ما لا تعرفه عن مرض الإيدز.. الوشم والجنس الفموى أحدث وسائل نقله.. يسبب الاكتئاب والنسيان.. العلاجات الحديثة خفضت الوفاة المبكرة 96%.. والتجربة الثانية للقاح الإيدز تنعش آمال العالم فى مواجهته

الجمعة، 01 ديسمبر 2017 11:00 ص
ما لا تعرفه عن مرض الإيدز.. الوشم والجنس الفموى أحدث وسائل نقله.. يسبب الاكتئاب والنسيان.. العلاجات الحديثة خفضت الوفاة المبكرة 96%.. والتجربة الثانية للقاح الإيدز تنعش آمال العالم فى مواجهته الايدز
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم فى الأول من ديسمبر كل عام بـ"اليوم العالمى للإيدز" تحت شعار "صحتى.. حقى" حيث يهدف الاحتفال إلى ترسيخ فكرة أن لكل شخص الحق فى العيش بصحة بصرف النظر عمّن هم أو أين يعيشون، التي تعتمد أيضًا على المرافق الصحية الملائمة والإسكان، والطعام المغذى، وظروف العمل الصحية، والوصول إلى العدالة.

الايدز
الايدز

وفى هذا السياق، سوف نقدم لكم ما لا تعرفونه عن فيروس الإيدز، وتشمل:

الإيدز أضعف فيروس خارج الجسم
 

قال الدكتور محمد على عز العرب أستاذ الجهاز الهضمى للكبد والفيروسات، والمستشار الطبى للمركز المصرى للحق فى الدواء، أن الإيدز يسببه فيروس نقص المناعة المكتسبة “HIV”، وينتقل عن طريق نقل الدم ومشتقاته والعمليات الجراحية والشذوذ الجنسى ومراكز الغسيل الكلوى.

وأكد "عز العرب" أن فيروس الإيدز الشرس هو أضعف فيروس خارج الجسم، لكنه عندما يدخل الجسم يصيب الخلايا الليمفاوية وهى المسئولة عن المناعة، وبالتالى يكون المريض أكثر عرضة للوفاة من أى فيروس ضعيف كالأنفلونزا.

الايدز
الإيدز

 

الوشم والجنس الفموى أحدث وسائل انتقال الإيدز
 

حذر فريق من الباحثين البريطانيين عبر موقع صحيفة "ديلى ميل" من رسم الوشم أو ما يعرف باسم "التاتو" معتبرين إنه يعرض الأطفال والبالغين لخطر الإصابة بمرض نقص المناعة البشرية "الإيدز".

وقال الباحثون إن الوشم غير المرخص، والمعروف باسم “scratchers”، الذى يستخدم فيه معدات رخيصة لتقديم الوشم فى الحدائق والمزارات الأثرية ينقل الأمراض.

ويحذر الخبراء من المعدات المستخدمة فى رسم الوشم التى غالبًا ما يتم شراؤها على الإنترنت، حيث إنها فى كثير من الأحيان قذرة وغير معقمة، وتضع الناس فى خطر الإصابة بالفيروسات والالتهابات، ويروج لها المشاهير.

وحسبما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فهناك واحد من كل ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25-34 رسموا الوشم على جسمهم، وأكثر من 1500 شخص يمارسون هذا العمل دون رخصه.

وعادة فإن من يقدمون على تقديم مثل هذه "التاتوهات" يستخدمون علبًا لتخزين النفايات الملوثة مع عدم وجود إجراءات للتعقيم المناسبة فى المكان الذى يتم فيه رسم الوشم.

كما أن المعدات غير معقمة يمكن أن تزيد بشكل خطير من خطر انتشار الأمراض مثل الالتهاب الكبد الوبائى، وفيروس نقص المناعة البشرية، وندبات الجلد القبيحة.

جدير بالذكر أن دراسة سابقة أشارت إلى أن الجنس الفموى من الممكن أن ينقل الإيدز دون وقاية فإذا كان الشخص لديه جرح مفتوح فى فمه ويتمادى فى ممارسة الجنس عن طريق الفم فمن الممكن أن ينتج عنه انتقال العدوى.

الايدز
الإيدز

 

الإيدز يؤثر على الدماغ ويسبب النسيان والاكتئاب
 

اكتشف فريق من الباحثين من جامعة ستيلينبوش بجنوب أفريقيا أن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) يؤثر مباشرة على الدماغ في المراحل المبكرة من العدوى.

وقد عرف منذ زمن طويل أن العديد من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يعانون أيضًا من أعراض إدراكية سلبية مثل الاكتئاب والنسيان، وما إلى ذلك، ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان سببه المرض الجسدى لهؤلاء المرضى، أو ما إذا كان لفيروس “HIV” تأثير مباشر على الدماغ.

الايدز
الايدز

 

العلاجات الحديثة خفضت الوفيات المبكرة بنسبة 96%
 

وقال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن العلاجات الحديثة خفضت الوفيات المبكرة بنسبة 96%.

وأكد بدران، أن العلاج مفيد جدًا والفحص مهم لبدء العلاج، إذ أنه يؤخر الوفاة ويمنع فيروس المرض من التكاثر داخل جسد المصاب، ويقلل من فرص انتقاله من الأم لطفلها، ويمكن أن تقلل العلاجات الجديدة من خطر انتقال فيروس الإيدز من الأم إلى طفلها إلى 2% أو أقل.

وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إلى أنه كان هناك قبل 17 عامًا 685 ألف شخص مصابين بفيروس المرض يحصلون على العلاج المضاد للفيروسات، وبحلول شهر يونيو الماضى، أصبح بإمكان 20.9 مليون شخص الحصول على الأدوية المنقذة للحياة.

الايدز
الايدز

 

التجربة الثانية للقاح الإيدز تنعش آمال العالم فى مواجهته
 

وأعلن العلماء إطلاق دراسة كبيرة ثانية لقياس فاعلية لقاح لفيروس (إتش.آي.في) أمس الخميس، لتنتعش الآمال فى الوقاية من الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) برغم خيبة الأمل فى الماضى.

وتعنى بداية تجربة جديدة تشمل 2600 امرأة فى جنوب أفريقيا أن ثمة تجربتين سريريتين كبيرتين للقاح لفيروس (إتش.آي.في) فى آن واحد لأول مرة منذ ما يربو على عشر سنوات.

والدراسة الجديدة تختبر مركبًا من لقاحين طورتهما جونسون آند جونسون مع المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة ومؤسسة بيل وميليندا جيتس. وبدأت تجربة اللقاح الأول الذى دعمته أيضًا المعاهد الوطنية للصحة فى نوفمبر تشرين الثانى الماضي.

وتهدف الدراستان إلى البناء على النجاح المتواضع الذى حققته تجربة سابقة فى تايلاند عام 2009 حيث أظهر لقاح سابق انحسار الإصابات بنسبة 31%.

وقال بول ستوفلز كبير المسئولين العلميين فى جونسون آند جونسون "إننا نحقق تقدمًا" وعبر عن اعتقاده فى إمكانية تحقيق فاعلية بنسبة تفوق 50%، ويستلزم اللقاحان الجديدان جرعة لتحفيز الجهاز المناعى وحقنة ثانية لتعزيز استجابة الجسم.

الايدز
الايدز

ويستخدم لقاح جونسون آند جونسون تكنولوجيا لدمج بروتينات تحفيز المناعة من سلالات مختلفة لفيروس (إتش.آي.في) لتمثل أنماطًا مختلفة من الفيروس حول العالم وهو ما يفترض أن ينتج لقاحًا "عالميًا".

ويمثل تحور فيروس (إتش.آي.في) أحد أسباب صعوبة إنتاج لقاح فى الماضي.ورغم أن أدوية (إتش.آي.في) الحديثة حولت المرض من فتاك إلى مزمن يعتقد أن اللقاح مهم نظرًا لتزايد عدد المصابين.

ويوجد نحو 37 مليون مصاب بفيروس (إتش.آي.في) فى مختلف أرجاء العالم أصيب منهم 1.8 مليون العام الماضي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة