صور.. تفاصيل الحكم بإعدام قاتل الطفل الإيطالى بالدقهلية

الجمعة، 15 ديسمبر 2017 02:47 م
صور.. تفاصيل الحكم بإعدام قاتل الطفل الإيطالى بالدقهلية الطفل الضحية
الدقهلية - محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"اعدموه أو ارموه بالرصاص"..  نبوءة تحققت من والدة الطفل القتيل، وليد محمد حامد، والمعروف إعلاميًا بالطفل الإيطالى، والذى لقى حتفه فى محاولة اغتصابه، من صديق والده، وجارهم، بعد نزل والده ووالدته اللذان يقيمان فى إيطاليا، ليقضيا العشر الأواخر من رمضان الماضى، وإجازة العيد، فى مصر فى قريتهم، بجوار أهليهم.

تعود تفاصيل القضية لاختفاء الطفل، وكان والده فى إيطاليا لم يعد بعد، ولما علم قام بالعودة على الفور إلى مصر، ورصد 100 ألف جنيه فدية، لمن يحصل على ابنه، وظن أنه تم اختطافه مقابل مبلغ مالى، وأتعبهم البحث عنه فى كل مكان.

يقول محمد حامد 33 سنة، فى حديثه لـ "اليوم السابع"، أعمل فى إيطاليا، وأرسلت ابنى وزوجتى لقضاء العيد مع عائلتى فى مصر، حتى يتعودوا على تلك الأجواء، لأنه لا عيد فى إيطاليا ولا نشعر به، وقررت بعد الانتهاء من بعض أعمالى ألحق بهم، وفوجئت بصورة ابنى على "فيس بوك"، منشورة أنه متغيب، اتصلت بأهلى فى البلد، قالوا لى ابنك اختفى، حجزت أول طائرة ورجعت، وبحثت عنه فى كل مكان ولم أجده، والجميع اعتقد أن أحد خطفه لطلب فدية، كل أهالى البلد كانت تبحث عنه معنا وفى البلاد المجاورة.

ويضف "حامد" بعد يومين من اختفائه بدأت تظهر رائحة كريهة فى الشارع، وبدأ الناس يتضررون من الرائحة، وفجأة كانت جارتنا أم القاتل تخرج تلقى فراخ ميتة، وتقول أن الرائحة بسبب الدواجن الميتة لديها، حتى ألقت فى الشارع 25 فرخة، وكل هذا ليغطوا على الرائحة والتى كانت رائحة جثة ابنى، وأنا لا أعلم.

ويتابع "حامد"، الناس تضرروا أكثر من الرائحة، وأنا كان بالى منشغل بابنى، واستعان الجيران بأمين شرطة، ودخولا بيت جيراننا عنوة، ليعرفوا سبب الرائحة، وفجأة سمعت صوت صراخ، والناس تنادى على، وجدنا جثة ابنك يا محمد، انهرت حينها، ولم أتمالك أعصابى.

وتمكنت قوات الأمن بقيادة اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، من القبض على المتهم، وبدأت التحقيقات معه فى النيابة، حيث اعترف بارتكاب جريمته تفصيليا.

وقامت النيابة بإشراف المستشار أيمن عبد الهادى، المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، بمباشرة التحقيقات مع المتهم، حيث اعترف أمام النيابة بجريمته اليت وقعت يوم الإثنين 26 يونيو 2017 ثانى أيام عيد الفطر الساعة 10 صباحا، حيق قال المتهم، استيقظت من نومى وتعاطيت 3 حبوب "تامول" ونزلت فى الشارع أمام البيت، ولقيت وليد هو وشعبان نجل شقيقى، حضروا وأنا أجلس أمام البيت وقالوا لى تعالى افتح لنا الكمبيوتر لأننا لا نعلم الرقم السرى، ففتحته لهم، وطلبت من نجل شقيقى، يشترى لنا لبان وأعطيته لبانة وطلبت منه يذهب لبيته، وأخذت وليد على البدروم فى الدور الأرضى وأغلقت البدروم وقعدنا نتكلم وناكل فول سودانى، وبعد فترة قمت فاتح بنطلونى، وكشفت جسمى أمام وليد انفعل وخاف، فأحضرت مسدس الصوت بتاعى كنت أخفيه فى البدروم وقمت بتهديد وليد به، لكى يفعل ما أطلبه منه، لكن وليد انفعل أكتر، فخنقه بإيديا الاتنين وأنا واقف من وراه، وبعدها وليد وقع على الأرض.

وتابع القاتل، أحضرت أكياس من البدروم وقمت بتغطية رأس الطفل، وقمت بأخذ قطعة قماش من البدروم لففتها حول رقبته وخنقته لحد ما مات، وهو وقتها كان بيخربش فى يدى محاولا الفرار وأحضرت جوال بلاستيكى أخضر اللون كان موجود فى البدروم، وأدخلت فيه الجثة، ووضعته فى بئر السلم بالبدروم.

ويضيف القاتل فى اعترافاته صعدت إلى البيت واغتسلت، وغيرت ملابسى، وفكرت أن آخذ الجثة فى وقت متأخر وأرميها فى أى مصرف عشان أبعد التهم عنى، وفى وقت المغرب بدأ الناس يبحثون عن وليد، وأنا أبحث مع الناس عليه حتى أبعد الشبهة عنى، وتجمع الناس حول المنزل يوميا كان يمنعنى من الذهاب بالجثة لأى مكان، والرائحة كانت صعبة، وأخبرت أمى بالموضوع، وبدأت تسم الفراخ، حتى يعتقد الناس أن الرائحة بسبب الفراخ.

ووجهت الدائرة العاشرة جنايات، برئاسة المستشار نصر البداروى، والتى حكم بإعدامه، 3 اتهامات أولها قتل المجنى علية الطفل وليد محمد سلامة صابر حامد، عمدا مع سبق الإصرار حيث بيت النية وعقد العزم المصمم على الخلاص منه لما هاله فداحة جرمه وخشى افتضاح أمر إثمه وفجوره وانتكاس فطرته، وفى سبيل تنفيذ مبتغاه أطبق بكلتا يديه على عنقه لخنقه فحاول المجنى عليه أن يستعطفه حتى يجعله يرق له، وليرده عما هم به، وقاوموه قدر ما استطاع، فذهبت محاولته سدى وهوى أرضا، فاستمر فى غيه بلا رحمة، ودبر عدة القتل محضرا أكياس بلاستيكية، وقطعة من القماش، وألبسها برأسه لسد مسالكه الهوائية بإحكام شديد، وطوق عنقه بتلك القطعة، وصار يجذب طرفيها بكل ما أوتى من عزم وقوة قاصدا من ذلك الإجهاز عليه حتى أتم مبتغاه وفاضت روحه إلى بارئها، وأيقن هلاكه فأحدث به الإصابات الموصوفة.

وأضافت حيثيات الحكم، أنه قد تقدمت هذه الجناية جنايتين أخرتين، هى أنه فى ذات ظرفى الزمان والمكان، خطف الطفل والذى لم يبلغ من العمر 18 سنة ميلادية وكان ذلك بطريق التحايل، بأن استغل صغر سنه واستدرجه إلى مكان قصى عن أعين الرقباء بزعم اللهو معه فأغراه ذلك، وصدق ذلك الزعم وصاحبه لهذا الغرض، فباعد بينه وبين ذويه قاطعا صلته بهم، وشرع فى هتك عرض المجنى عليه وكان ذلك بالقوة بأن اختلى به ونحى عن نفسه بنطاله للفسق تارة باللين، وأخرى بالتهديد باستخدام سلاح، مسدس صوت، من شأنه إيقاع الرعب فى نفس ضحيته وإضعاف مقاومته بيد أنه قد خاب وقاموه المجنى عليه، كما أنه قام بالتعاطى لمادة الترامادول المخدرة فى غير الأحوال المصرح بها قانونا.

الطفل الضحية
الطفل الضحية

 

وليد الضحية
وليد الضحية

 

الطفل القتيل
الطفل القتيل

 

المتهم
المتهم

 

الضحية أثناء وجوده فى إيطاليا
الضحية أثناء وجوده فى إيطاليا

 

جثة الطفل وقت العثور عليها
جثة الطفل وقت العثور عليها

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

عايده

يارب ..ينفذوا الحكم

و يعدموا هذا المجرم..

عدد الردود 0

بواسطة:

نجاة

بتمنى يكون فيه أقسام تهتم خصوصا بجرايم الأطفال

لو ينفع يا ريت يكون الاعدام سريع و حرقا، الله يجحمك انت و أهلك يا بن الحرام، ضعف الردع فى مصر هوه اللى خلاك توصل لهنا السرقة و النصب و التعاطى بيعدى ليه ميحصلش كده بقة الله يجحمك انت و أمك

عدد الردود 0

بواسطة:

شارلي

والام

الام لازم تتحاكم لاتقل عن الاعدام شريكه معه في جميع الاحوال

عدد الردود 0

بواسطة:

Magdy elsawy Magdy Elsawy

الام مدرسه

لماذا لم يتم القبض على أم المتهم لانها شريكه فى الجريمه البشعه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة