3 رؤساء مجالس أعمال فى ندوة "اليوم السابع":زيارات السيسى الخارجية تدعم الاقتصاد بشكل كبير..أداء الحكومة متميز..وقرارات الإصلاح الاقتصادى ضرورية لكنها تأخرت..وتحدث رواجا للاستثمار فى مصر وتخلق مناخا إيجابيا

الأحد، 10 ديسمبر 2017 11:00 ص
3 رؤساء مجالس أعمال فى ندوة "اليوم السابع":زيارات السيسى الخارجية تدعم الاقتصاد بشكل كبير..أداء الحكومة متميز..وقرارات الإصلاح الاقتصادى ضرورية لكنها تأخرت..وتحدث رواجا للاستثمار فى مصر وتخلق مناخا إيجابيا جانب من الندوه
أدار الندوة - عبدالحليم سالم تصوير - كريم عبدالعزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

«رسلان»: متابعة الحكومة اليومية مهمة وافتقدناها أيام حسنى مبارك 

 

«الجبلى»: دعم توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة واستغلال الغاز فى الصناعة 

 

«المنشاوى»: كاريزما «السيسى» أثرت خارجياً بشكل كبير.. وقرار التعويم تأخر سنة

 

لا يمكن لأى حكومة أن تعمل وحدها.. وزيارات مجالس الأعمال للخارج تدعم الصادرات

 
تلعب مجالس الأعمال المصرية الأجنبية دورًا فى التعريف بالسوق المصرية، حيث إنها تقوم بدور الوسيط بين الجانب المصرى والجانب الخارجى فى كل المجالات، وهو ما يعزز وجود المنتجات المصرية فى الأسواق الخارجية، ويفتح لها أسواقًا جديدة، وهو يزيد من أهمية ودور هذه المجالس فى تنمية الاقتصاد.. «اليوم السابع» التقت 3 من رؤساء مجالس الأعمال خلال ندوة عن الدور الكبير الذى لعبته الإصلاحات الاقتصادية فى دعم الاقتصاد، وهم كل من المهندس معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال المصرى الكندى، والدكتور شريف الجبلى، رئيس مجلسى الأعمال الإندونيسى والماليزى، وماجد المنشاوى، رئيس مجلس الأعمال المصرى الإسبانى، وإلى تفاصيل الندوة.. 
 
صور رؤساء مجالس أعمال فى ندوة اليوم السابع
 

فى البداية، كيف ترون الدور الذى تلعبه المجالس لدعم أنشطة الحكومة؟

المهندس معتز رسلان:

لا يمكن لأى حكومة أن تعمل وحدها، خاصة فى دولة نامية مثل مصر، النظام الرأسمالى فيها حديث، وأتذكر أن غرفة التجارة الأمريكية بدأت أولًا عام 1982، ثم تبعها تأسيس مجالس الأعمال، مساعدة للحكومة فى مسألة الترويج للاستثمار، لأن الحكومة لا يمكن أن تصل إلى كل المستثمرين وحدها.
 
كما أن هناك مناطق كثيرة فى العالم تحتاج إلى أن تزورها، وتقول لهم إننا موجودون رغم طول العلاقة معهم، وزار مجلس الأعمال المصرى الكندى مؤخرًا 7 بلاد بشرق أوروبا، نظرًا للتوجه الرسمى وقتها، منها جورجيا، وبيلاروسيا، وصربيا، وبلغاريا، وفنلندا، وإستونيا، ووجدنا الإمكانيات الكبيرة فيها، ولديهم التكنولوجيا ومنتجات بأسعار أقل.
 
وغرض الزيارات ليس توقيع عقود، لكن الأهم الترويج للاستثمار فى مصر، والتواصل المباشر، ودعوة رجال الأعمال فى تلك البلاد لزيارة مصر، وبالفعل استقبلنا العديد من البعثات فى مصر، كما التقينا وزراء فى تلك البلاد.
 
وأرى أن قلة عدد البعثة يكون جيدًا، وكنا قبل الثورة ننظم رحلات لكندا برفقة أحد الوزراء، وبالفعل كانت الرحلات ناجحة، ونجم عنها توقيع عقود، ولدينا بعثة قادمة إلى بولندا وسلوفاكيا للترويج أيضًا.
 

شريف الجبلى:

أرى أن مجالس الأعمال دورها مهم، وميزتها أنها أكثر تخصصية، وتركز على دولة معينة، وتدعم الاستثمار والصادرات، وأيضًا تضم قطاعات مختلفة لإحداث نوع من التكامل، كما أن المجالس تبذل مجهودات، خاصة خلال زيارات الرئيس الخارجية.
 
وأيضًا تقوم المجالس بحل مشاكل المستثمرين، بالتواصل مع الجهات الحكومية، وفعلًا قمنا بحل العديد من المشاكل فى هذا الشأن، دون اللجوء إلى القضاء.
 

ماجد المنشاوى:

المجالس لها دور كبير، وهى همزة الوصل بين البلاد، وقبل الثورة كانت النتائج أفضل نتيجة استقرار الاقتصاد، وحاليًا نبذل مجهودًا مضاعفًا لجذب استثمارات جديدة.
 
 

بعد عام من التعويم، هل تأثرت الصادرات المصرية للخارج بشكل إيجابى، أم أن هناك عوائق ما تزال تواجهها، وهل استفادت مصر من الاتفاقات الدولية مثل الكوميسا؟

 شريف الجبلى:

بعد قرار التعويم ارتفعت الصادرات بشكل كبير، خاصة الصادرات ذات المكون المصرى المرتفع بنسب تصل لـ60%، وهذا أعطى دفعة للصناعات المصرية أيضًا، وقطاع الصناعات الكيماوية زاد بنسبة 33%، كما أن واردات مصر انخفضت أيضًا، وهذا يشجع رجال الأعمال على إنشاء خطوط إنتاج لهم فى مصر لتعويض الواردات.
 
شريف الجبلى
ماجد المنشاوى
 
بالإضافة إلى أن الصادرات لدول أوروبا ليس فيها مشاكل، لكننا نضع أفريقيا هدفًا أمامنا لزيادة الصادرات لها، وهنا تظهر مشاكل النقل والتأمين على الصادرات، وبلغت صادراتنا لأفريقيا مليار دولار فقط، وهو رقم ضعيف جدًا.
 
كما أن هناك أزمة تتمثل فى أن دولًا كثيرة فى الكوميسا لا تطبق الكوميسا، مثل السودان وغيرها، وتفرض جمارك علينا، وهناك بلاد تطبقها مثل كينيا، لأننا نستورد منها الشاى بـ 800 مليون دولار سنويًا.
 
وهنا لابد من تدخل الحكومة لتفعيل الاتفاقية، وأيضًا اتفاقية التجارة العربية، هناك بعض الدول لا تطبقها مثل الجزائر، وكانت المغرب أيضًا، لكنها تراجعت لأننا نستورد منها سيارات.
 
وطبعًا كل هذه الأمور عوائق، بخلاف النقل واللوجستيات، ولابد لنا من عمل مراكز هناك، لأن المستورد الأفريقى يحب أن يرى ما يستورده أمامه، لذلك نحن بحاجة إلى مراكز توزيع فى أفريقيا، وحاليًا هناك مركز فى كينيا منذ سنوات، لكنك فى أفريقيا تبيع بالأجل، لذلك لابد من تأمين الصادرات إذا لم يدفع المشترى المقابل لك، والتأمين لابد أن يكون عن طريق شركة مختصة، وبالتالى لابد من بحث هذا الأمر باعتبار أنه لابد أن نوجد بقوة فى السوق الأفريقية خلال السنوات الخمس المقبلة.
 

معتز رسلان:

ما شجع زيادة حجم التصدير هو تخفيض العملة، وفرق العملة منحنا قدرة تنافسية فى الخارج، وتخفيض العملة أفضل قرار، رغم تأثيره على الطبقات الفقيرة حاليًا، لكن الأمور تتحسن، والمفروض مراقبة الصادرات لأن سمعتها سيئة، لذلك على سبيل المثال بعض الدول العربية تخاف من المنتج المصرى، «لأنه بيتفق على حاجة وبيلاقى حاجة تانية خالص، ولازم يكون فى رقابة على الصادرات لتحسين سمعتنا، لكننا أفضل حاليًا».
 

ماجد المنشاوى:

بعد التعويم تحسن موقف الصادرات بشكل كبير وأصبحنا منافسين، كما أن الاستثمار أصبح رخيصًا، وحاليًا الأوضاع مستقرة نسبيًا، «لكن لا يمكن أن يكون كل المستثمرين مرتاحين نتيجة الظروف المحيطة»، إلا أن السوق المصرية الكبيرة التى بها 100 مليون تمثل عامل جذب.
 
والشواهد تقول إنه فى 2018 سيزيد حجم الصادرات، وهناك أيضًا تركيز كبير على أفريقيا وعلى السوق الأفريقية، وسنعمل مراكز لوجستية فى أفريقيا، وبدأنا فى كوت ديفوار، وندرس سيراليون حاليًا، ونفكر فى بناء مصنع سيراميك فى رواندا، وهى دولة مستقرة، وحاليًا نقيم مصنع دواء فيها، لأن بيئة الأعمال فيها جيدة جدًا.
 
كما أننا نحتاج شركة تفتيش على الصادرات، كلها لضمان الجودة، «لأنه لما تكون زجاجة عصير سيئة هيقولوا إن العصير المصرى وحش»، وهذا قد يؤثر على القطاع كله، لذلك لابد من وجود الثقافة التصديرية، وأن نلتزم بالمواصفات من أجل سمعة مصر.
 

كيف ترون أداء الحكومة فى دعم الاقتصاد والإصلاحات، ومنها مثلًا تحرير سعر الصرف ورفع الفائدة؟

معتز رسلان:

كل الوزارات تعمل بمجهود كبير، خاصة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبالفعل يعملون ليل نهار بمجهود جبار، ومتابعة على أعلى مستوى من الرئيس، كنا نفتقدها أيام حسنى مبارك، كانت الوزارات جزرًا عائمة، لكن الإدارة المسيطرة مهمة، وحاليًا هناك إشراف ومتابعة تشعر من خلالها بأن هناك ضوءًا فى نهاية النفق، وهو ما يتم.
 
المهندس معتز رسلان
المهندس معتز رسلان
 

شريف الجبلى:

هناك مجهود من الحكومة يؤكد مساندة القطاع الخاص، مثل قانون الاستثمار، وقانون التراخيص الصناعية، الذى يعتبر نوعًا من الثورة التشريعية، أيضًا تعويم الجنيه قرار مهم، رغم وجود آثار سلبية له، منها التضخم، المهم ألا يطول حتى لا تعانى الطبقات الفقيرة.
 
وأيضًا رفع سعر الفائدة أمر سلبى لقرار التعويم، برغم استفادة أصحاب الودائع من ذلك، لكن المستثمر كيف سيبنى مشروعه بالفوائد العالية، لأنه من الصعب أن يتم التحصل على إيرادات أكبر من الفائدة، لكننا نعتبرها مرحلة انتقالية، وأعتبر أن قرار التعويم كان لابد أن يكون منذ عشر سنوات أو أكثر.
 
كما منحت الحكومة المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمويلًا، بفوائد من 5 إلى 7%، وهذا أمر مهم، لكن لابد من الرقابة حتى لا يقوم البعض من الكبار بعمل شركات جديدة، تحصل على فائدة 5%، «لأنه مش قادر ياخد بـ20%».
 
ولذلك لابد أن تذهب الأموال إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتشغيل الشباب، وخلق فرص عمل، لكن التضخم لابد أن يقل سريعًا، حتى يتم تقليل سعر الفائدة.
 

ماجد المنشاوى:

أداء الحكومة مميز، وجميع الوزراء يواصلون العمل ليل نهار، ويعملون فى الشارع، وهناك تشجيع للقطاع الخاص بالفعل.
 
وقرار تحرير العملة تأخر، وتم دون تحضير كاف، كان من المفترض أن يتم قبلها بسنة، والنتيجة ارتفاع التضخم، لأن البعض رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، وكان الدولار بـ12 جنيهًا قبل التعويم بعام، لكن بعد التعويم وصل لـ 17 و18 جنيهًا، لذلك لم يتم التحكم فيه بشكل كبير، و«فقدنا سنة كان ممكن نحكم السوق فيها».
 

شريف الجبلى:

«مكنش ينفع التعويم قبل سنة، لأن قبلها تم رفع الدعم جزئيًا عن البترول، ولو تم التعويم الناس مكنتش هتقدر تستحمل، علشان كده تم تأجيله لمدة سنة.. المسألة معالجة سياسية».
 

معتز رسلان:

«الملاحظ أن الدولار ارتفع بشكل كبير، لأنه كانت علينا حرب شعواء والناس بتشترى الدولار من السوق بأعلى سعر، علشان يعملك مشكلة وعجز، لذلك كان لازم اتخاذ القرار بأى وضع وقتها».
 
الإجراءات الاقتصادية لابد أن تكون متكاملة، ورفع الفائدة سببه أولًا توفير عائد لمحدودى الدخل، وأيضًا عدم فتح المجال للعب بالدولار، وحث الناس على تحويله للجنيه لحين تحسن الأوضاع، وأيضًا انخفاض الطلب على الدولار.
 

ماجد المنشاوى:

«كان الدولار بـ12 جنيهًا فى السوق السوداء، وكان يمكن فى حال التعويم وقتها أن يصل مثلًا إلى 15 جنيهًا فقط».
 
ماجد المنشاوى
شريف الجبلى
 
 

من الملفات المهمة التى تؤثر على الاقتصاد إيجابيًا وسلبيًا ملف الطاقة الجديدة، وملف السياحة، كيف ترون هذين الملفين تحديدًا؟

معتز رسلان:

بالنسبة للطاقة الجديدة هى «ترند العصر»، بدليل أن السعودية أكبر منتج للبترول تبنى أكبر مزرعة طاقة، ونحن فى مصر لابد لنا من الاستثمار فى الطاقة الشمسية والنووية، لكن السياحة هى عملية سياسية، و«كمان عندنا ضعفًا، ولا نملك الوعى السياحى، وتتم معاملة السائح أسوأ معاملة، وخدمات سيئة من البائعين، لذلك نحتاج إلى رفع الوعى».
 

شريف الجبلى:

«الطاقة لازمة ومهمة»، ونحن نحتاجها لأننا نولد الكهرباء من الغاز الطبيعى، ولابد من استعمال مواد أخرى غير الغاز، لاستخدامه صناعة فى حد ذاته، «لأن الغاز هيخلق تنمية حقيقية فى مصر».
 
كما أن الغاز قاطرة الصناعة، ولابد من توجيهه إلى صناعات البتروكيماويات والأسمدة، بدلًا من حرقه لتوليد الكهرباء، بدليل مد خط غاز حتى الصعيد، ولابد من ترشيد الاستهلاك، وتوجيهه للصناعة، وتوفير بدائل لتشغيل محطات الكهرباء، واستخدام الطاقة الجديدة، وحاليًا يتم فى أسوان إضافة آلة محطات الفحم الآمنة، لتقليل استهلاك الغاز، إضافة إلى الطاقة النووية، وبالتالى نستخدم الغاز فى الصناعة.
 
أما مسألة السياحة، فبالفعل بعض الدول لها موقف سياسى منا، مثل روسيا وإنجلترا، ولذلك تم اللجوء لخفض الأسعار، مما يؤثر على الاقتصاد، وما نتعرض له موضوع سياسى بحت، وأعتقد أنه أثر على بنية السياحة التحتية، وأثت على الاقتصاد.
 

ماجد المنشاوى:

لا يمكن أن نصل إلى معدلات السياحة السابقة إلا بوجود استقرار، «لأن أى حاجة بتحصل فى مصر الصحف العالمية تركز على إبراز تلك الأحداث، مما يؤثر على السائح، مع التكثيف على الترويج».
 
 

هل أنتم مع الدعم النقدى أم الدعم العينى؟

معتز رسلان:

«الدعم النقدى هيعمل تضخم فى البلد، مثل رفع رواتب الموظفين، والدعم النقدى قد يُساء استخدامه»، نحن نريد توفير أمن غذائى من أجل الناس ومن أجل الأسر، ولابد من تعديل منظومة الدعم، وأن يصل إلى مستحقيه، وحدث تطور كبير فيها، «لكن نحن شعب فهلوى أيضًا، وعاجلًا أم آجلًا لابد من عمل فرز للمنظومة للوصول إلى المحتاج».
 

ماجد المنشاوى:

«لابد أولًا أن نعرف إيه تعريف الفقير أو محدود الدخل، وبالتالى يمكن وصول الدعم أو أوفر له سلعًا من خلال المنافذ الخاصة به».
 
 

ما رؤيتكم للمشروعات العملاقة التى تنفذها الحكومة والقوات المسلحة، وفى رأيكم ما دور زيارات الرئيس لدول العالم فى دعم الاقتصاد؟

معتز رسلان:

«طبعًا كل البنية التى يتم عملها توفر فرص استثمار كبيرة، وتشغيل ناس وشركات ومصانع لصالح الأجيال الجديدة».
 
وأى دولة فى العالم تروج للاستثمارات فيها من خلال زيارات خارجية، خاصة الزيارات الرئاسية، مثل رئيس فرنسا ورئيس أمريكا، ولا شك أن زيارات الرئيس السيسى تحدث نوعًا من أنواع الرواج للاستثمار فى مصر.
 

ماجد المنشاوى:

المشروعات عبارة عن ضخ دم فى شرايين الاقتصاد، فى ظل حالة الكساد، وبهدف تشجيع الشركات كلها، ثم يأتى القطاع الخاص ليكمل المشوار والبناء.
 
كما أن زيارات الرئيس مهمة، وأنا شهدت زيارات الرئيس لإسبانيا، والرئيس لديه كاريزما خاصة تؤثر فى المصريين، وأيضًا أثرت فى إسبانيا، وخلال الزيارة بالفعل كثيرًا منهم تواصلوا وأعربوا عن تقديرهم للرئيس وحبه لبلده، وحرصه على الإصلاح السريع أيضًا.
 
و«أكيد ده بينعكس علينا فى الشغل أيضًا، وخلال زيارات الرئيس لأفريقيا حصلت مبادرة من وزارة التجارة لإنشاء الشركة المصرية اللبنانية التى أشرف برئاستها، بهدف زيادة الصادرات للقارة».
 

شريف الجبلى:

بناء طرق ومشروعات تنمية مهمة للاقتصاد، وبالفعل تؤثر على الاقتصاد، «لو زرعت المليون ونصف المليون فدان، سيكون له أثر مباشر فى توفير فرص عمل، وتهيئة البلد للاستثمار، ويخلق حزمًا تحفيزية، ومنطقة قناة السويس سيكون لها أثر مباشر، لكننا نحتاج إلى كل المشروعات»، كما أن زيارات الرئيس مهمة، ولها مردود مهم، على الأقل الرئيس بدأ يشجع رجال الأعمال للتوجه إلى أفريقيا، وفتح المجال للأفارقة أيضًا، كما أن الزيارات خلقت مناخًا إيجابيًا ومهمًا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة