قد يعتقد الآباء أن الضرب والإهانة والتوبيخ المستمر للطفل أنسب طرق التربية، ويجهلون أن هذه التصرفات تؤدى لمشاكل نفسية عديدة فى المستقبل.
وفى هذا السياق قالت الدكتورة إيناس شوقى أخصائى الصحة النفسية لـ"اليوم السابع"، إن مشاهد العنف والضرب لن ترحل من ذاكرة الطفل بسهولة، وهنا يجب أن يراعى الآباء التعامل الصحيح مع أبنائهم فالضرب والإهانة من أخطر طرق التربية.
وأضافت: "يعتقد الآباء أن الضرب هو الحل لكى يستجيب الطفل لمطالبهم، ولكن هذا الأسلوب يجعل الطفل عنيفا وعدوانيا مع الآخرين، ويكون أكثر عرضًا للإصابة بالأمراض النفسية مثل "الاكتئاب، العدوانية، الشك"، وقد تعرضه لارتكاب الجرائم فى المستقبل.
وتابعت: "فى حالة تعرض الطفل للضرب والإهانة، يجب على الأباء مساعدة أطفالهم لنسيان هذه التصرفات من خلال تنمية مهاراته ومواهبه سواء بالرسم أو التمثيل وممارسة الرياضة، لافتة إلى إقناعه أن سبب الضرب كان خوفًا عليه وليس كرهًا له".
وأنهت كلامها: أنصح الآباء بحسن المعاملة مع أطفالهم واتباع أساليب أخرى للعقاب غير الضرب والإهانة فمن الممكن حرمانه من أشياء يحبها بدلاً من الصراخ والضرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة