مصور "الجزيرة" السابق محمد فوزى يكشف لـ"اليوم السابع" أسرار مؤامرات قطر ضد مصر والعالم العربى.. أمير قطر و"القرضاوى" استغلا القناة لبث الشائعات وإثارة الفوضى داخل مصر.. وأمتلك مستندات تكشف مخطط القناة لهدم مصر

الجمعة، 01 ديسمبر 2017 11:38 ص
مصور "الجزيرة" السابق محمد فوزى يكشف لـ"اليوم السابع" أسرار مؤامرات قطر ضد مصر والعالم العربى.. أمير قطر و"القرضاوى" استغلا القناة لبث الشائعات وإثارة الفوضى داخل مصر.. وأمتلك مستندات تكشف مخطط القناة لهدم مصر مصور الجزيرة السابق محمد فوزى
حاورته بواشنطن: إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- فضائية الدوحة اختلقت مظاهرات 25 يناير.. وكانت تزود المراسلين ببلطجية ومسلحين تحت حماية من الإخوان

 

- تأمين الميليشيات المسلحة لـ«فريق الجزيرة» فى مناطق النزاعات داخل سوريا يكشف مؤامرة الدوحة ضد دمشق

 
 
محمد فوزى، مصور سابق بقناة «الجزيرة» الإنجليزية، سبق اتهامه فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الماريوت»، وحُكم عليه غيابيًا بالسجن 10 أعوام، يتحدث لـ«اليوم السابع» فى حوار خاص من واشنطن حول كواليس العمل بقناة «الجزيرة».
وكيف كانت مقرًا للقاءات السرية مع قيادات الإخوان، وعلاقاتها مع الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية لخدمة الأهداف القطرية والإسرائيلية والأمريكية.
 
وأشار «فوزى» إلى أنه أدلى هو وزميله محمد فهمى بشهادتيهما ضد «الجزيرة» أمام العالم، من خلال مؤتمر عقد مؤخرًا بواشنطن، بعنوان «محاكمة الجزيرة»، وفضحا علاقة قطر بالإرهاب، وكيف استغلت القناة لتحقيق أهدافها المشبوهة بالمنطقة.
وأوضح «فوزى» أن أمير قطر كان يعمل من خلال القناة على بث معلومات «مفبركة» تثير الفوضى والشائعات داخل مصر والعالم العربى، بمساعدة يوسف القرضاوى، الأب الروحى للإخوان، وإلى نص الحوار..
1
1
 
 

من واقع عملك بـ«الجزيرة»، ما شهادتك عن تلك القناة، وما الإجراءات التى اتخذتها ضدها؟

- «الجزيرة» تعمل تحت إدارة حمد بن جاسم وبتوجيهات منه، وأسهمت بشكل كبير فى احتجاجات البحرين 2011، وهناك مكالمات مسربة بين  حمد بن خليفة بن عبدالله العطية، مستشار تميم، وبعض الإرهابيين المدعومين من إيران بالبحرين، كما أنها عملت على تأليب الرأى العام فى مصر، وقد أقمت دعوى قضائية فى واشنطن ضد القناة، مطالبًا بتعويض بقيمة 7.4 مليون دولار، لما قامت به من تضليل وإخلال بعقد العمل المبرم معها، فالإدارة لم توضح لنا أنها تعمل فى مصر بشكل غير قانونى، طبقًا لقرار الجهات المختصة بإلغاء ترخيص جميع قنوات «الجزيرة» فى 8 سبتمبر عام 2013، وصدور حكم المحكمة الإدارية بحظر «الجزيرة مباشر مصر» بوصفها منصة لجماعة الإخوان، مما أدى لاتهامى ومجموعة من العاملين بالقناة بالعمل مع قناة تدعم الإرهاب، فيما عرف بـ «خلية الماريوت»، وحكم علىّ غيابيًا بالسجن 10 سنوات.
مصور الجزيرة السابق محمد فوزى (1)
مصور الجزيرة السابق محمد فوزى
 

كيف عملت على فضح قناة الإرهاب؟

- لم أدخر جهدًا فى فضحها، ومؤخرًا عقدنا أن وزميلى الصحفى السابق بـ«الجزيرة مباشر» محمد فهمى مؤتمرًا بواشنطن، باسم «محاكمة قناة الجزيرة»، وكشفنا من خلاله كيف استغل تميم القناة لتحقيق أهدافه السياسية وتأليب المنطقة، وفى شهادته أمام المؤتمر أفاد محمد فهمى بأنه فوجئ بأن القناتين «الجزيرة عربى» والناطقة بالإنجليزية تعملان فى مصر دون ترخيص، لبث اعتصام رابعة، بعد أن سرقت جماعة الإخوان شاحنات البث التليفزيونى التابعة للنايل سات، واستدل فهمى على شهادته بالتقرير الذى قدمه شكرى أبوعميرة، رئيس التليفزيون المصرى الأسبق، لوزير الداخلية حينها، وهو مأخوذ عن تقرير رسمى قدمه إلى وزير الداخلية فى 2013، وأقر فيه أن شاحنات التليفزيون كانت تُستخدم فى بث اعتصام رابعة على قناتى «القدس» و«الجزيرة»، وتم الاعتداء على فنيى البث التليفزيونى من قِبل أنصار المعزول محمد مرسى، وإعطاؤها لمراسلى «الجزيرة»، وأكدت شهادة زميلى. 
 

كيف كان وضاح خنفر يضع سياسات القناة بما يخدم أهدافهم المشبوهة؟

- علاقة قوية جمعت بين خنفر والإدارة الأمريكية، وهى العلاقة التى أسس لها الأمريكى كلايتون سويشر، الذى قدّم نفسه كمارينز سابق، وعمل مديرًا لقسم التحقيقات، وكان شاهدًا على لقاءات سرية عديدة، وهو الذى عمل على إنجاح الاتفاق بين «الجزيرة» وأمريكا، وهو الاتفاق الذى عرفناه بعد أن كشفت عنه وثيقة ويكيليكس فى 20 أكتوبر 2005.
 

حدثنا عن تفاصيل هذه الوثيقة؟

- أشارت وثيقة ويكيليكس إلى تعاون وثيق بين خنفر والمخابرات الأمريكية، يضمن حصول المخابرات على معلومات عن التنظيمات الإرهابية، التى كانت «الجزيرة» منبرًا لها، واستخدمت لبث رسائل زعماء «القاعدة»، كما أن «الجزيرة» سلمت الإدارة الأمريكية صورًا تخص القائد بحركة «طالبان» الملا داد الله، واستخدمتها أمريكا فى الوصول له واغتياله، وكان ضمن بنود اتفاق التعاون أيضًا محو أى مواد تسىء لصورة الجيش الأمريكى فى العراق، وأشارت إلى أن مسؤولة بوزارة الدفاع الأمريكية حينذاك قد ناقشت مع وضاح خنفر فى 19 أكتوبر 2005 تقرير وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية بشأن «الجزيرة»، ونقلت له استياء الاستخبارات مما ينشر على موقع «الجزيرة»، ووعد خنفر وقتها بمحو أى مواد تثير استياء أمريكا.
 

قلت إن كلايتون سويشر كان شاهدًا على لقاءات سرية.. ماذا تقصد؟

- حينما زارت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبى ليفنى، الدوحة عام 2008، عقدت لقاء مع طاقم العمل بـ«الجزيرة»، لمناقشة آلية العمل مع القناة، وهو اللقاء الذى سبقه اجتماع لليفنى مع أمير قطر سابقًا، حمد بن خليفة آل ثان، ورئيس وزرائه حمد بن جاسم بن جبر، وطلبنى وقتذاك الصحفى الأمريكى كلايتون سويشر لتصوير لقاء تسيبى ليفنى مع قيادات «الجزيرة»، ولكن وضاح خنفر لم يكن راغبًا فى وجودى.
مصور الجزيرة السابق محمد فوزى (2)
مصور الجزيرة السابق محمد فوزى
 

ما تقييمك للدور القطرى فى تطور الأوضاع فى المنطقة؟

- قطر استغلت أموال الشعب القطرى لدعم الجماعات الإرهابية، والميليشيات المسلحة بسوريا والعراق وليبيا، ومولت الجماعات الإرهابية فى أفغانستان أيضًا، ودعمت الإرهاب فى مصر، فجندت مقاتلين بأموال تبرعات القطريين لدعم أشقائهم السوريين، وهذا كان واضحًا لنا كمراسلين للقناة، فكنا ندخل المناطق الملتهبة فى سوريا وغيرها من البلدان تحت حماية هذه الميليشيات.
 

حدثنا عن فترة عملك بالقناة، وكيف اكتشفت تورطها فى دعم الإرهاب؟

- إن العمل بـ«الجزيرة» وصمة عار، وقد عملت بها 12 عامًا، وقبلها كنت أعمل بقناة «أبوظبى»، ولاحظت التطرف على العاملين بها، وقد كلفت بالعمل كمراسل بسوريا بعد الثورة بثمانية أشهر، وسمح لنا بدخول الأماكن الملتهبة، وكانوا يشترطون وقتها عدم دخول الصحفيين العرب، فى الوقت الذى رحبوا فيه بدخولنا، وكان واضحًا التنسيق الكبير بين «الجزيرة» وتلك الميليشيات، فبدأت أكتشف شيئًا مريبًا فى طبيعة عمل هذه القناة، ولاحظت تركيزها على تغطية أنشطة وأخبار المتطرفين، ووضحت أجندة القناة المتطرفة بعد الربيع العربى.
 
ووقتما كنت مراسلًا لـ«رويترز» و«أبوظبى» فى أفغانستان فى 2001 كانوا يطلقون على قناة «الجزيرة» اسم «قناة بن لادن»، وهناك لاحظت العلاقة القوية بين مراسلى القناة، أمثال تيسير علونى وقيادات «طالبان» و«القاعدة»، وعلونى هو الصحفى السورى الذى كان يغطى الأحداث بأفغانستان لقناة «الجزيرة»، ثم حكمت عليه المحكمة الإسبانية فى 2005 بالسجن 7 سنوات، بتهمة التعاون مع خلايا إرهابية، والاتصال مع تنظيم «القاعدة»، وبعد أن تم الإفراج عنه سافر لقطر.
 

كيف كان العمل يدار داخل «الجزيرة»؟

- كان هناك اجتماع يومى بفريق العمل لتحديد أماكن ونقاط التركيز داخل كل مكان، والتقارير الإخبارية يتم إرسالها للمركز الرئيسى بالدوحة للموافقة عليها قبل إذاعتها، وكانوا يحرصون على اختيار مراسلين ذوى توجهات وانتماءات إخوانية لتغطية أماكن الأحداث المرتبطة بالإخوان، وكان التركيز على إذاعة ما هو ضد النظام.
 
هذه القناة اعتمدت الغش والتدليس سياسة لعملها، ففى أثناء الحرب الأمريكية بالعراق شاهدت خلال عملى مراسلًا فبركة الأخبار عن تقهقر الجيش العراقى.
 
2
2
 

وكيف قمت بتغطية أحداث الربيع العربى و«جمعة الغضب»؟

- منذ بداية أحداث الربيع العربى ازدادت القناة تطرفًا، فركزت على دعم المتطرفين، وزودوا المراسلين بكل المعدات الحديثة وأجهزة البث، وتم تزويدهم بعدد من المسلحين، وعملوا على تهييج المظاهرات، وفى جمعة الغضب فى 2011 كنت بالإسكندرية، وشعرت أن هذه الجماعة تحتل مصر، وكان مراسلو «الجزيرة» يعملون تحت حماية الإخوان، وشعرت أنها «هتودى البلد فى داهية».. كانت تعليمات القناة نقل مشاهد العنف فامتنعت عن العمل، وطلبوا منى إذاعة صورة تروج لمشنقة «مبارك»، لكننى رفضت، وتمت محاصرتنا من قبل مسلحين بأحد المنازل 16 ساعة، ثم تحدث لنا مدير «الجزيرة»، صلاح نجم، مؤكدًا أنه سيرسل قوات أجنبية تخلصنا من الاحتجاز، وهنا قررت ترك العمل بالقناة.
 

حدثنا عن فترة الربيع العربى فى ليبيا وسوريا أيضًا؟

- عملت فى ليبيا لتغطية أحداث القذافى، وبشمال مالى وقت سيطرة «القاعدة» عليها، ولاحظت تنسيقًا كبيرًا لفريق عمل القناة مع تلك الجماعات، وكنت مراسلًا بالرقة، وقت أن سيطر «داعش» عليها، وكان هناك تنسيق أيضًا بين المقاتلين المتطرفين والقناة.. كان الترحيب بالعاملين بـ«الجزيرة» كبيرًا، وكان مقر القناة ببنغازى تحت حماية الميليشيات المسلحة، ورأيت عربًا ينضمون لصفوف المقاتلين.
 
أما بالنسبة إلى سوريا، فكانت المعونات العربية للسوريين يتم توزيعها على الميليشيات المسلحة هناك، ووقتذاك كان الإخوان قد سيطروا على مصر وليبيا وتونس، ففتحت «الجزيرة» مكاتب لها فى المناطق الحدودية مع سوريا تحت إدارة تيسير علونى وأحمد العبدة، وكانوا يدعمون «جبهة النصرة»، ويستقبلون المقاتلين القادمين من أوروبا للانضمام لصفوف المتطرفين بسوريا، ورأيت قيادات «أحرار الشام» يحددون لطاقم «الجزيرة» أماكن التغطية، وكان مراسلو القناة يعملون تحت حماية الميليشيات، وفى أحد لقاءاتنا مع قيادات «جبهة النصرة» اعترفوا بأن «النصرة» جزء من «القاعدة».
 

ومن كان يحمى مراسلى «الجزيرة» من الدواعش؟

- كنا تحت حماية «جبهة النصرة».
 

ما أهم الأسماء التى قامت بدور فى «الجزيرة»؟

- من الأسماء البارزة أحمد إبراهيم العبدة، سورى بريطانى، وانضم للعمل بالقناة فى 2002، فى الفترة التى سبقت غزو العراق، وكان أحد المشرفين على إنتاج الأفلام الوثائقية فى «الجزيرة إنجليزى»، لكنه فى الحقيقة كان يسهل دخول المتطوعين لسوريا من خلال الحدود التركية السورية، وفى 2006 أنتج فيلمًا عن سامى الحاج، أحد صحفيى «الجزيرة»، الذى تم اعتقاله فى جوانتانامو لانتمائه لـ«القاعدة»، وهذا الفيلم كشف علاقات أحمد العبدة فى باكستان وأفغانستان ولندن وسوريا، وهو شقيق أنس العبدة، إخوانى سورى انشق عن التنظيم ليقود حركة «العدالة والبناء» بلندن.
 
وانتقل أحمد إلى تركيا حينما بدأت التوترات بسوريا، وتعاون مع بعض المتطرفين لتجنيد مقاتلين فى صفوف المعارضة السورية من باكستان وأفغانستان، وتسهيل تنقلهم عبر تركيا.
 

كيف ترى علاقة قطر بوسائل الإعلام الغربية؟

- من واقع خبرتى بالعمل فى عدة مؤسسات إعلامية أجنبية ودولية، أؤكد أن الإعلام الغربى موظف وله أجندة، وقطر متعاقدة مع عدد من شركات العلاقات العامة الأمريكية لتحسين صورتها أمام العالم، وتغدق الكثير من أموالها على مراكز الأبحاث ووسائل الإعلام.
 

كيف لعبت «الجزيرة» الإنجليزية دورًا مشبوهًا فى تكوين الصورة الذهنية للإعلام الغربى عن مصر؟

- «الجزيرة» بدأت مرحلة خداع استراتيجى للعالم الغربى ضد مصر والعالم العربى منذ 2013، فعملت على ترسيخ صورة ذهنية سلبية للمواطن العربى على أنه متطرف إرهابى، وأن الأقباط مضطهدون، وقد لعبت «الجزيرة إنجليزى» تحديدًا دورًا كبيرًا من خلال فبركة الأحداث، أو التركيز على زوايا معينة فى تصوير الأحداث بمصر، أو التركيز على نوعية أحداث معينة، ووضعها فى تسلسل، لتبعث برسالة سلبية عن مصر، مثلما حدث فى إذاعة قصة التلميذ الذى قبض عليه لأنه يحمل مسطرة «رابعة»، وبعدها قضية القبض على «فتيات 7 الصبح»، لقيامهن بمظاهرات ضد النظام، ثم إيقاف لاعب الكونغ فو الذى أشار بعلامة رابعة.
 

ما أهم الأحداث التى فبركتها «الجزيرة»؟

- الصورة التى كانت تنقل فى 30 يونيو كانت معكوسة تمامًا، فتم نقل صورة ميدان رابعة وهو خال تمامًا من المتظاهرين، وكتبوا عليه «ميدان التحرير»، فى حين كتبوا على صورة ميدان التحرير الذى كان مكتظًا بالمؤيدين لـ«السيسى» والجيش أنهم متظاهرون ضد الجيش. 
 

حدثنا عن العلاقات القطرية الإسرائيلية؟

- بالطبع هناك تعاون واضح بينهما، وقد عاصرت ذلك حينما كنت مراسلًا لإحدى المحطات التليفزيونية الألمانية عام 1996، لتغطية قمة بالدوحة، وكان أول حضور للتليفزيون الإسرائيلى بقطر، وكان هناك وجود كبير للإعلام الإسرائيلى. 
 

كيف بدأت قضية «خلية الماريوت»؟

- فى 2013 كنت موجودًا بمصر، وهو نفس العام الذى بدأ زميلى محمد فهمى عمله بالقناة، ووقتذاك علمنا بغلق مكتب ماسبيرو من قبل المصنفات الفنية، فاستمررنا بالعمل فى مكتب «الماريوت»، وكانت الحكومة قررت إلغاء تصريح البث والعمل لشبكة «الجزيرة» فى مصر، لكن القناة استكملت العمل وغطت أنشطة الإخوان، ولم تبلغ أيًا من العاملين فى القناة بصدور قرار إلغاء الترخيص، وتم إلقاء القبض علىّ لمدة يوم واحد ثم تم الإفراج عنى، لكن ما حدث من اعترافات لباهر محمد، وهو أحد العاملين فى القناة، قلبت موازين القضية، وهى اعترافات غير حقيقية، فاتهم المصورين فى القناة، وأنا من ضمنهم، بأننا تعمدنا التركيز فى التصوير على زوايا معينة بهدف فبركة الأحداث، وضمن اعترافاته أيضًا أن القناة طلبت منه تحريف ترجمة أحد خطابات الرئيس السيسى.
 

وفى النهاية أنا أرى أن إدارة «الجزيرة» رأت أن قضية «خلية الماريوت» ورقة ضغط على مصر من خلال تدويل القضية.

وهل كانت كل اعترافات باهر محمد غير صحيحة، ولصالح من؟

- باهر هو ابن حازم غراب، رئيس قناة «مصر 25» الإخوانية، وبدأ العمل فى 2013 بـ«الجزيرة»، وهو أكد أن والده ينتمى للإخوان، وأكد فى اعترافاته أن أعضاء «خلية الماريوت» تعمدوا نقل صور تصور مصر على أنها فى حرب أهلية، وفوجئنا بأنه فى 2015 تم الإفراج عنه وعاد للدوحة. 
 

ما خطواتك المقبلة ضد «الجزيرة» وقطر؟

- هناك قضية مرفوعة أمام القضاء الأمريكى بالمحكمة الفيدرالية بواشنطن ضد «الجزيرة»، ولدى أدلة وشهود عيان على ما فعلته «الجزيرة»، وقضية سرقة معدات وسيارات بث ماسبيرو وتشغيلها لصالحها، ولدى مستندات تؤكد أن شبكة قنوات «الجزيرة» كانت جزءًا من عملية سياسية أرادها نظام «الحمدين» ضد مصر، وهناك شهادة من أفراد أمن فى قضية «خلية الماريوت» تؤكد أن هناك زيارات مشبوهة كانت تتم فى مكتب «الجزيرة» عقب انتهاء مواعيد العمل، واجتماعات مع نشطاء إخوان أيضًا كان يقوم بها باهر محمد، العامل بالقناة، الذى كانت تربطه علاقات قوية مع بعض قيادات الإخوان، منهم جمال الشيال.
 

كيف تتوقع تأثير قرار المقاطعة؟ 

- أرى أن قرار المقاطعة كان ضروريًا، لكنه تأخر كثيرًا، وأتوقع أن يضغط الشعب القطرى على الأسرة الحاكمة بقطر لتعديل سلوكهم الداعم للإرهاب.
 

ما الذى تتمناه الآن؟

- أتمنى أن أعود لوطنى، وأحلم بذلك، وأطالب بلدى بالعفو الرئاسى، فأنا بعيد عن مصر منذ 4 سنوات، ولم أرتكب أى خطأ ضد بلدى، ولم أفكر يومًا فى نشر أخبار كاذبة أو التحيز فى قضية بعينها، لأننى أحترم مهنتى.
 
محمد فوزى مصور الجزيرة السابق
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة