فيس بوك يعترف بتأثيره السلبى على المستخدمين.. ويصف الأبحاث المروجة لمخاطر وسائل التواصل بـ"المبالغ فيها".. ويؤكد: "ننفق 100 مليون دولار على علماء اجتماع لتحسين خدماتنا".. ويدعو لترشيد الاستهلاك

السبت، 16 ديسمبر 2017 06:01 م
فيس بوك يعترف بتأثيره السلبى على المستخدمين.. ويصف الأبحاث المروجة لمخاطر وسائل التواصل بـ"المبالغ فيها".. ويؤكد: "ننفق 100 مليون دولار على علماء اجتماع لتحسين خدماتنا".. ويدعو لترشيد الاستهلاك فيس بوك
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترف موقع فيس بوك أخيرا بتأثيره السلبى على المستخدمين والمجتمع بشكل عام، فبعد انتقاده من قبل الباحثين العلميين والعاملين فى صناعة التكنولوجيا، بتغيير طريقة تعامل الناس مع بعضهم البعض وطريقة تعبيرهم عن مشاعرهم، شرح المشكلة برمتها عبر منشور على مدونته الرسمية.

وأوضحت الشبكة الاجتماعية بمنشور عبر مدونتها الرسمية أن وسائل التواصل الاجتماعى يمكن أن تكون جيدة للناس إذا كانوا يستخدمون التكنولوجيا بطريقة صحيحة، مثل التواصل مع الأصدقاء، بدلا من الطرق السلبية الأخرى، مثل التمرير فقط عبر منشورات الأشخاص الآخرين.

وقالت فيس بوك: "أبحاثنا وغيرها من المؤلفات الأكاديمية تشير إلى أن الأمر يعتمد على كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعى عندما يتعلق الأمر بسلامتك ورفاهيتك."

فيس بوك
فيس بوك

 

وقالت الشركة إنها لا تعتقد أن الدراسات الأكاديمية تشرح الأمر من كل الجوانب، واستشهدت بدراسات أخرى تشير إلى أن مخاطر وسائل التواصل الاجتماعية قد تكون مبالغا فيها، وأن لها فوائد محتملة إذا ما استخدمت بشكل صحيح.

وكشفت الشبكة الاجتماعية أنها تنفق 100 مليون دولار على البحث فى العلاقة بين التكنولوجيا وتنمية الشباب والرفاهية.

وقال كل من مدير البحوث بـ فيس بوك "ديفيد جينسبرج" وعالم البحوث "مويرا بورك" بالمنشور: "نحن نوظف علماء النفس الاجتماعى وعلماء الاجتماع وعلماء الاجتماع، ونحن نتعاون مع كبار العلماء لفهم أفضل الرفاهية والعمل على جعل فيس بوك مكانا يساهم بطريقة إيجابية، ووفقا للبحث فإن الأمر يعتمد حقا على كيفية استخدام التكنولوجيا، على سبيل المثال، عبر وسائل التواصل الاجتماعى، يمكنك التمرير بشكل سلبى من خلال المشاركات، بنفس طريقة مشاهدة التليفزيون، أو التفاعل بنشاط مع الأصدقاء عن طريق إرسال الرسائل والتعليق على المشاركات".

وأضافا: "تماما مثل العلاقات الشخصية، فالتفاعل مع الناس المهمين بالنسبة لك يمكن أن يكون مفيدا، فى حين ببساطة مشاهدة الآخرين قد يجعلك تشعر بشعور أسوأ".

وكانت هذه هى المرة الثانية التى نشر فيها فيس بوك هذا الرد، مما يشير إلى استعدادها للدفاع عن شركتها التى تحول نشاط المستخدمين عبر شبكتها إلى عائدات إعلانية.

مارك زوكربيرج
مارك زوكربيرج

 

إذ أصدرت الشركة يوم الثلاثاء بيانا جاء فيه أن الرئيس التنفيذى السابق تشاماث باليهابيتيا، الذى اتهم فى مؤتمر علنى فيس بوك بتدمير كيفية عمل المجتمع،  لم يعمل بالشركة منذ ست سنوات، ولم يكن على دراية بجهود الشركة الأخيرة.

وعدل باليهابيتيا تصريحاته يوم الخميس، وكتب على الشبكة الاجتماعية "فيس بوك قوة للخير فى العالم".

مدير فيس بوك السابق
باليهابيتيا مدير فيس بوك السابق

 

وتتعرض خدمات مثل فيس بوك وإنستجرام وتويتر وسناب شات ويوتيوب التابعة لشركة أبابيت للهجوم بسبب طبيعتها التى تبدو إدمانية وترويجها للسلوكيات المعادية للمجتمع.

إذ كشفت دراسة فى مارس أجراها باحثون أمريكيون أن استخدام هذه الخدمات ساعتين على الأقل يوميا كان مرتبطا بمشاعر العزلة الاجتماعية.

وتضغط منظمة غير ربحية تدعى تايم ويل سبينت، بقيادة خبير أخلاقيات سابق بجوجل، على شركات التكنولوجيا للابتعاد عن المنتجات التى تحاول جذب انتباه الناس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة