بعد تكريم الجزائر لمحمد فوزى عقب 60 سنة من تلحين نشيدها.. تعرف على أناشيد وطنية بلمسات مصرية.. موسيقار الأجيال يلحن النشيد الليبى.. كلمات نشيد تونس بقلم الرافعى.. سعد عبد الوهاب أبدع بالسلام الوطنى الإماراتى

الخميس، 14 ديسمبر 2017 11:00 م
بعد تكريم الجزائر لمحمد فوزى عقب 60 سنة من تلحين نشيدها.. تعرف على أناشيد وطنية بلمسات مصرية.. موسيقار الأجيال يلحن النشيد الليبى.. كلمات نشيد تونس بقلم الرافعى.. سعد عبد الوهاب أبدع بالسلام الوطنى الإماراتى موسيقار الأجيال ومحمد فوزى
كتبت: شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملحنون وكتاب وشعراء مصريون منحوا العالم العربى من فنونهم وموسيقاهم وأقلامهم أملاً للحياة بإعلان استقلالها ووجودها من جديد عبر أناشيد قوية، علاماتها القوة وسلاحها الحماسة، تستمع إليها لتجد نفسك مفتونا بكل حبة تراب عربية، ومؤمن بكل نقطة دم لشهيد سالت حفاظًا على شرف الوطن، تقص رحلة كفاح ضد الاستعمار أحيانًا، وتنسج خيوط الأمل فى بناء الأوطان أحيانًا أخرى.

استطاع المصريون ببراعاتهم أن يحفروا فى التاريخ ليس فقط أناشيد وطنية لدول شقيقة، بل وساهموا بمشاركاتهم فى هذه الأناشيد بمساندة الكثير من حركات التحرر ضد الاحتلال ليعلنوا أن الدول العربية أوطان تحميها الدماء الشريفة لأبنائها وليست بيوت دعارة ليغتصبها المستعمر.

 

 

بلد المليون شهيد
 

لم يأت إعلان وزارة الثقافة الجزائرية، منح وسام الاستحقاق الوطنى للفنان المصرى الراحل محمد فوزى، ملحن النشيد الوطنى "قسما"، برعاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يوم الأحد 17 ديسمبر الجارى، من فراغ بل لدور فوزى فى تلحين هذا النشيد الذى أهدى لحنه للشعب الجزائرى، عام 1957، أى منذ 60 عامًا، وهو النشيد الذى كتبه الشاعر  مفدى زكريا عام 1956، وتم تلحينه وقتها لكن لم يكن اللحن حماسيًا فعرض زكريا على فوزى ورحب ليؤلف لحنا هز العالم خاصة أنه تم اعتماد النشيد عام 1963. 

النشيد الوطنى الجزائرى ليس مجرد نشيد لدولة، بل هو تعبير عن ثورة بلد المليون شهيد، وأثار هذا النشيد وقتها جدلاً كبيرًا خاصة فى الوسط الفرنسى نظرًا لوجود مقطع به يندد بالأفعال الإجرامية التى ارتكبها الاحتلال الفرنسى للجزائر، والتى لم تعترف لها فرنسا. 

ويقول الجزء الأول من نشيد بلد المليون شهيد

قسمًا بالنازلات الماحقات

والدماء الزاكيات الطاهرات

والبنود اللامعات الخافقات

في الجبال الشامخات الشاهقات

نحن ثرنا فحياة أو ممات

وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

فاشهدوا.. فاشهدوا.. فاشهدوا..

موسيقار الأجيال يلحن نشيد ليبيا
 

الحدود لم تمنع وصول ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب إلى ليبيا ليلحن نشيدها الوطنى "يا بلادي"، الذى سطر حروفه وكلماته الشاعر التونسى البشير العريبى عام 1955.

وحتى حين قام الرئيس الليبى السابق معمر القذافى بتغيير النشيد استعان وقتها بمصريين لكتابة وتلحين النشيد الجديد وهما الشاعر عبد الله شمس الدين، والملحن محمود الشريف، لكن الصورة الليبية فى 2011، ثأرت لموسيقار الأجيال وتمت إعادة النشيد الوطنى يا بلادى.

الإمارات بروح مصرية
 

تلحين النشيد الوطنى الإماراتى كان له قصة عكس كل الأناشيد فاللحن الخاص به تم وضعه قبل كتابة كلماته،حيث لحن الموسيقار سعد عبد الوهاب السلام الوطنى الإماراتى ثم طوع الشاعر الإماراتي الدكتور عارف الشيخ كلمات النشيد على هذه الموسيقى وهى الكلمات التى صاغها بمشاعره وحميته فى  ثلاثة أيام عام  1986.

نشيد تونس بكلمات الرافعى
 

"حماة الحمى"، هو النشيد الوطنى التونسى، الذى خرج من رحم مصر، حيث سطره قلم الشاعر المصرى مصطفى صادق الرافعى ولحنه الموسيقار التونسى أحمد خير الدين، وأرادت الحكومة وقتها أن تضع لمسة تونيسية على النشيد بالاستعانة ببيت للشاعر التونسى أبو قاسم الشابى "إذا الشعب يومًا أراد الحياة.. فلابد أن يستجيب القدر".

كلمات النشيد التى هزت وجدان الوطن العربى والعالم عند سماعه، يقول جزء منه :

حماة الحمى يا حماة الحمى            هلموا هلموا لمجد الزمــن

لقد صرخت فى عروقنا الدما          نموت نموت ويحيا الوطن

لتدو السماوات برعدها          لترم الصواعق نيرانها

إلى عز تونس إلى مجدها       رجال البلاد وشبانها

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة