أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن حجم التبادل التجارى بين مصر والبرازيل خلال الـ 9 أشهر الأولى من عام 2017، بلغ نحو مليار و867 مليون دولار مقابل مليار و 478 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى.
وقال وزير التجارة، أن الصادرات المصرية إلى السوق البرازيلى حققت زيادة قدرها 102% خلال نفس الفترة من عام 2017.
وتمثلت أهم الصادرات المصرية فى أسمدة فوسفاتية معدنية أو كيميائية، وخيوط قطن من الألياف، وخضراوات وفواكه وثمار قشرية، وفوسفات كالسيوم طبيعى مطحون، بينما تتمثل أهم الواردات المصرية من البرازيل فى قطع احوم بدون عظام من الأبقار، ولحوم مجمدة، ذرة صفراء ، سكر القصب ، فول الصويا، خامات حديد ومركزاتها.
وأشار إلى أنه يجرى حاليا دراسة إنشاء لجنة اقتصادية مصرية برازيلية مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادى بين البلدين فى مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيراً إلى أن إنشاء هذه اللجنة سيسهم فى طفرة بمعدلات التبادل التجارى والإستثمارات المشتركة بين الجانبين .
وقال وزير التجارة، إن انضمام مصر لتجمع الميركسور، والذى يضم البرازيل والأرجنتين وأورجواى وباراجواى يمثل ركيزة أساسية فى توسيع حجم العلاقات الاقتصادية المشتركة بين مصر ودول التجمع وعلى رأسها دولة البرازيل .
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التى عقدها الوزير مع كل من ألويسيو نونيس فيريرا وزير الخارجية البرازيلى، و ماركوس بريرا وزير التجارة بالحكومة البرازيلية، على هامش مشاركتهم فى فعاليات المؤتمر الوزارى الحادى عشر لمنظمة التجارة العالمية والمنعقد حاليا بالعاصمة الأرجنتينية بيونيس أيرس.
وحضر اللقاء أحمد عنتر رئيس جهاز التمثيل التجارى وشيرين الشوربجى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية الصادرات .
وأوضح الوزير أن اللقاء استعرض موقف كل من مصر والبرازيل تجاه سير المفاوضات الحالية بمنظمة التجارة العالمية.
وأكد الجانبان على أهمية التوصل لصيغ توافقية تراعى مصالح جميع الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك للحفاظ على مصداقية النظام التجارى العالمى .
ولفت قابيل إلى أن المباحثات تناولت أهمية الإسراع فى تشكيل الجانب البرازيلى فى مجلس الأعمال المصرى البرازيلى المشترك ليقوم بالتعاون مع نظيره المصرى فى تشجيع الشركات فى الجانبين لإقامة شراكات استثمارية وبدء مشروعات جديدة تسهم فى تحقيق طفرة بمعدلات التبادل التجارى خلال المرحلة المقبلة .
وأشار وزير التجارة، إلى أنه تم بحث التعاون المشترك وتبادل الخبرات فى مجال التعليم الفنى والشراكة بين القطاع الخاص والعام فى مجالات التنمية الصناعية وتعزيز التبادل التجارى مع الاستفادة من موقع مصر الجغرافى كمنفذ للعديد من التكتلات الاقتصادية المجاورة، فضلا عن مزايا الإنتاج والتصدير والبنية التحتية المطورة والسوق المحلى الكبير لمصر .
ومن جانبهم أكدا وزيرا خارجية وتجارة البرازيل، حرص بلدهم على تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين البلدين فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، مشيرين لأهمية التنسيق والتواصل المستمر بين المسئولين فى البلدين لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق انسياب وتدفق حركة التجارة بين البلدين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة