الاستحقاق الأخرى على مدار العقد القادم.

 

إلا أن إمبراطور العقارات بنيويورك ستيف ويتكوف، الذى يعتبر صديقا شخصيا لترامب، يقول إن مشروع القانون سيساعد على نمو الشركات مثل شركته، وسيتحول الاقتصاد الأمريكى إلى قوة وسيتم رفع متوسط أجور الأمريكيين ودفع الديون.

- الصحف البريطانية: سائق "أوبر" يعترف بقتل ومحاولة اغتصاب دبلوماسية بريطانية فى بيروت

قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن سائق سيارة أجرة اعترف بقتل دبلوماسية بريطانية عثر عليها مقتولة على جانب طريق فى بيروت.

 

وأوضحت الصحيفة أن ريبيكا ديكيس (30 عاما) اختطفت بعد أن تركت حفلة فى المدينة قبل أن يخنقها السائق ويلقيها على جانب طريق سريع على مشارف العاصمة اللبنانية. وتقوم الشرطة بالتحقيق فيما إذا كانت قد تعرضت لاعتداء جنسى.

 

واعتقلت الشرطة رجلا يعتقد أنه سائق أوبر يدعى "طارق . ه"، وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن السائق اعترف بأنه أقل الدبلوماسية فى سيارة الأجرة الخاصة به وأنه حاول اغتصابها ثم خنقها قبل إلقاء جسدها على جانب الطريق.

 

وأعلنت الشرطة اللبنانية العثور على موظفة فى السفارة البريطانية، كانت تعمل بسفارة بلدها فى بيروت، مقتولة، وفى تصريحات لبي بي سي، قالت مصادر رفيعة بالشرطة إن دايك تعرضت لاعتداء جنسى والخنق.

 

كما أوضحت مصادر بالشرطة أن الموظفة التى تعمل فى مجال الإغاثة قتلت يوم الجمعة، وفتحت الشرطة تحقيقا فى الحادث، بينما أجرى تشريح آخر للجثة أمس.

 

وقالت عائلتها فى بيان "نحن محطمون لخسارة محبوبتنا ريبيكا. نبذل ما فى وسعنا لنفهم ما الذى حدث لها. نطلب أن تحترم وسائل الإعلام خصوصيتنا".

 

وبدأت دايك العمل فى بيروت كمديرة لقسم البرامج والسياسات التابع لإدارة التنمية الدولية منذ يناير 2017.

 

 

- إسرائيل تواصل ضغوطها على دول أعضاء بمجلس الأمن لمنع تمرير مشروع القرار المصرى

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين، النقاب عن تكثيف إسرائيل من ضغوطاتها على دول أعضاء بمجلس الأمن الدولى من أجل عرقلة تمرير مشروع قرار فى مجلس الأمن لإلغاء القرار الذى اتخذه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل .

 

وذكر موقع "واللا"الإسرائيلى أن هذه الجهود الدبلوماسية جاء فى الوقت الذى تعتزم فيه الولايات المتحدة استخدام حق النقض "فيتو" بعد جلسة التصويت التى ستعقد اليوم الاثنين بطلب من مصر العضو غير الدائم بالمجلس .

 

وأشار الموقع إلى أن مصر وزعت هوامش مشروع قرارها بمجلس الأمن على 15 دولة والذى يتضمن اعتبار أى تغيير ديموجغرافى أو تاريخى للقدس هو عمل غير قانونى ويتوجب إلغاءه.

 

وأوضح الموقع أن من هوامش المشروع أيضا هو أن تلتزم الدول بعدم نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى القدس.

 

على جانب آخر، يصوت البرلمان الإسرائيلى، على مشروع قانون، بادر إليه حزب "إسرائيل بيتنا" الذى يتزعمه وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان، يتيح تنفيذ عقوبة الإعدام ضد منفذى العمليات الفلسطينيين"، وذلك بعد مواقفة رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومى، فى خطوة غير مسبوقة، على مشروع القانون.

 

ووصف مدير أعمال حزب "إسرائيل بيتنا"، روبرت إيلتوف، قرار رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومى المصادقة على مشروع القانون الذى عمل الحزب على تقديمه منذ سنوات حسب وصفه، بأنه "قرار تاريخى".

 

وأضاف أن القانون سيكون واضحا، وهو أن  كل منفذ عملية يأتى بهدف قتل إسرائيليين ، سيلقى عقوبة الإعدام بعد إداعه فى السجن .

الصحافة الإيرانية

- التلوث يحاصر العاصمة طهران ومشاداة فى البرلمان ونجاد يمنح القضاء مهلة 48 ساعة لإظهار دليل إدانته بالفساد

ركزت الصحف الإيرانية الصادرة، على موضوعات مختلفة على الصعيدين الداخلى والخارجى، فداخليا أبرزت الصحف جدال فى البرلمان بعد مشاداة كلامية بين النواب حول عدم الشفافية المالية فى البلاد، الأمر الذى دعا النائب الإصلاحى وعضو كتلة الأمل الاصلاحية فى البرلمان محمود صادقى بالقول إن بعض النواب يحاولون أن يجعلوا برامجهم الانتخابية متوائمة مع بعض المؤسسات أو مجلس صيانة الدستور الذى ينظر فى أهلية المرشحين للمجلس تخوفا من أن يتم رفض ترشحهم.

 

كما تناولت الصحف مشكلة تلوث الهواء الظاهرة التى تعانى منها العاصمة طهران وبعض المحافظات الأخرى، بسبب انخفاض حرارة الجو فى هذا الوقت من السنة الأمر الذى يؤدى إلى ظاهرة "الانعكاس الحرارى" حيث يمنع الهواء البارد بالمرتفعات الهواء الملوث من التبدد ونددت صحيفة عصر ايرانيان بتكتم إعلام التيار الإصلاحى والداعم للرئيس الإيرانى.

 

فيما كتبت صحيفة إطلاعات، الإجازة أهم قرارا اتخذته الحكومة للتصدى لتلوث الهواء!، فى إشارة إلى عدم تحرك الحكومة السريع، وأن القرار الوحيد الذى اتخذته كان منح المدارس إجازات رسمية حتى لا يشعر السكان بالاختناق.

 

فيما أشارت صحيفة خراسان إلى أنباء عن ارتفاع قيمة المحروقات فى إيران، فى وقت كتبت فيه الصحيفة على صدر صفحتها أمن تطوير قطاع النقل فى البلاد يتطلب رفع أسعار البنزين.

 

وعلى صعيد آخر قالت صحيفة "بهار" الإصلاحية أن الرئيس الإيرانى السابق المتشدد محمود أحمدى نجاد والذى دخل فى صراع مؤخرا مع القضاء الذى يتهمه هو والحلقة المقربة منه بالفساد والاختلاس، أمهل القضاء 48 ساعة لإظهار دليل على إدانته باعتباره من مثيرى الفتن ومنحرف أو دليل على دعمه لرجل الأعمال المختلس بابك زنجانى والذى اختلس عوائد نفطية فى عهده.

 

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية: تطور كبير بعلاقات القاهرة ورما واجتماع تنسيقى مرتقب

أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، وأكدت قناة "راى" الإيطالية، عقد اجتماع جديد بين المدعين العامين فى روما والقاهرة، فى الأيام المقبلة بمصر، لمناقشة قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، ويثبت الاجتماع مصداقية مصر فى تعاونها للتوصل لحقيقة مقتله.

 

وأشارت القناة على موقعها الإلكترونى، أن العلاقات بين مصر وإيطاليا تشهد تطورا كبيرا خلال الفترة الحالية بعد انتهاء أزمة ريجينى، فموقف مصر المتعاون مع الجهات الإيطالية أثبت مصداقيتها فى التحقيقات، مما جعل إيطاليا تقرر إعادة السفير الإيطالى إلى القاهرة ثم تعزيز العلاقات الاقتصادية.

 

وأكدت القناة الإيطالية، أن مصر لها أهمية كبرى لدى إيطاليا خاصة فى أمر الهجرة الغير شرعية والأزمة الليبية، وأيضا فى مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

 

وفى السياق نفسه، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي توفر إرادة حقيقية للتوصل إلى نتائج نهائية فى تحقيقات قضية مقتل ريجينى، وجاء ذلك خلال لقائه اليوم وزير الداخلية الإيطالى ماركو مينيتى، بقصر الاتحادية الرئاسى بمصر الجديدة، أمس الأحد.

 

أما صحيفة "كلارين" الإسبانية، فكشفت أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من عاداته اليومية، مشاهدة التليفزيون لحوالى 8 ساعات يوميا، وشرب 4.3 لتر صودا، ويعنى ذلك أنه يستهلك 12 قارورة، والتى توفر لجسمه 564 ملليجرام من الكافيين.

 

وأشار التقرير الذى نشرته الصحيفة، إلى أن ترامب ينام بمعدل 4 أو 5 ساعات يوميا، وهى ليست بعادة جديدة بل أنه يتبناها منذ عقود، ويستيقظ فى الساعة الخامسة والنصف صباحا، كما أنه يمارس رياضة الجولف، الذى قام بها حوالى 79 مرة منذ قدومه إلى البيت الأبيض.

 

وأضافت الصحيفة أن أول ما يقوم به ترامب هو تشغيل التليفزيون، ومن بين البرامج التى تساهم فى تعكير مزاجه، برنامج "مورنينج جوى"، الذى تقدمه كل من ميكا بريجينسكى وجو سكاربورو، حليفاه اللذان تحولا إلى عدوين لدودين بالنسبة له، ومن القنوات التى تثير غضبه "سى إن إن" الأمريكية، أما برنامج فوكس أند فريندز فيشحن الرئيس الأمريكى بالتفاؤل.

 

وأوضحت الصحيفة فى تقريرها أن التليفزيون له تأثير قوى على ترامب، فالبرامج التليفزيونية التى يشاهدها تحدد له أيضا التغريدات التى ينشرها على موقع التواصل تويتر، وكثيرا ما يقوم بذلك وهو لا يزال فى فراشه.

 

وأضافت أن الفترة التى يقضيها دونالد ترامب فى مشاهدة التليفزيون وأخبار العالم، تتراوح بين أربع وثمانى ساعات، وحتى فى اجتماعاته مع مستشاريه، يحمل ترامب جهاز تليفزيون بحجم صغير يسمح له بمشاهدة عناوين الأخبار.

 

ويتناول ترامب عشائه الساعة السادسة مساء، ويتناول شرائح لحم مشوى، وشرائح لحم الخنزير، وسلطة، وعصارة اللحم، ويتناول الآيس كريم فى نهاية عشاءه. كما أنه لا يتناول الكحول ولا يدخن، خاصة بعد وفاة أخيه جراء إدمانه على تناولها.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة