حكم على ربة عائلة ماليزية تنتمى إلى الأقلية الصينية بالسجن ستة أشهر، بسبب سبها الإسلام فى مسجد فى ماليزيا البلد الواقع فى جنوب شرق آسيا حيث أغلبية السكان مسلمة، وفق وكالة الأنباء العامة برناما.
وأدانت محكمة مدينة إيبوه ثام يوت موى بإهانة النبى محمد فى مسجد بولاية بيراك (شمال) فى مايو 2016، وفرضت عليها دفع غرامة مالية قدرها 15 ألف رينجت (3155 يورو)
واستأنفت السيدة الحكم، وهو ما يسمح لها بتفادى عقوبة السجن حاليا.
وتسلط هذه القضية الضوء على التوترات التى طال أمدها بين الأغلبية المسلمة الماليزية والأقليات الدينية والإثنية فى البلاد.
وتتهم المنظمات الحقوقية غير الحكومية، الحكومة الماليزية بتعزيز الانقسامات بين الأديان والأعراق من خلال تشجيع مؤيدى الخط المتشدد للإسلام وقمع كل من يُعتبر معاديا للإسلام، بهدف الحفاظ على دعم الأغلبية الماليزية.
ويهيمن حزب المنظمة الماليزية المتحدة الحاكم منذ استقلال البلاد فى 1957، على الائتلاف الحكومى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة