قال اللواء سيد الحبال مساعد وزير الدخلية لقوات الأمن، المجند يجب إعداده فكريا وبدنيا وذهنيا وثقافيا لمواجهة المتغيرات والأحداث.
وأَضاف مساعد وزير الداخلية فى تصريحات له، الجريمة تغيرت فى شكلها وأدواتها، وفى مسرح عملياتها، الأمر الذى يتطلب معه تثقيف المجندين حتى يكونوا على أتم الاستعداد لمواجهة التغيرات.
بدوره، قال اللواء أحمد عبد المولى وكيل الإدارة العامة لتدريب قوات الأمن للتدريب والتجنيد، نهدف لارتقاء الأداء الأمنى لقوات الأمن على مستوى الجمهورية من خلال تنظيم العديد من ورش العمل.
ومن جهته، قال اللواء أيمن صلاح مدير الإدارة العامة لتدريب قوات الأمن، نحرص على إقامة ورش عمل للمجندين لتحديد الأداور وكيفية المواجهة فى العمليات الأمنية، وتوحيد الفكر التدريبى، وتحديد الأدوار وكيفية المواجهة، والتدريب على أسلوب رد الفعل، والتسليح والتجهيز قبل المهمات الأمنية.
وكانت وزارة الداخلية عقدت المؤتمر السنوى لمديرى إدارات قوات الأمن بالمديريات والإدارات العامة والمصالح، وفقاً لخطة التدريب السنوية عن العام 2017/2018، فى دورته الخامسة والثلاثون، تحت عنوان "تطوير وتوحيد الفكر التدريبى لتأمين التنمية الحضارية ومواجهة المستجدات الأمنية"، والذى يستمر حتى 14 ديسمبر الجارى، فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى التدريب المستمر للقيادات الأمنية لرفع كفاءتهم بما يتواكب مع متطلبات وتحديات المرحلة.
وناقش المؤتمر سبل تطوير وتوحيد الفكر التدريبى بما يساهم فى الارتقاء بالأداء الأمنى لإدارات قوات الأمن بأساليب غير نمطية، من خلال إدارة العنصر البشرى وتنمية مهاراته ودراسة الأساليب المثلى لتشغيل القوات بما يحقق الإيجابية فى الأداء، وكذا تطوير أوجه الرعاية المختلفة للمجندين باعتبارهم أحد الدعامات التى ينهض عليها جهاز الأمن، وتعزيز قدراتهم التدريبية والأخذ بمتطلبات التقدم العلمى فى مجال التدريب على نحو يتوائم مع المستجدات الأمنية.
وشهدت فعاليات المؤتمر العديد من ورش العمل بحضور عدد من القيادات الأمنية ونخبة من المحاضرين المتخصصين والشخصيات العامة والتى تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية فى شتى المجالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة