أصدر مؤتمر الجمعيات الثقافية فى دورته الثالثة، بالمجلس الأعلى للثقافة توصياته فى الجلسة الأخيرة، بحضور أشرف عامر رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وحاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وهى:
ضرورة تفعيل ما لم يتم تفعيله من توصيات للمؤتمر فى دوراته كافة واعتماد آليات التنفيذ المناسبة، ومناشدة الأجهزة الرسمية للدولة دعم الجمعيات الثقافية والعمل من أجل تذليل ما تواجهه من عقبات، وتأكيد دور الجمعبات الثقافية فى التنوير المجتمعى ومواجهة الأفكار الهدامة، وتأكيد أهمية العمل والنشاط الأهلى فى دعم المؤسسات الرسمية من أجل النهوض بالوطن وتقدمه.
كما أوصى المؤتمر بـ إعادة العمل ببروتوكول التعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة والجمعية المركزية للرواد، والاستمرار فى تنظيم الدورات التدريبية المتخصصة لأمناء الصناديق وسكرتيرى الجمعيات للارتقاء بمهاراتهم المالية والإدارية، ومضاعفة الدعم المالى الموجه من وزارة الثقافة إلى الجمعيات الثقافية على أن يأخذ شكل مخصصا ماليا بميزانية صندوق التنمية الثقافية يوزع وفق الضوابط التى تعتمدها لجنة الإعانات بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وتنظيم مهرجان تسويقى سنوى لمنتجات الجمعيات الثقافية مع دراسة إمكانية تمويله من خارج الإطار الرسمى، ضرورة إعداد تصور كامل لمشروع ثقافى تنموى تساهم فيه الجمعيات الثقافية بالتعاون مع الجهات المعنية وفى إطار الضوابط والأطر القانونية، وأهمية إنشاء موقع الكترونى للإدارة العامة للجمعيات الثقافية وتحديث قاعدة بيانات كل جمعية ثقافية، أهمية تقييم الجمعيات الثقافية سنويًا من حيث الأنشطة المبتكرة والتوسع فيما تقدمه من خدمات ثقافية وفنية إلى الجماهير، وأن يكون التقييم فى شكل مسابقة تمنح فيها الجمعيات المتميزة جوائز مالية وشهادات تقدير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة