الحديث عن حجم المصادر والمعلومات والكتب والكتوز العملية المتاحة عبر موقع بنك المعرفة المصرى، قادر أن يقود شغف وفضول أى شخص للدخول إلى الموقع لمطالعته والاستفادة منه والتعرف عليه، لكن صعوبة الدخول فى أقسام الموقع المختلفة بسبب شرط التسجيل للإطلاع على أى شىء، إضافة إلى صعوبة خطوات التسجيل نفسها، ثغرات قادرة على أن تجعلك تخرج من الموقع بعد دخوله بأقل من دقيقة، خاصة لو كنت تدخله للاستكشاف فقط كأغلب الزائرين، ويستطيع القائمون على الموقع التأكد من ذلك رقميا من خلال مواقع تحليل الزيارات.
http://www.ekb.eg/ar/home
الصفحة التى تظهر عند تصفح أقسام الموقع
صعوبة التعامل مع موقع بنك المعرفة تبدأ بمجرد الدخول إليه فى صفحته الأولى، التى تقدم لك اختيارات حول الغرض من الدخول وطبيعة الزائر، وبما أن الموقع مؤسس فى المقام الأول كموقع تعليمى لخدمة الطلاب والتلاميذ فكان من الأولى ألا يكون هناك اختيارات فى ذلك.
ويقدم الموقع فى صفحته الأولى 4 تصنيفات للزائرين "باحث، قارئ، طالب، الأطفال"، ثم يدخلك كل تصنيف منهم لطريقة تسجيل مختلفة، وأغلبهم به صعوبة، فدخولك كقارىء أو طالب يتطلب منك وقت ومجهود فى التسجيل ببياناتك الأساسية، ولايقدم لك امكانية التسجيل عبر حسابات فيسبوك كأغلب المواقع الدولية، ثم يأتى اختيار الدخول كباحث بصعوبة ان يكون بريدك الالكترونى تابع للمؤسسة التى تعمل بها، وهو مالا يتوفر لكثير من الباحثين الذين يقومون بأعمال حرة غير منتمين لمؤسسات، أو منتمين لها ولم ينشئوا بريدا الكترونيا خاص بالمؤسسة.
اختيارات أنواع الزائرين
أما الاختيار الرابع وهو الدخول كطفل، وهو من المفترض أن يكون أولوية لدى الموقع، يتشرط لمن يختاره لإنشاء حساب أن ينشأه من خلال حساب خاص بولى الأمر.
صفحة الاشتراك للأطفال
الأمر الأخر أن اتباع خطوات التسجيل قد يعيد إلى نفس النقطة اكثر من مرة من واقع التجربة العملية وبسؤال عدد ممن حاولوا الدخول وأكدوا انهم لم يستكملوه لهذه الأسباب.
أسئلة الزائرين القراء
القصور الثانى فى الموقع الذى يحرم كثيرين من الاستفادة الصحيحة منه هو عدم وجود وسيلة تواصل مباشرة مع القائمين عليه، حيث لايتيح الموقع لمستخدميه التواصل إلا من خلال بريد إلكترونى أثبتت "تجربتنا" أنه غير مفعل.
الطريق الوحيد للتواصل مع بنك المعرفة
وقد سعينا للتواصل مع فريق عمل الموقع فلم نجد وسيلة سوى الإيميل الالكترونى، الذى لم يرد حتى كتابة الموضوع بعد 24 ساعة من إرسال الإيميل، والأغرب أن حتى صفحة الموقع على فيسبوك رفضت التواصل من خلال خدمة الرسائل وأرسلت ردا على رسالتنا "نرجو التواصل من خلال الإيميل"، وهو نفس الإيميل الموجود بالموقع.
رد صفحة بنك المعرفة على فيسبوك
وتفرض أهمية الموقع واحتفاء المجتمع العلمى والتعليمى به أن يكون به سهولة ويسر أكثر فى إلغاء عملية التسجيل أو تقليل خطواتها، خاصة أن مجتمع الشباب المستهدف لدخول موقع بنك المعرفة أكثر ممن يطلق عليهم "الزائر السريع" او "الزائر الملول" الذى يريد كل شىء بأقصى سرعة وبضغطة واحدة، كما أن هذا الحجم من المعارف والكتب لابد أن يجد مستخدميه وصيلة تواصل مباشرة مثل خط ساخن أو خدمة تواصل مفعلة على مدار الساعة لخدمة زائرى الموقع وتقديد الدعم له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة