لقاء الأخوين "الشوربجى".. محمد يواجه مروان للمرة الـ11بنهائى العالم للاسكواش

الأحد، 17 ديسمبر 2017 01:56 م
لقاء الأخوين "الشوربجى".. محمد يواجه مروان للمرة الـ11بنهائى العالم للاسكواش محمد ومروان الشوربجى
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدٍ من نوع خاص يجمع محمد الشوربجى، المصنف الثانى عالمياً، مع شقيقه الأصغر مروان الشوربجى، المصنف الخامس عالمياً، السادسة مساء اليوم، فى مباراة قوية بنهائى بطولة العالم المقامة حالياً بمدينة مانشستر الإنجليزية، فى مواجهة تتكرر للمرة الحادية عشرة فى المواجهات الرسمية بالبطولات الدولية داخل الملعب الزجاحى.

الاخوان الشوربجى
الأخوان الشوربجى

التقى محمد مع شقيقه الأصغر 10 مرات من قبل، تبادل الأخوان الفوز مرات عديدة، ما بين فوز الشقيق الأكبر أو الشقيق الأصغر، نظراً لتقارب مستواهما ومعرفة كل منهما بإمكانيات وقدرات الآخر وقدرته على تحمل الضغوط العصبية ونقاط الضعف، وهو ما يزيد من صعوبة المواجهات الأخوية.

الشوربجى الكبير
الشوربجى الكبير

آخر مواجهة جمعت الأخوين الشوربجى كانت فى نصف نهائى بطولة هونج كونج، والتى حسمها الشوربجى الكبير بعد فوزه على شقيقه الأصغر بثلاثة أشواط نظيفة، وصعد للمباراة النهائية قبل أن يهزم على فرج بالمباراة النهائية ويتوج باللقب.

مروان الشوربجى
مروان الشوربجى

ومن أبرز المواجهات عندما التقى الأخوان فى دور الثمانية ببطولة الجونة وفاز مروان على شقيقه الكبر بثلاثة أشواط نظيفة وأقصى شقيقه وصعد إلى الدور نصف النهائى للبطولة.

محمد الشوربجى
محمد الشوربجى

كما التقى الأخوان محمد ومروان فى الدور ربع النهائى لبطولة ويدى سيتى وحسمها الشقيق الأصغر مروان صالحه بثلاثة أشواط مقابل شوطين.

الشوربجى الصغير
الشوربجى الصغير

الصعوبة في المواجهة التي تجمع الأخوين محمد مروان ليس فى أنهما يفهمان بعضهما جيدا وعلى دراية بنقاط القوة والضعف فى الأخ المنافس، ولكن فى تأثير تلك المواجهة على الوالدين، حيث يكونا فى حيرة من أمرهما بشأن أيهما يشجعانه فى المباراة النهائية، خاصة بالنسبة للأم التى يكون شعورها متباينا تجاه الابنين وتفضل غالباً حضور تلك المباراة بعيدا عن الملعب بعيدا عن الضغوط وملاحقة كاميرات الإعلام لها لمتابعة رد فعلها تجاه هذه المباراة الصعبة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة