صحيفة "اليوم" السعودية: النظام الإيرانى الراعى الأول للإرهاب فى العالم

الجمعة، 01 ديسمبر 2017 11:16 ص
صحيفة "اليوم" السعودية: النظام الإيرانى الراعى الأول للإرهاب فى العالم الحرس الثورى الإيرانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت صحيفة "اليوم" السعودية، أن النظام الإيرانى لا يزال متمسكا بتطوير أسلحته التدميرية الشاملة بما يشكل خطرا داهما على كافة دول العالم، ولا يزال متمسكا بسياسة تصديره للإرهاب، ولا يزال متمسكا بتدخله السافر فى شؤون دول المنطقة.

وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها، اليوم الجمعة، تحت عنوان (غليان فى الداخل الإيرانى)، "إن المظاهرات الناشبة التى نظمتها المعارضة الإيرانية للإطاحة بنظام الملالى، يؤكد من جديد أن أرض إيران ما زالت تغلى تحت أرجل الطغاة من نظام دموى وصفه المجتمع الدولى بأنه الراعى الأول للإرهاب فى العالم، ويبدو للعيان فى ضوء المظاهرات المتكررة أن الوقت قد حان لتغيير النظام الإيرانى المتسلط على رقاب الإيرانيين والساعى منذ نشأته لتصدير ثورته الإرهابية إلى عدد لا يحصى من دول العالم، وسعيه الواضح للتدخل السافر فى شؤون دول المنطقة بسطا لنفوذه ونشرا لعوامل زعزعة الأمن والاستقرار والسيادة فى ربوعها التواقة للسلام وإنهاء الفتن وموجات الحروب فى أرجائها".

وأضافت أن تلك المظاهرات العارمة تولدت جراء انتهاك النظام الإيرانى لحقوق الإنسان وتدخلاته فى دول المنطقة ونشره للإرهاب وإطلاق الصواريخ الباليستية عبر عملائه فى اليمن على المملكة وعلى المدن اليمنية، ويقتضى الأمر انسجاما مع تلك الاحتجاجات أن يخرج المجتمع الدولى عن صمته ويفعل ما يجب فعله للجم النظام الإيرانى ووقف زحف إرهابه إلى دول العالم ومحاسبته عن جرائمه الفظيعة ضد الإنسانية وضد القوانين الدولية الملزمة والقرارات الأممية التى مازال يضرب بها عرض الحائط.

وتابعت "العنف الذى يمارسه النظام الإيرانى ضد الإيرانيين يستهدف حريتهم وكرامتهم وأمن وطنهم القومي، وإزاء ذلك فإن تلك المظاهرات ليست كافية وحدها لإعلان استنكار الشعب الإيرانى لممارسة نظامه الطائش، بل لابد من حزمة ضغوط من كافة الدول المحبة للحرية والأمن والسلام لردع النظام عما هو فيه من ضلال وتضليل ومعاداة للإيرانيين وكافة شعوب المعمورة".

واختتمت الصحيفة، بتأكيدها أن الإرهاب الذى ترعاه إيران مدان من كافة دول العالم الراغبة فى السلام والراغبة فى الأمن والاستقرار والراغبة فى الحفاظ على سيادتها على أرضها، وتلك الظاهرة الشريرة تناقض تماما ما تسعى له دول العالم من رغبة فى إبعاد أراضيها عن الحروب والقلق والاضطرابات والفتن وموجات الطائفية التى يحاول النظام زرعها على كل أرض يتدخل فى شؤونها الداخلية كما هو الحال مع شعوب المنطقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة