أسوشيتدبرس ترصد انتهاك الجيش لعروسين من مسلمى الروهينجا

الإثنين، 11 ديسمبر 2017 02:07 م
أسوشيتدبرس ترصد انتهاك الجيش لعروسين من مسلمى الروهينجا الأوضاع فى ميانمار - صورة أرشيفية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت وكالة "أسوشيتدبرس" للأنباء فى تحقيق حديث مأساة عروسين من أقلية الروهينجا المسلمة، أثناء مداهمة الجيش لمنزلهما فى ولاية راخين التى تتعرض لـ"تطهير عرقى" بحسب توصيف الأمم المتحدة.

 

وقالت الوكالة، إنه بينما كان العروسان يغطسان فى نوم عميق فى منزلهما غربى ميانمار فى يونيو الماضى، داهمهما 7 جنود، وقالت المرأة التى وافقت على ذكر الحرف الأول من اسمها، "ف"، إنها كانت تعلم ما يكفى كى تصاب بالرعب، وهو أن الجيش يقوم بمهاجمة قرى الروهينجا، كجزء من مما وصفته الأمم المتحدة بأنه تطهير عرقى فى معظم أنحاء البلد البوذى. وسمعت قبل أيام قليلة أن الجنود قتلوا والديها وأن شقيقها مفقود.

 

وأوضحت أن فى هذا اليوم جاء الجنود إليها، وربط الرجال زوجها بحبل، وشدوا وشاحها حول فمه، ونزعوا عنها مجوهراتها وجردوها من ملابسها ومن ثم ألقوها أرضا، ثم بدأ الجندى الأول باغتصابها، حسبما قالت لوكالة أسوشيتدبرس.

 

وتابعت المرأة إنها قاومته، لكن الرجال الأربعة الآخرين أمسكوها وضربوها بالعصى، وبعدما نجح زوجها فى رفع اللثام عن وجهه وبدأ بالصراخ، شاهدت جنديا وهو يطلق الرصاص على صدر زوجها الذى تزوجته قبل شهر واحد فقط. وقام جندى آخر بجز رقبته.

 

وأضافت أنه عندما انتهى الجنود من فعلتهم سحبوها إلى الخارج وأضرموا النار فى منزلها المقام من قصب الخيزران، ولم يمر شهران حتى أدركت أن بؤسها الذى لم ينته بعد: لقد كانت حاملا.

 

ويعتبر اغتصاب قوات الأمن فى ميانمار لنساء الروهينجا منتشر على نطاق واسع ويتم بشكل منهجى، هذا ما خلصت إليه أسوشيتدبرس من خلال مقابلات أجرتها مع 29 سيدة وفتاة فررن إلى بنجلاديش المجاورة.

 

كما تم إجراء مقابلات منفصلة فى عدة مخيمات للاجئين مع سيدات تعرضن لاعتداءات جنسية. وتؤيد هذه الشهادات تأكيد الأمم المتحدة أن الجيش فى ميانمار يستخدم الاغتصاب "بشكل منهجى كأداة متعمدة للإرهاب تهدف لإبادة الروهينجيا".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة