"النقل" تتعاقد مع شركتين لتشغيل أول تاكسى نهرى بالقاهرة الكبرى

الأحد، 10 ديسمبر 2017 01:03 م
"النقل" تتعاقد مع شركتين لتشغيل أول تاكسى نهرى بالقاهرة الكبرى التاكسى النهرى بالقاهرة الكبرى
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور عبد العظيم محمد، رئيس هيئة النقل النهرى، التعاقد مع شركتين لتشغيل أول تاكسى نهرى داخل نطاق القاهرة الكبرى، وأنه جارى إنهاء إجراءات تجهيز المراسى النهرية ،استعدادا لبدء تشغيل التاكسى النهرى فى نقل المواطنين الراغبين فى التنقل عبر النيل، لافتا إلى أن تأخر خروج مشروع التاكسى النهرى إلى الأضواء راجع إلى اشتراط توافر مراسى نهرية قبل إصدار الرخصة، فى ظل وجود قرارى وزارى يحظر إنشاء مراسى نهرية جديدة بالقاهرة الكبرى.

 

وأضاف رئيس هيئة النقل النهرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن إحدى الشركتين استطاعت توفير مراسى نهرية من خلال تعاقدها مع القائمين على مراسى قائمة فعليا، فيما تسعى الشركة الأخرى إلى تجهيز مراسى لها لإنهاء إجراءات رخصتها هى الأخرى، مستطردا: "وقعنا العقود وجارى إنهاء بعض الإجراءات المتبقية لتشغيله".

 

وقال رئيس هيئة النقل النهرى، إن الشركات المشغلة للتاكسى النهرية لن تنفرد بتحديد قيمة التذكرة، لكن كل شركة ستحدد سعر التذاكر بالاشتراك مع الهيئة، متابعا: "التذاكر ستحدد قيمتها بالاشتراك بين الشركة والهيئة وفق المسافة التى تقطعها، والشركتان ستشغل خدمة التاكسى النهرى بحيث يمكن لأى راكب طلب الخدمة والانتقال إلى المنطقة الراغب فى الوصول إليها مثلما يحدث مع التاكسى العادى".

 

وأكد رئيس هيئة النقل النهرى، أنه تم مراجعة المواصفات الفنية لمراكب كل شركة من الشركتين اللتين تم توقيع التعاقد معهما قبل توقيع التعاقد، متابعا: "لا تنازل فى إجراءات السلامة والأمان فى أى مركب"، لافتا إلى أن الرخصة الممنوحة للشركتين، أى رخصة تاكسى نهرى وليس تنزه، وأنه لأول مرة تصدر الهيئة رخصة تاكسى نهرى.

 

وأوضح رئيس هيئة النقل النهرى، إن التاكسى النهرى سيعمل وفق الطلب عليه من الراكب وليس له محطات ومواعيد تشغيل ثابتة منتظمة، متابعا: "الخدمة يمكن طلبها عبر التليفون.. يمكنك طلب خدمة أى شركة من الشركتين وتحدد المنطقة التى ترغب فى الانتقال إليها".

 

وأشار رئيس هيئة النقل النهرى لتماثل الخدمة التى تقدمها سيارات التاكسى أو "الليموزين"، مشيرا إلى أن الهيئة تعتزم تشغيل مشروع آخر وهو الأتوبيس النهرى الذى يعمل وفق محطات ثابتة ومواعيد تشغيل ثابتة يوميا، حيث تعتزم طرح مزايدة عامة خلال الأيام القادمة بين الشركات المختلفة لتشغيل هذا المشروع، خاصة أنه حصل على تأكيدات من أكثر من شركة تكون شراكات مع مستثمرين سعوديين وإماراتيين يبدون رغبتهم المشاركة فى تشغيل هذا المشروع.

 

ولفت رئيس هيئة النقل النهرى، إلى أن الهيئة سبق وأن طرحت مزايدة لتشغيل مشروع الأتوبيس النهرى، لكنه لم يتقدم لها سوى شركة واحدة لذلك ألغت الهيئة المزايدة، لافتا إلى أن مشروع الأتوبيس النهرى سيعمل على محطات المراسى النهرية المنتشرة بطول كورنيش النيل التابعة لمحافظة القاهرة، وسيقدم خدمته للمواطن العادى، وسيساهم فى تخفيف الزحام المرورى بطول كورنيش النيل.

 

وأفاد رئيس هيئة النقل النهرى، إن الهيئة تسعى لتعديل القرار الوزارى الصادر من وزارة الرى الذى يحظر إنشاء مراسى نهرية جديدة فى القاهرة، بحيث يتم إنشاء مراسى جديدة عامة للأتوبيس النهري والتاكسى النهرى معا، لافتا إلى أن تغيير وتعديل القرار الوزارى الحالى سيحل مشكلة المراسى النهرية، خاصة أن هناك عدد كبير من المراكب النيلية ترغب فى تقديم خدمة التاكسى النهرى لكن لم تستطيع توفير مراسى نهرية، حيث أن الهيئة تشترط قبل إصدار الرخصة توافر مراسى نهرية للشركة مالكة المركب أو المراكب التى ترغب فى تقديم خدمة التاكسى النهرى.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

يمكن التنسيق مع هيئة المترو لعمل رحلات تكميلية وبنفس كارت المترو

الأتوبيس النهري يمكن أن يكون مكمل لخطوط المترو ويمكن إستخدام نفس كارت المترو لتكملة الرحلة بحيث نخلق ترابط بين وسائل المواصلات المختلفة كما يحدث في الدول الأوربية وبالتدريج يمكن الأستغناء عن الكثير من السيارات الخاصة ونحافظ على البيئة. من الأفضل إستخدام مواد تشغيل الأتوبيس النهري لا تتلف البيئة حتى بطاريات ليسير بالكهرباء مثل الأتوبيس الكهربائي أو الهايبرد أو ذاتي الشجن مع قليل من البنزين. الأتوبيس النهري يمكن أن يستخدم في جميع المحافظات المطلة على النيل أو التي لها فروع مائية.

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

مشاريع جميلة و لكن

اى مشروع بيكون فية فشل بحوالى 75% بسبب العاملين فية هذا التاكسى بعد فترة قليلة اذا لم يكن علية تفتيش دائم الى غرز عائمة لتدخين سجاير المخدرات و غيرة من الأشياء المخالفة للقانون

عدد الردود 0

بواسطة:

alyam

لمن يهمه الامر

ركبنا الاتوبيس النهرى ماسبيرو- الجامعه وبمجرد سريانه فى النيل بدأنا فى شم عادم الموتور داخل الاتوبيس النهرى اصبنا بضيق نفس رهيب وكاد الركاب يصابوا بالاغماء ومنا الصغار وكبار السن وتحدثنا مع السائق كيف له ان يسير به بهذا الشكل قال هو مامور بسريانه والا سيجازا 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة