أشارت الصحفية راندا حبيب إلى أن بعض السلطات الحكومية تقوم بالتشجيع على خطاب الكراهية فى الإعلام، مؤكدة أن الأخبار الملفقة تحض على الكراهية وتخدع الناس، موضحة أن شعار "الدولة الإسلامية" لجأ إلى خطاب الكراهية والأخبار الملفقة.
وأكدت راندا حبيب فى مؤتمر لا لخطاب الكراهية فى وسائل الإعلام- نظمته منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات - اليوم الأربعاء، أن حرية التعبير أمر ضرورى فى التعاطى مع الأخبار التى يتم نشرها، موضحة أن بعض المسئولين فى عدد من الدول كان لهم رد فعل رسمى على ما تم نشره فى وسائل الإعلام الغربية واعتبرت مسيئة للدين الإسلامى، داعية للتعاطى بشكل إيجابى مع حرية التعبير فى الخطاب الذى ينشر فى عدد من وسائل الإعلام.
وأوضحت أن خطاب الكراهية يؤثر على اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، مؤكدة أن تحميل المهاجرين مسئولية ما يجرى فى البلدان التى يعيشون بها حيث يتم تقديمهم كـ"غزاة" لتلك الدول، مشيرة إلى أن السلطات المغربية لم تتعاطى بشكل إيجابى تجاه خطاب الكراهية الذى انتشر فى الإعلام.
وأكدت أن اللاجئ يتحمل أعباء كبيرة بسبب خطاب الكراهية الذى يتم بثه فى الدول التى يعملون بها، موضحة أن اللاجئين لا يستطيعون التقدم بأى شكوى تجاه الظلم الذى يتعرضون له بسبب تواجدهم فى تلك البلدان بشكل غير قانونى.
ودعت إلى توعية الصحفيين المبتدئين بخطورة خطاب الكراهية وبث الأخبار الملفقة فى وسائل الإعلام، داعية لإيجاد حلول فاعلة وناجعة لحل هذه المشكلة بشكل كامل، مشيرة لوجود مصالح سياسية تتوافق مع خطاب الكراهية الذى يتم بثه عبر وسائل الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة