س و ج.. ماهى اتفاقية وادى عربة التى وافق البرلمان الأردنى على مراجعتها؟

الأحد، 10 ديسمبر 2017 06:52 م
س و ج.. ماهى اتفاقية وادى عربة التى وافق البرلمان الأردنى على مراجعتها؟ البرلمان الأردنى ـ صورة أرشيفية
كتبت شيماء بهجت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمناسبة موافقة مجلس النواب الأردنى، اليوم الأحد، بالإجماع، على إعادة دراسة اتفاقية "وادى عربة" وجميع الاتفاقيات الموقعة مع "إسرائيل"، رداً على قرار الرئيس الأمريكى اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

فلنتعرف على ما هى اتفاقية "وادى عربة" ومتى وقعت ؟ وما هى بنودها؟

ماهى معاهدة وادى عربة؟

هى معاهدة سلام وقعت بين إسرائيل والأردن على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بوادى عربة.

متى وقعت الاتفاقية؟

 26 أكتوبر 1994، تم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين الأردن وإسرائيل، خلال حفل أقيم فى وادى عربة بإسرائيل، شمال إيلات وبالقرب من الحدود الإسرائيلية الأردنية.

ماهى أهم بنود الاتفاقية؟

1ـ الحدود.. رسم الحدود بين البلدين فى أعقاب الأردن ونهر اليرموك، والبحر الميت، ووادى عربة، وخليج العقبة .

2ـ تطبيع كامل.. يشمل على سبيل المثال: فتح سفارة إسرائيلية وأردنية في البلدين، إعطاء تأشيرات زيارة للسياح، فتح خطوط جوية، عدم استخدام دعاية عدائية في حق الدولة الأخرى …

3ـ الأمن والدفاع..  احترام حدود الآخر، كل بلد تتوعد باحترام وسيادة كل جانب، لعدم دخول أراضى الطرف الآخر من دون إذن ، وعلى التعاون ضد الإرهاب .

4ـ القدس.. إعطاء الأردن أفضلية للإشراف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس في حالة عقد اتفاقية لاحقة مع الفلسطينيين.

5ـ المياه.. توزيع مياه نهر الأردن وأحواض وادي عربة الجوفية بشكل عادل بين البلدين. وإعطاء ثلاثة أرباع نهر اليرموك للأردن.

6ـ اللاجئون الفلسطينيون .. الأردن وإسرائيل ستتعاون فى حل قضية اللاجئين.

من وقع الاتفاقية ؟

وقعا رئيسا الوزراء الأردنى عبد السلام المجالى، والإسرائيلى إسحاق رابين المعاهدة، فيما ظهر الرئيس الإسرائيلى عزرا وايزمان والملك حسين بمصافحة بينهما وكان الرئيس الأمريكى بيل كلينتون ووزير الخارجية وارن كريستوفر حاضرين خلال التوقيع.

هل وقعت أى دولة عربية على معاهدة سلام قبل الأردن؟

تعتبر الأردن هى ثانى دولة عربية بعد مصر توقع اتفاق سلام مع إسرائيل

ماهو هدف الاتفاقية؟

تهدف إلى تحقيق سلام عادل ودائم وشامل فى الشرق الأوسط.

إذ تأخذان الدولتان بعين الاعتبار إعلان واشنطن، الموقع من قبلهما في 25 يوليو 1994 والذي تتعهدان بالوفاء به.

وإذ تهدفان إلى تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط، مبني على قراري مجلس الأمن 242 و338 بكل جوانبهما.

وإذ تأخذان بعين الاعتبار أهمية المحافظة على السلام وتقويته على أسس من الحرية والمساواة والعدل، واحترام حقوق الإنسان الأساسية، متخطيتين بذلك الحواجز النفسية، ومعززتين للكرامة الإنسانية.

وإذ تؤكدان إيمانهما بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتعترفان بحقهما وواجبهما في العيش بسلام بينهما ومع كافة الدول ضمن حدود آمنة ومعترف بها. وإذ ترغبان في تنمية علاقات صداقة وتعاون بينهما حسب مبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات الدولية في وقت السلم.

وإذ ترغبان أيضاً بضمان أمن دائم لدولتيهما وبشكل خاص، بتجنب التهديد بالقوة، واستعمالها فيما بينهما.

وإذ تأخذان  بعين الاعتبار أنهما أعلنتا انتهاء حالة العداء بينهما بموجب إعلان واشنطن الموقع في 25 يوليو 1994.

وإذ تقرران إقامة سلام بينهما بموجب معاهدة السلام هذه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة