بعد أن أصبحت لغة المال هى المتحدث الأول فى المجتمع الأن،لتأتى على حساب المجتمع وتمزيقة،فمازالت التصريحات النارية، من مديرين سابقين بشركة فيس بوك حديث العالم الأن، بعد الاتهامات التى وجهوها للتطبيق بتمزيق النسيج المجتمعى.
ورغم تجاهل فيس بوك لكل الانتقادات التى توجه إليه من قبل الموظفين والمديرين السابقين، ومحاولة تبرئه الشركة من اتهام باليهابيتيا الذى عمل بالشركة عام 2007،والذى قال إن الموقع يساهم فى تدمير نسيج المجتمع، مشيرا إلى شعوره بالذنب تجاه عمله بالشركة ومساهمته فى تطوير الموقع الاجتماعى، إذ إن المفأجاة أن باليهابيتيا لم يكن الوحيد الذى تحدث عن تلك الجريمة التى يقوم بها الفيس بوك بحق المجتمع.
وجاءت تصريحات "شون باركر"، أول رئيس لفيس بوك والمهندس المسئول عن تطوره التجارى المبكر عن أسفه إزاء الدور الذى لعبه فى تاريخ فيس بوك، إذ قال من قبل: "الله وحده يعرف ما يفعله لأدمغة أطفالنا".
ويأتى بعد ذلك، المستثمر فى الشركة "روبرت موكنامى"،والذى اتهم فيس بوك باستخدام تقنيات جوزيف جوبلر وزير الإعلام والدعاية للنظام النازى.
استمرار فيس بوك فى خطتها رغم الانتقادات
على الرغم من هذه الشخصيات البارزة التى أعربت عن مخاوفها، إلا أن استراتيجية فيس بوك مستمرة فى المضى قدما.
فخلال الأسبوع الماضى أطلقت الشركة تطبيق ماسنجر كيدز، أول تطبيق للأطفال تحت سن 13، وهى الفئة التى لا يسمح لها قانونا باستخدام الشبكة الاجتماعية، لذا هاجمت الكثير من المنظمات التى تهدف إلى حماية الأطفال على الانترنت هذه الخطوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة