ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هناك مخاوف واسعة بشأن دقة ونزاهم التعداد السكانى المقبل فى الولايات المتحدة، والمقرر إجرائه عام 2020.
وأوضحت الصحيفة أن الاستعدادات للإحصاء قد تم تعقيدها بسبب التغيير الكبير فى طريقة إجراء التعداد نفسه، فلأول مرة سيتم إجرائه بنسبة كبيرة إلكترونيا بدلا من البريد.
لكن مع تكثيف مكتب التعداد نفقاته وقوة عمله استعداد لهذا الأمر، فإنه يواجه مشكلات، حيث أن اثنين من المناصب الإدارية القيادية يشغلها أشخاص بالنيابة، كما أن سنوات ضعف التمويل من الكونجرس والتكاليف الكبرى للتحول الرقمى قد أجبرا الوكالة على إعادة استعداداتها بما فى ذلك التخلى عن اثنين من ثلاث تجارب تجريبية لعملية التعداد بعد إصلاحها.
ومن المقرر أن تحدد نتائج التعديد الولايات التى ستخسر مقاعد فى مجلس النواب، وكيفية رسم الخطوط عندما بإعادة تقسيم الدوائر فى 2021.
ووجود قصور شديد فى العد يمكن أن يتسبب فى إقامة دعاوى قضائية تخنق العملية، كما يقول بعض الخبراء، ويؤثر على ثقة الرأى العام فى واحدة من الوظائف الأساسية للحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة