رغم أن أصحاب العقارات فى الإسكندرية اتفقوا معه على حراسة ممتلكاتهم وحمايتها من الجريمة، فإن "البيه البواب" خان الأمانة وأشرف بنفسه على ارتكاب جرائم مخلة بالشرف داخلها بحثاً عن المال.
حارس العقار الشهير بـ"أبو وليد"، سافر منذ عدة سنوات من قريته بمحافظة البحيرة إلى الإسكندرية بحثاً عن "لقمة العيش"، فعمل بوابا يحرس الشقق التى يعرضها أصحابها للإيجار فترة الصيف، إلا أن "البيه البواب" خان الأمانة وحول الشقق لأوكار دعارة.
استعان البواب بسيدة سبق اتهامها فى قضايا تسهيل دعارة، واستقطبت سيدات أخريات وقدمتهن لراغبى المتعة الجنسية الحرام مقابل مبالغ مالية.
ونجح "البيه البواب" فى استقطاب راغبى المتعة الحرام، حيث وصلت سعر الليلة الواحدة إلى ألف جنيه، وتحول المكان لوكر للجنس الجماعي.
وجمع المتهم بمساعدة الساقطات مبالغ مالية كبيرة نتيجة هذه الأعمال المنافية للآداب، فضلاً عن توفيره المواد المخدرة والأقراص المنشطة جنسياً والخمور للزبائن، طمعاً فى الحصول على أموال أكثر، حتى تسربت هذه الأعمال المنافية للآداب لأجهزة الأمن التى استهدفت المتهم وألقت القبض عليه، وداهمت شقق الدعارة وضبطت الساقطات فى حالة تلبس كامل .
بدأت رائحة الجريمة تفوح عندما وردت معلومات للواء شريف عبد الحميد مدير مباحث الإسكندرية، مفادها قيام حارس عقار بممارسة القوادة، وجلب الساقطات وعرضهن على راغبى المتعة الحرام، حيث تمت مداهمة المكان، وضبط المتهمين، بمساعدة شريكته التى سبق اتهامها فى قضايا دعارة.
تحفظت أجهزة الأمن على 4 آلاف جنيه كانت بحوزة القواد، و3 هواتف محمول، ووجه اللواء مصطفى النمر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية بتحرير المحضر رقم 27416 لسنة 2017 بالواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة