صدر حديثًا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، كتاب تحت عنوان "فى علم اجتماع الفرد: خمسون حديثا عن اللغة واللامعقول والواقع"، للكاتب وديع العبيدى، ويقع فى 340 صفحة، ويتضمن سبعة أبواب تضم خمسين مبحثًا.
وجاء فى مقدمة الكتاب: "تشكل النقلة الألفينية والعولمة وما بعد الحداثة المحور الرئيس لمقالات الكتاب، وانعكاساتها على منطقة الشرق الأوسط، على مستوى الفرد والمجتمع. حيث يرى المؤلف أن الفرد بالمعنى العام أولاً، والفرد الإنسان بالمنظور القيمى ثانيًا؛ هو الهدف/ العدو والضحية الأول والأخير لعمليات العولمة وجوهرها الفكرى والفلسفى المتمثل بما بعد الحداثة.
ولمَّا كانت فلسفة العولمة تقوم على ترويج وتدويل المفردة الإعلامية والمصطلح وتسخيرها لإيقاع التأثير والمنفعة السريعة، يستخدم الباحث فى الخمسين حديثا من كتابه مراجعة تلك المصطلحات فى منظور علم اجتماع؛ المصطلح وتطبيقاته العولمية المنافية لمعانيها الحداثية الأصلية، فاصطلاحات الثقافة والحداثة والديمقراطية والدين والعنف والإرهاب والعمل والأخلاق، لا تعنى اليوم نفس المعانى التى عرفها جيل الآباء، قبل نصف قرن مثلاً. ويعانى جيل المخضرمين وكبار السنّ اغترابا فكريا اجتماعيا من جرّاء ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة