روسيا تؤمن "الوقود النووى" لمحطة الضبعة الكهروذرية بقاعدة ضحمة.. "روس آتوم": المكان لن يكون مقبرة للنفايات المشعة وسنورد حاويات النقل الخاصة بها.. وتؤكد: سنجعل مشروعنا فى مصر نموذجا لاحقا للمشروعات الأخرى

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 07:30 م
روسيا تؤمن "الوقود النووى" لمحطة الضبعة الكهروذرية بقاعدة ضحمة.. "روس آتوم": المكان لن يكون مقبرة للنفايات المشعة وسنورد حاويات النقل الخاصة بها.. وتؤكد: سنجعل مشروعنا فى مصر نموذجا لاحقا للمشروعات الأخرى السيسى وبوتين
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت شركة "روس آتوم" الروسية، أن إنشاء قاعدة لاستخدام الوقود النووي قرب محطة الضبعة الكهروذرية فى مصر، قد يكون حلا شاملا لقضية الاستخدام الآمن لهذا الوقود.

 

وقال المدير العام للمركز الفيدرالى للأمن النووى والإشعاعى التابع لشركة "روس أتوم" الروسية للطاقة أندريه جولينيانه، إنه يمكن استخدام هذا الحل لاحقا عند الحاجة فى المشاريع الخارجية الأخرى للشركة.

 

وكان المدير العام لشركة "روس آتوم" ألكسي ليخاتشوف، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر، وقعا في الـ11 من الشهر الجاري في القاهرة وثيقة حول بداية سريان مفعول الاتفاقات التجارية بشأن بناء محطة الضبعة الكهروذرية. ومن المخطط أن يتم تدشين الوحدة الأولى للمحطة المقبلة عام 2026.

 

ووفقا لأحد الاتفاقات الموجودة ستقوم روسيا ببناء قاعدة خاصة للوقود النووي المستخدم وستورد حاويات النقل الخاصة لهذا الغرض.

 

وقال جولينى: "يجب الإشارة فورا إلى أن الحديث لا يدور عن مستودع أو مقبرة للنفايات المشعة، مثلما يعتقد البعض. خلافا للنفايات المشعة يعتبر الوقود النووى المستخدم مواد قيمة للطاقة الذرية ونقترح قاعدتنا للاستخدام الآمن والثابت والمفيد لهذه المواد طول فترة عمل المحطة".

 

وأشار إلى أن القرارات التكنولوجية التى ستستخدم فى مشروع بناء هذا المستودع مجربة فى روسيا منذ وقت بعيد.

 

وأضاف: "نريد أن نجعل مشروعنا فى مصر نموذجا لاحقا فى للمشاريع الأخرى لشركة "روس آتوم" فى الخارج. وسنحاول تنفيذه على شكل قاعدة شاملة يمكن تكييفها وفق رغبة الزبون".

 

وستمتلك مصر أحدث وحدات نووية فى منطقة الضبعة تتكون من مفاعلات VVER 1200، وسيتم بناء المحطة النووية المصرية على الأسس القياسية الروسية لعام 2006، وحدات توليد جديدة "3+" مع زيادة السلامة وتحسن المؤشرات الفنية والاقتصادية.

 

وستحصل مصر على هذا الوقود النووى الحديث الذى قامت روسيا بتحديثه فى عام 2016، واستخدامه فى وحدة الطاقة السادسة من نوفوفورونيز-2.

 

ويسمى هذا الوقود بـ"تى إف سى-2"، وهو وقود معدل يهدف إلى تأمين الحركة الهيدروديناميكية وتحسينها فى عمل المفاعلات النووية، وتستخدم دورة الوقود لمدة 18 شهرا.

 

ويخدم الوقود تى إف سى – 2 المفاعل النووى من الجيل الثالث، الذى تبنيه روسيا منذ عام 2006 حتى الآن، وهو أحدث أجيال المفاعلات النووية، والذى يمتلك قدرة عدم التأثير على البيئة المحيطة به، كما يقوم المفاعل النووى الروسى الحديث بحرق كمية كبيرة من الوقود، وإخراج كمية قليلة من النفايات المشعة.

 

وتضمنت المفاعلات النووية الروسية الحديثة والتى تستخدم الوقود تى إف سى – 2، عدم التسرب الإشعاعى عن طريق الحواجز المتعددة، كما يوجد بها نظم السلامة السلبية والإيجابية، وامتلاك هيكل بسيط وسهل للإدارة وإزالة أخطاء الموظفين، وزيادة كفاءة استخدام الوقود وإخراج أقل كمية من النفايات، كما تحتوى هذه المفاعلات على نظام التحكم الآلى الحديث.

 

وكان الرئيسان عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، شهدا الإثنين الماضى، التوقيع على وثيقة البدء فى تفعيل وتنفيذ عقود مشروع المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة، بقرض روسى قيمته 25 مليار دولار.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة