أفرجت السلطات الأوكرانية، أمس الإثنين، عن ميخائيل شيكاشفيلى رئيس جورجيا السابق - الذى تحول إلى معارض سياسى داخل أوكرانيا - وذلك بعد رفض محكمة فى كييف لاعتقاله.
وطلب فريق الادعاء أمام المحكمة - حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية - إبقاء شيكاشفيلى قيد الإقامة الجبرية، وهو ما رفضته المحكمة أيضا، مشيرة إلى أن شيكاشفيلى تعهد - مع ذلك - بالتنسيق مع القوى السياسية للدفع فى اتجاه إجراء تغيير سلمى للحكومة الأوكرانية.
.jpg "رئيس جورجيا السابق ميخائيل شيكاشفيلى (2)")
رئيس جورجيا السابق ميخائيل شيكاشفيلى
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن السلطات الأوكرانية ألقت القبض على شيكاشفيلى يوم الجمعة الماضى بتهمة التواطؤ مع عدد من رجال الأعمال الموالين لروسيا بغرض الإطاحة بالرئيس الأوكرانى بيترو بورشينكو.
رئيس جورجيا السابق ميخائيل شيكاشفيلى يتحدث للإعلام
ويرى المراقبون - بحسب "إيه بى سى نيوز"- أن الإفراج عن شيكاشفيلى يمثل "هزيمة للرئيس الأوكرانى بيترو بورشينكو الذى عجز عن القضاء على جذور الفساد المستشرى فى بلاده".
رئيس جورجيا السابق ميخائيل شيكاشفيلى
وكان شيكاشفيلى أحد الرموز الأساسية فى التظاهرات المعروفة فى جورجيا باسم "ثورة الزهور" عام 2003، والتى أطاحت برئيس البلاد الأسبق إدوارد شيفرنادزه، ومن ثم، أصبح رئيسا لجورجيا قرابة عشر سنوات، لكنه ترك جورجيا فى عام 2013 ليتم تعيينه حاكما لمنطقة أوديسا فى أوكرانيا، وهى الوظيفة التى تركها عام 2016 بدعوى أن جهوده فى مقاومة الفساد هناك تواجه عوائق من الدوائر الرسمية.
ميخائيل شيكاشفيلى
وكانت السلطات الأوكرانية قد سحبت الجنسية من شيكاشفيلى فى وقت سابق من هذا العام لدى وجوده خارج البلاد.
مؤيدو رئيس جورجيا السابق ميخائيل شيكاشفيلى يحتفلون بالإفراج عنه
