صور.. الأهلى والمقاصة يبحثان عن الهدف الثانى بعد مرور 60 دقيقة

بعد مرور 60 دقيقة من مباراة الأهلى والمقاصة المقامة حاليًا باستاد الجيش بالسويس فى اللقاء المؤجل من الجولة الثانية للدورى، ما زالت النتيجة هي التعادل بهدف لمثله.

ويدخل الأهلى المباراة وهو فى المركز الثانى برصيد 25 نقطة وله مباراتان مؤجلتان بخلاف لقاء اليوم، فيما يحتل المقاصة المركز الثامن فى جدول المسابقة برصيد 15 نقطة.

الشوط الأول

بدأ الأهلي المباراة بتشكيل مكوّن من شريف إكرامي، محمد نجيب، أيمن أشرف، محمد هانى، صبرى رحيل، أحمد فتحى، عمور السولية، عبد الله السعيد، أجاى، وليد سليمان ووليد آزارو.

فيما بدأ المقاصة اللقاء بتشكيل مكوّن من محمود حمدي، حسين الشحات، محمود وحيد، أحمد مودي، أحمد سامي، هاني سعيد، صلاح ريكو، محمد التوني، إيريك تراوري، جون أنطوى وفوافى.

بداية حماسية من جانب الأهلى الذى نشط مُبكرًا عن طريق أجاى وسلينان وأزارو وأجرى المقاصة تغييرا اضطراريا بنزول محمد مسعد بدلاً من هاني سعيد للإصابة.

وكاد أزارو يُسجل هدف التقدم للأهلي بطريقة رائعة عندما نتسلّم كرة بشكل رائع وسددها بيسراه لكن الكرة مرت بجوار القائم بسنتيمترات، وأهدر أزارو فرصة أخرى بعدما لعب كرة عرضية من السعيد لكنها بعيدًا عن الشباك.

تدريجيًا نشط أداء المقاصة من خلال القوة الهجومية الرائعة للفريق الفيومي ونجح حسين الشحات فى تسجيل هدف المقاصة الأول في الدقيقة 25 بعد كرة عرضية رائعة من فوافي مررها جون أنطوى إلى الشحات الذى سدد صاروخ على يمين شريف إكرامي .

ضغط الأهلى بعد الهدف وكاد أجاي يُسجل هدف التعادل لكن الكرة مرت بجوار القائم، ورغم أن الأهلى ضغط بكثافة عن طريق الأطراف إلا أن الهجمات المرتدة للفريق الفيومي شكّلت خطورة واضحة على مرمى شريف إكرامي خاصة في ظل تفوق جون أنطوى وفوافي وتراوري ومعهم حسين الشحات.

واحتسب الحكم ضربة جزاء للأهلي فى الدقيقة 44 بعد عرقلة وليد أزارو في منطقة جزاء المقاصة  سدد منها عبد الله السعيد هدف التعادل بعدها انتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.

الشوط الثاني

بدأت المباراة بنشاط ملحوظ من الفريقين ونال وليد سليمان بطاقة صفراء للخشونة مع محمد مسعد في الدقيقة 47  ، وسدد حسين الشحات ضربة حرة مباشرة تصدى لها ببراعة شريف إكرامي وحوّلها إلى ضربة ركنية.

انحصر اللعب وسط الملعب عدة دقائق وغابت الخطورة قبل أن يُجرّب عبد الله السعيد حظه في التسديد من خارج منطقة الجزاء وهو  نفس ما فعله حسين الشحات من المقاصة.