الأسير الفلسطينى: قوات الاحتلال مارست أساليب تعذيب بحق المعتقلين

السبت، 16 ديسمبر 2017 04:58 م
الأسير الفلسطينى: قوات الاحتلال مارست أساليب تعذيب بحق المعتقلين الاحتلال الإسرائيلى
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد نادى الأسير الفلسطينى، أن قوّات الاحتلال الإسرائيلى مارست أساليب مختلفة من التّعذيب بحقّ غالبية من اعتقلتهم خلال حملة الاعتقالات الأخيرة، المزامنة للاحتجاجات الفلسطينية ضدّ إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف فى القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال نادى الأسير، فى بيان صدر عنه اليوم السبت، أنّ محاميه مأمون الحشيم تمكّن من زيارة عدد من أسرى محافظة الخليل فى معتقل (عوفر)، بينهم قاصرون (أدنى من عمر 18 عاما)، ووثّق بتصاريح رواياتهم حول اعتداء قوّات الاحتلال عليهم بوحشية.

وبيّن المحامى أن من بينهم المعتقل منتصر عبد سلامة الحروب (20 عاما)، الذى اعتقلته قوّات الاحتلال بتاريخ 7 ديسمبر الجاري، واعتدت عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق والأيدى والأرجل بعد إلقائه أرضا، وقامت بتكبيل يديه بالمرابط البلاستيكية وبتغطية عينيه بالقماش، ونقله إلى السيّارة العسكرية وإلقائه على أرضيّتها، مشيرا إلى أنّه حُرم من تناول الطّعام لأول يومين من اعتقاله، كما أنّه لا يزال يعانى من آلام فى ظهره وساقه اليسرى، ولم يخضع لأى علاج طبّى منذ اعتقاله.

فيما احتجز جنود الاحتلال الطّفل فاروق سامى سالم عطاونة (15 عاما)، فى البرد القارس لمدة عشر ساعات منذ المساء وحتى الفجر، وذلك بعد اعتقاله بتاريخ 10 ديسمبر الجارى، مبيّنا أن محقّقا لدى شرطة "كريات أربع" انتزع منه الاعتراف بعد تهديده بالضّرب، ولم يُسمح له بحضور عائلته أو محاميه للتحقيق أو الاتصال بهم، رغم إقرار القانون بهذه الحقوق، مشيرا إلى أنه لا يزال يعانى من آلام فى ساقه اليمنى إثر الضّرب.

فيما أشار الفتى عامر محمد عبد العال (17 عاما)، إلى أن ثلاثة جنود تعمّدوا ضربه على منطقة الكلى بعد تصريحه لهم بأنه يعانى من مرض فى الكلى، عقب اعتقاله بتاريخ 7 ديسمبر الجارى.

وأضاف أن شرطة الاحتلال احتجزته مقيّدا فى مقرّ "شرطة كريات أربع" ليومين بعد التّحقيق معه، ولم يتمّ تقديم الطّعام له خلال اليومين، فيما كانوا يجبرونه على الاستعانة بأحد المعتقلين الآخرين عند دخوله للمرحاض بسبب تقييد يديه.

وفى السّياق ذاته، تعرّض الطفل أحمد فارس حسين شواهين (14 عاما)، لاعتداء خمسة جنود عليه بالضّرب وهو ملقى على الأرض، وذلك بعد اعتقاله بتاريخ 6 ديسمبر الجارى، شأنه شأن المعتقل راشد ماهر أحمد رمضان (18 عاما)، الذى اعتقل بعد اقتحام منزله بتاريخ 8 ديسمبر الجارى.

ومن ناحية أخرى قال محامى نادى الأسير خالد محاجنة، إن الطفل المعتقل الجريح حامد عمر المصرى (14 عاما)، خضع أمس الجمعة، لعملية جراحية فى منطقة الوجه، ووضعه الصّحى خطير.

وأوضح المحامي، فى بيان صحفى اليوم السبت، أن الطفل يقبع فى قسم العناية المكثّفة، فى مستشفى "شنايدر" الإسرائيلية المختصّة بالأطفال، ومن المقرّر خضوعه لثلاث عمليات جراحية أخرى خلال الفترات القادمة.

وكانت قوّات الاحتلال الإسرائيلى أطلقت الرّصاص الحى على الطفل المصري، بتاريخ 12 ديسمبر الجارى قبل اعتقاله قرب محافظة سلفيت، ما أدّى إلى تفتت عظام الأنف وإصابة بليغة فى عينه اليسرى. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة