أكد الدكتور رمضان نافع أستاذ الأمراض الصدرية بطب الزقازيق، إن هناك طرق حديثة فى تشخيص و علاج الجلطة الرئوية، لآن هذا المرض يعتبر منسى بين عموم الأطباء، وأوصى بزيادة الوعى لدى أطباء الرعاية المركزة بأعراض الجلطة الرئوية .
وقال فى تصريح خاص لــ "اليوم السابع"، أنه يتم الخلط دائما بين أعراض الجلطة الرئوية، وقصور الشريان التاجي، وحينما يتم عمل رسم قلب ويظهر الرسم طبيعيا، يتم صرف المريض من الاستقبال دون علاج الجلطة الرئوية، والتى يأتى المريض فيها بأعراض تشبه أعراض القصور الشرياني بالقلب، موضحا إن الأعراض عبارة عن ضيق حاد بالتنفس، وألم حاد بالصدر، وأحيانا كحة، وعلى حسب حجم الجلطة والشريان المغلق تكون الأعراض.
وأشار إلى أن بعض المرضى يأتون في حالة صدمة ويكون السبب الجلطة الرئوية، موضحا أن طرق الفحص، تكون من خلال أشعة مقطعية بالصبغة على الشرايين الرئوية، وأحيانا الأشعة التلفزيونية على القلب تفيد عند وجود جلطة بالشريان الرئيسي، أو وجود تغيرات بالجانب الأيمن من القلب، وهنا الأفضل للطبيب أن يبدأ العلاج بدلا من تفاقم حالة المريض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة