تسلمت الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية اليوم الأحد، جائزة نوبل للسلام هذا العام، خلال حفل بالعاصمة النرويجية أوسلو، حضره عدد من الناجين من القصف النووى لمدينتى هيروشيما وناجازاكى اليابانيتين قبل 72 عاما.
و"الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" هى تحالف من عدة منظمات غير حكومية اتخذت من جنيف فى سويسرا مقرا لها.
وتأتى الجائزة تزامنا مع محادثات نزع السلاح المتوقفة بين القوى النووية ومع طموحات كوريا الشمالية فى مجال الأسلحة مصدر قلق عالمى كبير.
وحصل أعضاء الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية - بقيادة المدير التنفيذى بياتريس فيهن - على الجائزة فى مراسم اوسلو لجهودهم التى تتبنى معاهدة الامم المتحدة التى تحظر أسلحة نووية فى يوليو، حسبما أفادت صحيفة (ذا جلوب اند ميل) الكندية.
وقال فيهن - فى كلمته أثناء تسلم الجائزة مع سيتسوكو ثورلو (85 عاما) اليابانية التى عاشت مأساة تفجير هيروشيما بالقنبلة الذرية عام 1945 فى سن 13 عاما وتعيش الآن فى كندا - إن المعاهدة "توفر الطريق الى الامام فى لحظة من الازمة العالمية الكبرى، إنها ضوء فى وقت مظلم".
وكثيرا ما تحدثت ثورلو فى الأمم المتحدة عن تجربتها كإحدى الناجين من القنبلة الذرية، وحثت الحكومات على التصديق على معاهدة حظر الأسلحة النووية.
ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة، مع استمرار كوريا الشمالية فى متابعة ذخائرها القادرة على تركيب رؤوس حربية نووية، وتنفيذها بانتظام لاطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات كجزء من برنامجها، وفى الوقت نفسه توقفت محادثات خفض الاسلحة بين روسيا والولايات المتحدة مع إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب علنا خططه لتعزيز وتحديث ترسانة بلاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة