أنيسة حسونة تسطر تجربتها القاسية فى كتاب يصدر قريبًا

انيسة حسونة
فى نفس التدوينة أعلنت الدكتورة أنيسة حسونة عن أنها سردت كل تفاصيل هذه التجربة القاسية فى كتاب سيصدر خلال أسابيع، ليكون رسالة أمل لكل من مروا بهذه التجربة القاسية، ولحثهم على مواجهة مخاوفهم.
وقالت أنيسة حسونة: "وبعد صمت طويل وتردد أطول لشهور طويلة قررت أن أتصرف بطبيعتى وأواجه مخاوفى من احتمال عدم تقبل الآخرين لمظهرى الجديد بعد خضوعى للعلاج من مرضى المفاجئ، فالكثير ممن حولنا يتوقعون منا أن نظل دائمًا فى أحسن صحة وحال رافضين قبول أى علامات ضعف أو مرض علينا وكأنه من قدر النساء فى عالمنا أن يتحملن آلامهن فى صمت حتى يستطيع الآخرون أن يستمروا فى الاعتماد عليهن باطمئنان كالعادة".
وتابعت: "لقد سطرت هذه التجربة الحياتية القاسية فى كتاب سيصدر خلال الأسابيع القليلة المقبلة إن شاء الله وأتمنى أن تجدوا به ما يثير اهتمامكم ويساندكم فى بعض اللحظات التى قد تبدو فيها الدنيا وكأنها قد أغلقت الباب فى وجوهنا رغم أن شعاع الأمل يظل دائمًا موجودًا بشكل أو بآخر ليحمينا من الانهيار ويدعمنا فى مواجهة الهواجس والقلق والخوف من المجهول".

بوست الدكتورة أنيسة حسونة
غادة صلاح تؤلف "الأنثى التى أنقذتنى"

الأنثى التى أنقذتنى
تجربة الكتابة عن السرطان، هو ما قامت به أيضًا الدكتورة غادة صلاح، مدير مركز صحة المرأة والمؤسسة المصرية للسرطان وإحدى الناجيات من المرض، حيث قامت بتأليف كتاب "الأنثى التى أنقذتنى" وهو عبارة عن مشاهد ومشاعر على ورق لكل ما مررت به فى الصراع مع المرض، وصاحبة فكرة أغنية "إنتى لسه جميلة"، وهى رسالة لكل مريضات السرطان أنها مهما شعرت بالألم وتغيير ملامحها الأنثوية إلا أنها ستظل جميلة وروحها أقوى من أى مرض.
وقامت أيضًا بنشر "كتاب ماما والورم فى مصر" وهو قصة إنجليزية من تأليف جيليان فورست، اكتشفته غادة أثناء رحلة علاجها من مرض السرطان فى لندن، فقررت أن تنقل الكتاب فى مصر محاولة منها لمساعدة كل الأمهات اللاتى يعانين من مرض السرطان، وهو عبارة عن مجموعة من النصائح موجهة لكل الأمهات المصابات بمرض السرطان، وكيفية التعاون مع أطفالهم وأخبارهم عن المرض، والتعايش معهم.
وأكدت غادة أنها تسعى لنقل تجربتها فى محاربة مرض السرطان لجميع السيدات المصابات به، لتقديم الدعم النفسى لهن فى مواجهة المرض.
وسردت غادة صلاح، خلال كلمتها فى مؤتمر طبى، قصة إصابتها بالسرطان قائلة: "أنا مثلى مثل أى سيدة اكتشفت المرض بالصدفة، بعد ظهور تورم فى الثدى وبعد معرفة إصابتى بالسرطان، أصبت بحالة من الصدمة والإنكار والذهول والتفكير فى مستقبلى وأولادى، حتى اتخذت قرارى بخوض رحلة العلاج بكل قوة والحمد لله استطعت هزيمة المرض بعد المرور بمراحلة المأساوية من تساقط الشعر وهذيان الجسم وشحوب الوجه، وبعد الشفاء قررت أن أساعد غيرى من المرضى خاصة السيدات، لتقديم الدعم النفسى فى مواجهة السرطان".
مبادرة طاقة نور.. تشجع الناجيات على كتابة تجاربهن

طاقة نور
وقالت رانيا حلمى إن مبادرة طاقة نور بدأت منذ 5 أشهر لتكون نافذة أمل لدعم مرضى السرطان من خلال الدعم النفسى وجلسات التوعية وورش العمل، فالسرطان مرض مثله مثل أى مرض آخر يضعف الجهاز المناعى وبالإرادة والتحدى والصبر، نستطيع أن نتخلص منه، وللأهل دور كبير فى مساندة المرضى، لافتة إلى أن هذا هو المؤتمر الأول للمبادرة وتستعد الفترة المقبلة لتنظيم العديد من الفعاليات.
مبادرة طاقة نور، إحدى المبادرات المختصة بعلاج وتأهيل السيدات الناجيات من مرض السرطان، تستعد أيضًا لتدريب السيدات على كتابة تجاربهن المختلفة مع الإصابة بالمرض.
وقالت رانيا حلمى مؤسسة المبادرة، وإحدى الناجيات من المرض أيضًا، إنها تسعى من خلال المبادرة لتقديم الدعم النفسى لمرضى السرطان، لافتة إلى أنه سيتم تنظيم ورش عمل للتدريب على الكتابة، لكى تقوم كل سيدة بكتابة وسرد تجربتها لنشرها على الجميع، لتأهيلهم ومساعدتهم على تخطى المرض.