بعد قليل.. نظر دعوى تعويض ابنة عبدالله الأشعل ضد والدها لحرمانها من حنان الأب

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 07:32 ص
بعد قليل.. نظر دعوى تعويض ابنة عبدالله الأشعل ضد والدها لحرمانها من حنان الأب عبد الله الأشعل
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستكمل دائرة التعويضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الأربعاء، الدعوى المقامة من المحامى طارق العوضى، وكيلا عن الإعلامية هند الأشعل، ضد والدها السفير عبد الله حسن الأشعل، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، للمطالبة بالتعويض عن حرمانها من حنان الأب، وتسببه لها فى الكثير من الآلام بشأن انضمامه للإخوان.
 
 
جاء قرار التأجيل الجلسة الماضية بعد حضور شقيقتها سارة عبدالله الأشعل الجلسة، وطلبها التدخل انضماما إلى جانب المدعية، وذلك لإعلان صحيفة طلبات سارة عبدالله الأشعل.
 
 

أقام الدعوى طارق العوضي، المحامي بالنقض والدستورية العليا، وجاء في تفاصيلها على لسان المدعية: "أنه ربما لم يلاحظ أحد ذلك ولكنني أعرف نفسي، كنت مضطربة أمام ملايين المتابعين وأنا أرتعش بشدة، وتمنيت أن أقول كل ما حدث على الهواء وكل من يشاهدني يجد تأثر نفسيتي بشكل سيئ جدا".

 

وأضافت: "بعد تخرجي مباشرة كان محامي أبي المزعوم يماطل كالعادة في نقود مستحقة لنا متراكمة ولم يتم دفعها، فقرر المحامي التفاوض معي أنا وأختي الشقيقة الوحيدة، وقال لي جملة لم أنساها أبدا وهي "أبوكي موافق يصرف عليكوا بس تعملوا تحليل "DNA تعديت العشرين من عمري وأبي يقول هذا الكلام الحقير لمحاميه".

 

وأوضحت الإعلامية المدعية في دعواها: "زوجي السابق رحمة الله عليه هشام عبد الله كان قبل زواجنا يدرس دبلومة دراسات إسرائيلية في جامعة القاهرة، وكان الدكتور عبد الله أحد أساتذته، وكان شعوري سيئ جدًا وأنا أسمع هشام وهو يحكي عن شخص المفترض أنه أبي، كنت أثير شفقته وكنت اشعر بالعجز والغضب، كما أن الدكتور عبد الله كان ضيفا دائما في قناة التحرير التي اعمل بها" مضيفة : "تخيل لقاء أسبوعي معه وهو موجود في نفس المكان الذي أعمل به، وكان هذا يثير تساؤلات كثيرة حولي لأننا لا نتعامل نهائيًا لا أتحدث عنه أبدا حتى جاء يوم وكان ينتظر ظهوره مع الإخواني جمال حشمت وكانت صلته بالإخوان بدأت في الظهور، قررت أن أذهب له وسط الناس وأسلم عليه لأختبر ردة فعله ولا أرفع الحرج عن نفسي ذهبت وسلمت عليه وقلت له عارفني أن هند بنتك، عاملني ببرود شديد كأنني إحدى تلميذاته في صف السياسة والاقتصاد".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة