صور.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بسوهاج بحضور المحافظ ومدير الأمن

الخميس، 14 ديسمبر 2017 04:12 م
صور.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بسوهاج بحضور المحافظ ومدير الأمن إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بسوهاج
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسدل اليوم الستار على الخصومة الثأرية بين عائلتى الحاج إبراهيم ومحمد الشيخ على بناحية قرية الخذندارية بمركز طهطا شمال محافظة سوهاج وذلك برعاية الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج وقيادة اللواء عمر عبد العال مساعد الوزير مدير الأمن وممثل الكنيسة وكبار العائلات والعمد المشايخ.

 

وقدم محمد السيد المهدى من عائلة الحاج إبراهيم، القودة بحضور 2000 من أهالى القرية والقرى المجاورة وأقسم الطرفان على عدم العودة مرة أخرى للعنف وأن يكون الله والحاضرين شهودا على ذلك الصلح.

وعلى هامش الصلح قال الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج أن تحقيق الأمن والاستقرار بين العائلات المصرية ‏هدف نسعى إليه من خلال لجنة المصالحات لوقف النزاعات ‏التى لا تجلب إلا الدمار والخراب وحذر فى كلمته من دعاة الفتنة الذين يعملون على تدمير الأسر ‏والعائلات وشدد على أن من يتخذ الثأر مسيرة له فهو خاسر ‏ومن استطاع أن يقهر نفسه وشيطانه فهو الإنسان القوى مؤكدًا أن ‏التنمية لن تتم فى مصر إلا عن طريق وجود الأمن والأمان ومن هنا تنطلق التنمية الحقيقة.

ومن جانبه قال اللواء عمر عبد العال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، إنه لدينا خطة طموحة للقضاء على عادة الثأر ونزيف الدماء موضحًا أننا لن نترك خصومة ثأرية موجودة إلا ونسعى وراءها ونقرب وجهات النظر بين أطرافها حتى نصل إلى الاتفاق على إتمام الصلح بينهما، وأن مبادرة سوهاج خالية من الثأر هى كانت نقطة الانطلاق لإرساء قواعد السلام والمحبة على مستوى المحافظة، من أجل السلام والأمن المجتمعى وأتمنى تطبيقها بكل محافظات مصر حتى يعم السلام، وسوهاج أصبحت مثلاً يحتذى به فى عمليات إنهاء الخصومات.

ومن جانبه قال الشيخ محمد زكى رئيس لجنة المصالحات بالأزهر الشريف إن مصر ستظل آمنة مهما حاك لها الأعداء والصلح بين المتخاصمين فى أى مكان هو دليل أن أهل مصر فى رباط إلى يوم القيامة لأن من بينهم أمة يدعون إلى الخير وهذا دليل قاطع على أن مصر محفوظة لأن بها من يعمر البلاد وصاحب الفتنة لن يدخل الجنة والفتنة أكبر من القتل أما من يصلح بين المتخاصمين حفاظًا على الأرواح والممتلكات حتى لا ينتشر الإرهاب الأعمى وأن يحمل السلاح علينا فليس منا أنهم خوارج هذا العصر.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة