بعد 35 سنة غياب.. الشاشة الذهبية تعود لـ"بلاد الحرمين" وأمريكا تشيد.. الإعلام الأمريكى: خطوة نحو الحداثة وتقليل الاعتماد على النفط.. وواشنطن بوست: تخفيف للقيود الاجتماعية.. وول ستريت جورنال:تنويع مصادر الاقتصاد

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017 05:08 م
بعد 35 سنة غياب.. الشاشة الذهبية تعود لـ"بلاد الحرمين" وأمريكا تشيد.. الإعلام الأمريكى: خطوة نحو الحداثة وتقليل الاعتماد على النفط.. وواشنطن بوست: تخفيف للقيود الاجتماعية.. وول ستريت جورنال:تنويع مصادر الاقتصاد المرأة السعودية فى مدرجات الملاعب الرياضية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشادت غالبية الصحف الأمريكية بقرار المملكة العربية السعودية السماح بوجود دور العرض السينمائية فى المملكة لأول مرة منذ 35 عاما، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذا القرار هو الأحدث فى سلسلة من المبادرات نحو التجديد الذى بدا من قبل غير مرجحا.

 

وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة بالسماح بوجود دور السينما بدءا من العام المقبل، هى جزء من حملة واسعة للأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى لإحداث تحول فى المجتمع السعودى، وتأتى بعد إجراءات منحت النساء الحق فى قيادة السيارة وحضور مباريات كرة القدم وسمح أيضا بإقامة الحفلات الموسيقية وغيرها من أشكال الترفيه العام.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن فتح الباب أمام مثل هذه التغييرات يثير تساؤلات بشأن المدى الذى ستذهب إليه، وطبيعة الأفلام التى ستعرض ومدى الرقابة عليها.

 

ونقلت نيويورك تايمز عن جين جينينكونت، الخبيرة فى معهد شاتام هاوس البريطانى، قولها إن تخفيف القيود فى السعودية أمر حقيقى للغاية ومهم جدا، مضيفة أنه ربما يكون هناك بعض الوظائف التى سيتم إنشائها فى الهيئة الجديدة التى ستتولى الرقابة على الأفلام.

ولفتت نيويورك تايمز إلى أن الإصلاحات الاجتماعية جزء من خطة واسعة لإحداث انفتاح فى اقتصاد المملكى والحد من اعتمادها شبه الكامل على النفط. ولتحقيق هذه الغاية، شن الأمير محمد بن سلمان حملة شرسة على الفساد.

 

وتقول خبيرة "شاتام هاوس" أن الخطوط الجوية السعودية تعرض بالفعل أفلاما تجارية خلال رحلاتها، وهو ما قد يحمل لمحات عن المعايير المستقبلية التى ستطبقها فى دور العرض، فلن يتم عرض مشاهد جنسية أو عرى، ويتم طمس زجاجات الخمور، وكذلك الحال بالنسبة للأكتاف العارية.

 

من جانبها، نشرت صحيفة واشنطن بوست تقرير عن القرار السعودية وقالت إن أحدث إشارة للجهود الحكومية الأوسع لتخفيف بعض القيود الاجتماعية.

 

ووصفت الصحيفة قرار فتح دور السينما بأنه جزء من برنامج إصلاح اقتصادى واجتماعى بقيادة بن سلمان، متحدثة عن الخطوات الأخرى التى قام بها فيما يتخلق بحقوق المرأة وتحقيق مزيد من الانفتاح.

 

ويقول جون فيثيان، رئيس الرابط الوطنية لأصحاب المسارح فى واشنطن، إن فتح دور السينما يفسح الطريق لسوق ضخم محتمل للمستثمرين الأجانب. وأضاف فيثيان الذى قاد وفدا التقى بالمسئولين السعوديين قبل إعلان القرار، أن السوق السعودى قد يقدر بنحو مليار دولار، ويوظف أكثر من 20 ألف شخص، مشيرا إلى أن شركات من الإمارات والولايات المتحدة كانت تسارع للحصول على حصة.

 

وتطرقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بدورها إلى إعلان السعودية فى هذا الشأن، وقالت إنه يمهد الطريق لترفيه على غرار هوليود فى المملكة المحافظة.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن الخطوة تمثل أحدث محاولة لتنويع اقتصاد المملكة المعتمد على النفط وتتزامن مع جهود بن سلمان لجذب مزيد من الاستثمارات فى المنطقة، لكنه يخاطر أيضا بتعميق التوتر بين المحافظين دينيا ومن لديهم رؤية أكثر ليبرالية لدور الإسلام فى الحياة اليومية.

 

واعتبرت وول ستريت أن رفع الحظر على دور السينما، الذى كان متوقعا على نطاق واسع، جزء من محاولات لتشجيع السعوديين على الإنفاق على الترفيه فى الداخل بدلا من السفر إلى الدول المجاورة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة