افتتاح المؤتمر السنوى الثالث لمركز جامعة المنصورة لأبحاث الخلايا الجذعية

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 04:32 م
افتتاح المؤتمر السنوى الثالث لمركز جامعة المنصورة لأبحاث الخلايا الجذعية جانب من التكريم
الدقهلية ـ محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت فعاليات المؤتمر السنوى الثالث لمركز جامعة المنصورة لأبحاث الخلايا الجذعية من الحبل السرى الذى يقام خلال يومى 13 ، 14 ديسمبر بمدرج الدكتور إبراهيم أبو النجا بطب المنصورة، بحضور الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة.

 كما شارك بالمؤتمر الدكتور  محمد غنيم مؤسس مركز جراحة الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة ، الدكتورة هند حنفى رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق،  بالإضافة إلى عدد من السادة أعضاء هيئة التدريس بقسمى الباثولوجيا الإكلينيكية والمناعة بكليات الطب بجميع الجامعات المصرية، والدكتور دومنيك شارون أستاذ المناعة بجامعة باريس دبرو، والدكتور أندرياس بابا فارس ممثل بنك هلينك الخاص ببنك الدم من الحبل السرى.

يهدف المؤتمر لاستعراض ماقام به مركز جامعة المنصورة لأبحاث الخلايا الجذعية من الحبل السرى من أبحاث ودور هذه الأبحاث فى علاج المرضى، تتمثل أبرز الموضوعات الجديدة التى ستناقش خلال المؤتمر فى تحويل الخلايا الجذعية من الحبل السرى إلى خلايا عظمية وأخرى غضروفية ، آلية إصلاح خلايا الكلى التالفة من خلال حقنها بخلايا جذعية ، العوامل المؤثرة على تكوين الحبل السرى ومدى تأثيرها على كفاءة الخلايا الجذعية فى الحبل السرى.

يتضمن الؤتمر ست جلسات علمية يتم خلالها مناقشة 25 ورقة بحثيةعلى مدار يومين .

وأشار الدكتور  السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب، إلى أن هذا المؤتمر يشهد تواجدا مكثقا للأبحاث الأكلينيكية والفيزيائية مما ستسهم مستقبلا فى علاج عديد من الأمراض بطرق مبتكرة

وأعرب الدكتور  دومنيك شارون عن سعادته بالتواجد فى جامعة المنصورة والتعاون مع كليات الطب بمصر للعام السابع عشر على التوالى من أجل تطوير مجال البحوث العلمية فى كافة التخصصات الطبية خاصة المناعة

وأضاف شارون أن جامعة المنصورة من الجامعات المتطورة باستمرار مثنيا على دور ا.د  فرحة الشناوى فى المجالين الطبى والاجتماعى الذى أهلها لأن تمنحها السفارة الفرنسية وسام الاستحقاق الفرنسى

ومن جانبه شدد الدكتور محمد حسن القناوى على ضرورة تطوير البحث العلمى من خلال استمرار تنظيم كافة المؤتمرات العلمية فى كافة التخصصات العلمية وتمويلها ودعمها من كافة المؤسسات التعليمية مما يسهم فى الوصول لاقتراحات يمكن تطبيقها من أجل تطوير تشخيص وعلاج كافة الأمراض.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة