آية الله السيستانى يدعم الحفاظ على قوات الحشد الشعبى

الجمعة، 15 ديسمبر 2017 03:18 م
آية الله السيستانى يدعم الحفاظ على قوات الحشد الشعبى المرجع الشيعى الكبير آية الله على السيستانى
كربلاء (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا المرجع الشيعى الكبير آية الله على السيستانى الجمعة، إلى المحافظة والإبقاء على قوات الحشد الشعبى مؤكدا على "حصر" السلاح بيد الدولة، رغم إعلان العراق انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش .

وقال الشيخ عبد المهدى الكربلائى ممثل المرجع السيستانى فى خطبة صلاة الجمعة، فى كربلاء إن "المنظومة الأمنية العراقية ما تزال بحاجة ماسة إلى الكثير من الرجال الأبطال الذين ساندوا قوات الجيش والشرطة الاتحادية خلال السنوات الماضية وقاتلوا معها فى مختلف الجبهات".

وأصدر المرجع السيستانى فى 13 يونيو 2014، إثر هجوم شنه تنظيم داعش  هدد انذاك وجود البلاد، فتوى لتشكيل قوات من متطوعين لمساندة القوات الأمنية لدحر ذلك الهجوم، أطلق عليها "الحشد الشعبى".

وأضاف الكربلائى أن "من الضرورى استمرار الانتفاع من هذه الطاقات المهمة ضمن الأطر الدستورية والقانونية التى تحصر السلاح بيد الدولة وترسم المسار الصحيح لدور هؤلاء الابطال فى المشاركة فى حفظ البلاد وتقرير أمنه حاضرا ومستقبلا".

وأعلن رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى السبت، انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش.

وقال خلال افتتاح مؤتمر الإعلام الدولى فى بغداد إن "قواتنا سيطرت بشكل كامل على الحدود السورية العراقية ومن هنا نعلن انتهاء الحرب ضد داعش".

واكد المتحدث باسم قوات الحشد الشعبى النائب أحمد الأسدى لفرانس برس، أن "المرجعية تؤكد على الاحتفاظ بقوات الحشد الشعبى الوطنية التى أقرت بقانون وعلى دعمها والمحافظة عليها وعلى مقاتليها والتأكيد على استمرارها وبقائها وتقويتها".

وفيما يتعلق بحصر السلاح بيد الدولة قال الأسدى القيادى فى قوات الحشد، أن "السلاح يجب أن يبقى بيد الدولة، لكون قوات الحشد الشعبى جزء من المنظومة الأمنية".

واقر مجلس النواب العراقى فى 26 نوفمير 2016، قانونا خاصا بتشكيل الحشد الشعبى يؤكد أنها جزء من القوات الأمنية فى البلاد.

وكشف الأسدى عن "استشهاد حوالى ثمانية آلاف و400 مقاتل وجرح حوالى 30 الفا من مقاتلى الحشد الشعبى" خلال المعارك ضد تنظيم داعش .

ويقدر عدد مقاتلى الحشد الشعبى الذى يضم بين فصائله الرئيسية كتائب حزب الله ومنظمة بدر وعصائب أهل الحق، بحسب البرلمان العراقى بـ110 آلاف رجل، بينما يتراوح، بحسب خبراء، بين 60 الفا و140 ألفا.

وساهمت قوات الحشد الشعبى التى تشكلت صيف العام 2014 فى القتال فى وقت كان تنظيم داعش  يحتل مساحات شاسعة فى البلاد، والقوات الأمنية تتراجع. وسيطر المسلحون آنذاك على نحو ثلث البلاد واقتربوا من بغداد.        









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة