أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد قرار "ترامب" المشئوم.. حكومة نتنياهو تضع خطة لتهويد القدس.. وزيرة إسرائيلية تتقدم بمشروع لإعادة الحفر أسفل "الأقصى" بتكلفة 250 مليون شيكل للبحث عن الهيكل المزعوم.. والموافقة على بناء 14 ألف مستوطنة جديدة

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 10:59 م
بعد قرار "ترامب" المشئوم.. حكومة نتنياهو تضع خطة لتهويد القدس.. وزيرة إسرائيلية تتقدم بمشروع لإعادة الحفر أسفل "الأقصى" بتكلفة 250 مليون شيكل للبحث عن الهيكل المزعوم.. والموافقة على بناء 14 ألف مستوطنة جديدة المسجد الأقصى المبارك
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بوتيرة متسارعة، وفى استفزاز متواصل للمشاعر العربية والإسلامية، تستغل الحكومة الإسرائيلية قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المشئوم الذى يعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل من أجل تهويد مدينة القدس، فمن بعد التوسعات الاستيطانية التى صادقت عليها حكومة بنيامين نتنياهو بدأت إسرائيل فى وضع خطة للتنقيب عن الهيكل المزعوم لتعيش المدينة المقدسة على ألم تبعيات القرار الذى يأبى إلا أن يذبح حمامة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

وقبل ساعات من جلسة التصويت فى مجلس الأمن التى دعت اليها مصر لإلغاء القرار الأمريكى الذى منح ما لا يملك لمن لا يستحق، نشرت وكالة "صفا" الفلسطينية اليوم الإثنين تفاصيل خطة أعدتها وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية "ميري ريجيف" لرصد 250 مليون شيكل، لأعمال الحفر والتنقيب عن "أساسات الهيكل" المزعوم تحت المسجد الأقصى المبارك وفي البلدة القديمة بالقدس.

ميري ريجيف

وأوضحت الوكالة أنه تم إنجار الخطة بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، ويأتي الكشف عنها عشية الزيارة المرتقبة لنائبه مايك بنس للمدينة المحتلة وجولته بساحة حائط البراق بمرافقة مسئول إسرائيلى.

 

وبادرت "ريجيف" للخطة التى ستكلف الحكومة نحو 250 مليون شيكل ستوظف في أعمال الحفريات تحت المسجد الأقصى وبالقدس القديمة، وذلك بذريعة تعزيز العلاقة والوجود اليهودي والتنقيب عن أساسات "الهيكل".

 

القدس

ووفق للوكالة ، فإن الخطة تشمل أعمال حفريات للكشف عن أساسات حائط البراق، صيانة وترميم بركة سلوان وحفر الغرف تحت الأرض المنحوتة فى "قلب النبع.

 

وذكرت أنه حال مصادقة الحكومة على خطة "ريجيف"، فإن ذلك من الممكن أن يثير إدانات قاسية واحتجاجات واسعة بالعالمين العربى والإسلامى.

 

وعلى النقيض من الحفريات فى مدينة القدس، التى تركزت حتى الآن على "إنقاذ" المواقع، بموجب الخطة، فإن الأعمال والحفريات تهدف هذه المرة إلى الكشف والحفاظ على المدينة القديمة من "جبل صهيون" حتى "مدينة داود".

 

 

ويستدل من وثائق ومستندات الخطة التى تم إيداعها لدى "سلطة الآثار"، بأن المشروع سيستمر على مدار خمسة أعوام، حيث تم صياغة الخطة بموجب قرار صادر عن جلسة الحكومة الإسرائيلية التي عقدت في ساحة حائط البراق، إذ تم إمهال "سلطة الآثار" 60 يومًا لتقديم خطة مفصلة لمشروع الحفريات.

 

وعقب ذلك، توجهت "ريجيف" إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لتمويل المشروع من خلال ميزانيات الاحتياط الاحتياطية التى ستقرر فى الأسابيع المقبلة، وقد خصصت وزارة الثقافة بالفعل 10 ملايين شيكل لبدء العمل.

 

يأتى ذلك بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 14 ألف وحدة استيطانية بمدينة القدس المحتلة، في مستوطنة "بسغات زئيف"، و3 آلاف فى مستوطنة "كتمون" و5 آلاف وحدة فى سلسلة جبال "لوفن" داخل حدود القدس، بالإضافة لبناء 5 آلاف وحدة استيطانية بمستوطنة "عطاروت".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة