طالب معاق بسوهاج يفوز فى مسابقة الآيسف بعد ابتكاره علاج ضمور العضلات

ابتكر يس فكرى رياض 16 سنة طالب بالصف الثانى الثانوى بمدرسة الثانوية الزخرفية بمحافظة سوهاج، طريقة جديدة لإنتاج "بروتين الدستروفين " وهو يعالج ضمور العضلات، حيث أنه هذا البروتين يخلق طبيعيا داخل جسم الشخص السليم وهو يمنع ضمور العضلات، وتعتمد فكرة الطالب على أخذ خليه من جسم الشخص السليم تحتوى على الجين ويتم زراعها داخل بكتريا حتى تتكاثر وإنتاج كمية كبيرة منها توضع فى حقن ثم يحقن بها الشخص المصاب، حيث فاز الطالب بالمركز الأول فى مجال العلوم الطبية فى مسابقة الآيسف بسوهاج، التى يتم تنظيمها تحت إشراف مديرية التربية والتعليم وكلية العلوم بسوهاج.

التقى "اليوم السابع" بالطالب داخل المركز الاستكشافى للعلوم والتكنولوجيا حيث انه يعانى من ضمور العضلات فقرر البحث فى هذه المرض للتوصل إلى علاجه عن طريق المركز الاستكشافى للعلوم والتكنولوجيا بسوهاج تحت إشراف الدكتور إبراهيم حمد الله المشرف على الطلاب المخترعين حيث قال أنه تردد على الأطباء وتناول الكثير من الأدوية بعضها لإضعاف المناعة والتى لها تأثير سلبى على الجسم كما انه يعانى من ألم شديد فى العضلات ففكر فى طريقة جديدة لعلاج الضمور حيث توجد غدة توجد بالرقبة تفرز أجسام مضادة لمحاربة مستقبلات مادة "الاستيل كولين " مما يسبب عجز وتلف فى العضلات ، وتم بناء فكرته بعد بحث مستفيض فى مجال الهندسة الوراثية إلى إنتاج ما يسمى بروتين "الدستروفين" وهو البروتين الذى يمنع عملية الضمور، وتتم هذه الطريقة عن طريق إنتاج الدستروفين بمعامل الهندسة الوراثية ثم يتم حقنه للمريض باستخدام نوع من البكتريا تسمى E.coli وهذه البكتريا تحتوى على مادة وراثية دائرية تسمى بلازميد يمكن من خلالها زرع المادة الوراثية "الجين المسئول عن إنتاج الدستروفين " من شخص سليم وزراعته ثم ترك البكتريا تتكاثر بحرية تامة لإنتاج كمية كبيرة من البروتين ويعاد حقنة إلى الشخص المريض.

فيما قال الدكتور إبراهيم حمد الله حسن المشرف العام على الطلاب المخترعين بالمركز الاستكشافى للعلوم بسوهاج، أن هذه الطريقة جيدة وتم مخاطبة كلية العلوم بسوهاج لتبنى البحث ومساعدة الطالب والذى فاز فى مسابقة الآيسف للمخترعين وحصل على أعلى الدرجات فهو مثال جيد لمحاربة المرض.

فيما قال وليد جلال محمد مسئول البحث العلمى بالمركز، أن الطالب يملك العزيمة والإصرار لعلاج الضمور فى العضلات وقام بعمل الأبحاث عن طريق المركز تحت إشراف مديرية التربية والتعليم فهو باحث جيد ويتمنى تطبيق طريقته فى أقرب وقت.